الثورة نت:
2025-12-15@04:08:09 GMT

تدشين خدمة التحصيل الإلكتروني في جامعة ذمار

تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT

تدشين خدمة التحصيل الإلكتروني في جامعة ذمار

الثورة نت /..

دشّنت جامعة ذمار اليوم خدمة التحصيل الإلكتروني، عبر الربط مع النظام المالي والمحاسبي الحكومي (AFMIS)، ونظام شؤون الطلاب والموارد الذاتية للجامعة (ERP)، وخدمة سداد الرسوم الدراسية عبر تطبيق “موبايل موني”.

وخلال التدشين، أكّد رئيس الجامعة، الدكتور محمد الحيفي، أهمية أتمتة كافة الإجراءات المالية والإدارية، بما يترجم التوجّهات العامة الهادفة إلى الارتقاء بالأداء.

ولفت إلى أن عملية الربط بين النظام المالي الحكومي ونظام شؤون الطلاب والموارد الذاتية بالجامعة، والسداد الإلكتروني، تأتي في إطار ترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية والحكومة، في تعزيز الأتمتة في الأعمال المالية والإدارية.

وأشار الدكتور الحيفي إلى أهمية هذه الخطوة في تحسين عملية التحصيل، وتحقيق التكامل بين الأنظمة المالية والإدارية، بما يسهّل تتبّع الإيرادات وإدارتها بكفاءة أعلى.. معربا عن أمله أن تسهم عملية الربط في إحداث نقلة نوعية في تحسين الإيرادات الذاتية للجامعة، وتعزيز الشفافية والرقابة المالية، وتحسين العمليات الإدارية والخدمية.

ولفت إلى أن عملية الربط ستُسهم في توحيد نظام التحصيل، وتسهيل المتابعة، ومنع التلاعب، من خلال قاعدة بيانات دقيقة وآمنة، وتقليص الدورة الإدارية.

وخلال فعالية التدشين، التي حضرها نائبا رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عادل العنسي، وشؤون الطلاب الدكتور عبدالكافي الرفاعي، وأمين عام الجامعة الدكتور محمد حطرم، وعمداء الكليات، أكّد رئيس الوحدة التنفيذية للمعلومات والأنظمة بوزارة المالية، المهندس حميد حسن، أهمية هذه الخطوة في تعزيز الأداء المالي، وتحقيق الشفافية، وتحسين عملية تحصيل الإيرادات.

وأشار إلى الدور المعوّل على المؤسسات الأكاديمية في توظيف خبرات كوادرها لأتمتة أداء مختلف المؤسسات والجهات، بما يسهم في تعزيز الخطوات الهادفة إلى أتمتة جميع الأعمال الإدارية والمالية، وتسهيل إنجاز المعاملات.

فيما قدّم مدير وحدة الأتمتة بالجامعة، المهندس محمد الزيادي، شرحًا حول الربط الآلي للتحصيل الإلكتروني بين نظام AFMIS الحكومي والنظام الخاص بجامعة ذمار (ERP)، مستعرضًا نماذج من عملية التحصيل الإلكتروني وسداد بعض الرسوم في عدد من الكليات.

وأشار إلى أن عملية الربط ستُسهم في تتبّع الإيرادات بشكل أفضل، مما يسهّل عمليات التخطيط المالي وإدارة التدفق النقدي، وتوحيد عمليات التحصيل عبر مختلف كليات الجامعة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عملیة الربط

إقرأ أيضاً:

ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة  بكلية الآداب جامعة عين شمس ندوة موسعة بعنوان "ظاهرة أطفال الشوارع… رؤية استشرافية لآليات المواجهة"، في إطار اهتمام الكلية بدورها المجتمعي وحرصها على التفاعل مع القضايا الإنسانية الملحّة. 

مستشفى روجين الصيني: نتعاون مع قصر العيني لتطوير التكنولوجيا الطبية المجلس الأعلى للأمناء: منهج البرمجة والذكاء الاصطناعي يجهز "جيل المستقبل" صيدلة القاهرة تحتفل بتخريج الدفعة 196 بكالوريوس رئيس جامعة مدينة السادات يشارك في فعاليات IRC EXPO 2025 حصاد الأنشطة الطلابية في جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية خطة جديدة لقصر العيني في توسيع الشراكات الدولية صندوق رعاية المبتكرين ينظم ورشة عمل تفاعلية للباحثين تعاون رفيع بين قصر العيني وجامعة شنغهاي جياو تونغ جامعة القاهرة توقع اتفاقية تحالف "الجامعة الريادية" معهد إعداد القادة يبحث التعاون مع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

وجاءت الفعالية برعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة حنان كامل متولي عميدة الكلية، وبإشراف الدكتورة حنان سالم وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

وفي رسالة  حملت رؤية إنسانية عميقة، أكدت الدكتورة حنان كامل متولي أن قضية أطفال الشوارع ليست مجرد ظاهرة اجتماعية بل مرآة تعكس حجم التحدي الأخلاقي الذي يواجه المجتمع كله، مشيرة إلى أن الجامعة تُعد شريكًا في طرح الحلول لا مجرد جهة رصد. 
وأضافت أن كل طفل يفقد حضن أسرته يقع في دائرة مسؤوليتنا جميعًا، وأن  على الجامعة أن تنتبه وتفتح الأبواب لفهم علمي حقيقي، وأن ترسّخ لدى طلابها أن مستقبل المجتمع يبدأ من الطفل المظلوم قبل الطفل المتفوق."

وأوضحت الدكتورة حنان سالم أن محاربة الظاهرة تبدأ من فهم دوافعها قبل التفكير في آليات علاجها، مؤكدة أن الطفل الذي يصل إلى الشارع هو نتيجة سلسلة طويلة من التغيرات المجتمعية. 

وأشارت الدكتورة حنان سالم إلى أن علينا أن لا ننظر إلى هؤلاء الأطفال كعبء، وأن نبدأ في رؤيتهم كضحايا. مؤكدة على أن كل  طفل فقد بيته يحتاج قلبًا قبل أن يحتاج مؤسسة، ورعاية مثلما يحتاج قانونًا."

وقدمت الدكتورة منى حافظ استاذ علم الاجتماع والمحاضر بالندوة  تحليلًا متماسكًا لأبعاد الظاهرة المتشابكة، بداية من الظروف الاجتماعية والاقتصادية، وحتى تأثيرها النفسي والسلوكي على الطفل. وأشارت إلى أن طفل الشارع لا يولد في الشارع، وإنما يُدفع إليه دفعًا. 
وأضافت الدكتورة منى حافظ أن الطفل قد يهرب من بيتٍ ممزق، أو من عنفٍ لم يستطع احتماله، أو من فقرٍ جعله يشعر أنه عبء. وقد يُلقى في الشارع دون أن يعرف كيف أو لماذا. لكن ما يجب أن ندركه هو أن الشارع لا يربّي، بل ينجرف بالطفل إلى مسارات خطيرة؛ من بين أخطرها فقدان الثقة في المجتمع وفقدان الإحساس بالانتماء."
وتحدثت د.منى بتوسع عن الآثار النفسية العميقة التي تخلّفها التجارب الصادمة في حياة هؤلاء الأطفال، مؤكدة أن أغلبهم يعيشون في حالة يقظة دائمة تشبه "حالة النجاة"، وهي حالة تجعل الطفل مستعدًا للدفاع عن نفسه بشكل مبالغ فيه، أو للانسحاب الكامل من العالم، أو للاتحاد مع جماعات خطرة تمنحه إحساسًا زائفًا بالأمان.
كما استعرضت  د.منى عددًا من تجارب الدول التي نجحت في تقليص الظاهرة عبر برامج معتمدة على الرعاية البديلة، وإعادة الدمج الأسري حين يكون ممكنًا، ودعم الطفل نفسيًا وسلوكيًا، وتدريب العاملين معه على المهارات الإنسانية قبل الفنية. 
و طرحت  أ.د منى حافظ  رؤية استشرافية تقوم على بناء منظومة وقاية مبكرة، تبدأ من الأسرة المهددة بالتفكك، ومن الطفل المعرض للخطر، ومن المدارس التي يمكن أن تتعرف على حالات الإهمال مبكرًا، وكذلك من الشراكة بين مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني.  

وشددت على انه اذا  أردنا مستقبلًا بلا أطفال شوارع، فعلينا أن نعمل قبل أن يصل الطفل إلى الشارع. وأنه علينا أن نغلق الفجوات التي تتسرب منها براءته ، وأن نبني جسورًا تعيدهم إلى الحياة."

و شهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث طرح الطلاب أسئلة تناولت الجوانب النفسية والاجتماعية للتعامل مع الأطفال، كما أثار أعضاء هيئة التدريس عددًا من النقاط المتعلقة بدور الجامعة في دعم مشروعات التوعية والتدخل المبكر.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن كلية الآداب ستستمر في احتضان مثل هذه القضايا الملحّة، وإتاحة مساحات للحوار العلمي والإنساني، إيمانًا منها بأن دورها الحقيقي يبدأ حين تضع الإنسان في مركز الاهتمام، وأن بناء الوعي هو الخطوة الأولى لبناء مجتمع أكثر عدلًا ورحمة.

وقامت أ.د حنان سالم وكيلة الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بمنح شهادة تقدير للدكتورة منى حافظ تكريما لدورها العلمي وإسهاماتها في خدمة المجتمع.

مقالات مشابهة

  • بنك البسيري الدولي يطلق خدمة “البسيري تحويل” لتعزيز التحويلات المالية إلى الأردن
  • تدشين خدمة نظام التحصيل الإلكتروني لإيرادات هيئة المساحة الجيولوجية
  • جامعة ذمار تحتفي باليوم العالمي للغة العربية
  • رئيس جامعة بنها: محو أمية 4312 مواطنًا خلال شهر نوفمبر
  • جامعة العاصمة تحصد المركز الأول في خدمة المجتمع والبيئة بين الجامعات المصرية
  • تدشين دورات طوفان الأقصى وافتتاح معامل طب الأسنان بجامعة 21 سبتمبر
  • المالية تطلق منصات رقمية جديدة لتسهيل الإجراءات الضريبية وتحسين الإيرادات
  • جامعة مطروح تشارك في مبادرة “مطروح الخير” بواحة سيوة
  • ندوة بآداب عين شمس تناقش "ظاهرة أطفال الشوارع"
  • تفعيل خدمة براءة الذمة المالية إلكترونيًا في البلديات