مشاركة ضعيفة.. ترزاسكوفسكي وناوروكي إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في بولندا
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
وفقًا لاستطلاعات الرأي الأولية، كان رافاييل ترزاسكوفسكي هو الفائز في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وقد تلاه كارول ناوروكي، مما يعني أن هذين السياسيين هما اللذان سيتواجهان في الجولة الثانية من الانتخابات في 1 يونيو. اعلان
أظهرت النتائج الأولية لاستطلاعات الرأي التي أعدتها شركة إبسوس لصالح قنوات TVP وTVN وPolsat أن السياسي الليبرالي رافا ترزاسكوفسكي، مرشح "المنصة المدنية"، تقدم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية البولندية بحصوله على 30.
وسيخوض المرشحان جولة الإعادة الحاسمة في 1 حزيران/ يونيو، بعد أن تفوقا على باقي المتنافسين، وفي مقدمتهم سلاومير منتزن، الذي جاء في المرتبة الثالثة بنسبة 15.4% من الأصوات.
وفي استطلاع آخر أجرته Telewizja Republika، حصل ترزاسكوفسكي على 31.6%، مقابل 29.8% لناوروكي، مما يؤكد احتدام المنافسة بين المرشحين.
مشاركة ضعيفة وحوادث مؤسفة في يوم الاقتراعبحسب بيانات لجنة الانتخابات الحكومية، بلغت نسبة المشاركة حتى الساعة الخامسة مساءً 50.69%، وهي أقل بكثير مقارنة بالجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية عام 2020 التي شهدت مشاركة بلغت 64.5%. ويحق لأكثر من 28 مليون بولندي التصويت.
ومن المتوقع أن تعلن اللجنة النتائج الرسمية في وقت متأخر من مساء الإثنين أو فجر الثلاثاء، خاصة إذا ارتفعت نسبة الإقبال في الساعات الأخيرة.
وسُجّلت خلال عملية التصويت ثلاث حوادث ملحوظة، أبرزها وفاة شخصين من كبار السن داخل مراكز اقتراع في شيتشين وبيلسكو-بياوا. كما تم الإبلاغ عن حادثة اعتداء داخل مركز اقتراع، حيث قام أحد الناخبين بعضّ عضو لجنة انتخابية، وفق ما أعلنه رئيس اللجنة سيلفيستر مارسينياك.
وانطلقت الحملة الانتخابية رسميًا في 15 كانون الثاني/ يناير، وتمحورت حول قضايا الأمن، والهجرة، والدفاع، والاقتصاد، والحرب في أوكرانيا، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلًا عن القضايا الاجتماعية الحساسة مثل الإجهاض.
وخلال الأيام الأخيرة من الحملة، أُثيرت قضية مثيرة للجدل تتعلق بشراء كارول ناوروكي لشقة من أحد كبار السن، وسط اتهامات من معسكر ترزاسكوفسكي بأن الصفقة تمت بطريقة غير أخلاقية. ورد ناوروكي قائلاً: "تصرفت وفق القانون. كنت سأفعل الشيء نفسه مجددًا"، مؤكدًا أنه اهتم بالمالك السابق وأن الإجراءات كانت قانونية تمامًا.
من جانبه، واجه ترزاسكوفسكي انتقادات بشأن مواد دعائية نُشرت باسمه من قبل منظمة غير حكومية مؤيدة له، تُدعى Akcja Demokracja. وقد نفى المرشح صلته المباشرة بالحملة الدعائية، قائلاً إن لا هو ولا فريقه طلبها.
انسحابات وانقسامات داخل اليسارشهدت الانتخابات انسحاب عدد من المرشحين، بينهم كرزيستوف ستانوفسكي، الذي أشار إلى أن ترشحه كان بدافع الفضول، وغريغورز براون، المعروف بمواقفه المتطرفة والمناهضة للاتحاد الأوروبي، وكذلك ماتشيك المؤيد لروسيا.
كما دخل اليسار البولندي السباق منقسمًا، حيث رشّح ثلاثة مرشحين بارزين، من بينهم ماجدالينا بيجات، نائبة رئيس مجلس الشيوخ، وأدريان زاندبرج، القيادي في حزب "معًا"، وجوانا سينيشين، النائبة الأوروبية السابقة.
وتزامنت الانتخابات الرئاسية البولندية مع الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في رومانيا، حيث أظهرت استطلاعات الرأي الأولية فوز المرشح الوسطي نيكوسور دان. كما شهدت البرتغال انتخابات برلمانية حاسمة في اليوم نفسه.
منتج شريط الفيديو • Glogowski Pawel
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا دونالد ترامب غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا بولندا أخبار دونالد ترامب غزة فلاديمير بوتين ضحايا إسرائيل روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الاتحاد الأوروبي بولندا هجمات عسكرية نزوح فلسطين من الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
بعد سلسلة من محاولات الاغتيال الفاشلة.. من هو محمد السنوار الذي عُثر على جثته داخل نفق خان يونس؟
أفادت قناة العربية نقلًا عن مصادرها الخاصة، أنه تم العثور على جثة محمد السنوار، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مع 10 من مساعديه داخل نفق في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وُجدت جثثهم بعد غارات جوية مكثفة شنّتها إسرائيل على المنطقة، مما أسفر عن استشهاد السنوار ومجموعة من مساعديه.
استشهاد محمد السنوار.. بين الإعلام العربي والإسرائيلي عاجل- استشهاد زكريا السنوار في غارة إسرائيلية مقتل محمد السنوار في الغارات الإسرائيليةأكدت المصادر أن محمد السنوار، الذي كان يشغل منصب قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، قد استُشهد في غارات إسرائيلية سابقة على محيط المستشفى الأوروبي شرق خان يونس.
كما استُشهد محمد شبانة، قائد لواء رفح، الذي كان من بين القادة العسكريين الذين استهدفتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية في نفس الغارات، والتي أسفرت عن مقتل العديد من القادة البارزين في حماس.
وفي ذات السياق، أظهرت الصور الجوية للغارات الإسرائيلية التي استهدفت خان يونس الأسبوع الماضي، أضرارًا كبيرة في المباني المحيطة بالمستشفى، وتأكيدًا لمصادر إسرائيلية عن مقتل محمد السنوار في تلك الغارات.
من هو محمد السنوار؟محمد السنوار، الذي وُلد في 16 سبتمبر 1975 في مخيم خان يونس، جنوب قطاع غزة، يُعتبر من القادة العسكريين البارزين في حركة حماس، هو الابن الأصغر في عائلة السنوار، وشقيق يحيى السنوار، زعيم حماس في قطاع غزة.
بدأ مسيرته في حماس في وقت مبكر بعد تأثره بفكر عبدالعزيز الرنتيسي، أحد مؤسسي الحركة.
في عام 1991، تعرض للاعتقال من قبل السلطات الإسرائيلية على خلفية نشاطاته في حماس، وكان عمره حينها لا يتجاوز السادسة عشرة.
أمضى ثلاث سنوات في سجون السلطة الفلسطينية قبل أن يهرب في عام 2000 في ظروف غامضة.
اللقب الشهير "رجل الظل"محمد السنوار كان يُلقب بـ "رجل الظل" و"الميت الحي" بسبب نجاته المتكررة من محاولات الاغتيال التي تعرض لها، واختفائه المستمر عن الأنظار.
كان من القلة القليلة الذين عرفوا أماكن اختباء شقيقه يحيى السنوار خلال فترة الحرب، وساعده في التنقل والتخفي عن أعين الجيش الإسرائيلي لأكثر من عام.
أعلنته حماس لأول مرة كقائد رسمي للواء خان يونس، وذلك ضمن مجموعة من سبعة قادة ميدانيين كانوا في مرمى نيران إسرائيل، منذ ذلك الحين، نجا من ثلاث محاولات اغتيال، بما في ذلك قصف صاروخي استهدف منزله وزرع عبوة ناسفة في جداره.
محطات رئيسية في مسيرتهمحمد السنوار كان أحد المشاركين الرئيسيين في الهجوم الواسع على "غلاف غزة" في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي.
كما يُنسب إليه دور رئيسي في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006، عندما كان قائدًا ل لواء خان يونس.
تتهمه إسرائيل بالضلوع في تخطيط وتنفيذ العديد من العمليات ضدها، وقد كان أحد الأهداف الكبرى لإسرائيل، التي تسعى للحد من تأثيره العسكري في قطاع غزة، ومع استشهاده، يُتوقع أن يكون له تأثير كبير على تطورات حركة حماس في المستقبل.