تحالف دول الساحل يعلن القضاء على مئات المسلحين
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أعلن تحالف دول الساحل المكون من بوركينا فاسو، النيجر ومالي، أنه نفّذ هجمات نوعية على الحركات والجماعات المسلّحة في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا خلال السنتين الأخيرتين.
وقال التحالف إنه في الفترة الممتدة بين 2023، و2025، تمكّن من القضاء على 4200 إرهابي، معتبرا أن هذا الرقم يعكس كفاءة القوات المسلّحة في الدول الثلاث، وإصرارها على المضي قدما في تحرير كامل الأراضي.
وأشار المنشور الصادر عن المجموعة، إلى أن الجيوش المشتركة لمالي وبوركينا فاسو والنيجر، تبنّت إستراتيجيات مغايرة لما كانت تعتمده القوات الغربية من خطط غير مجدية سابقا في المنطقة، حسب وصفها.
وأعلنت الدول الثلاث، أن الخطط التي اعتمدتها في حربها على ما سمتهم بالإرهابيين، تركّزت على تبادل المعلومات الاستخبارية، والعمليات الهجومية المشتركة، والتنسيق في وضع الخطط القتالية.
وفي بوركينا فاسو التي يسيطر المسلحون على نحو 40% من أرضها، نفّذت القوات المسلّحة ومجموعات الدفاع عن النفس هجمات مشتركة في المناطق الشمالية والشرقية، أسفرت عن القضاء على أكثر من 1000 مسلح في السنتين الأخيرتين، وفقا للمعلومات الصادرة عن تحالف دول الساحل.
وفي دولة مالي، قال الجيش إن الدعم الذي تلقّاه من حلفاء مهمين ( إشارة إلى قوات فاغنر) مكّنه من تحييد نحو 2000 مسلح في مناطق غاو وميناكا في المناطق الشمالية.
أما في دولة النيجر، فقد نجحت القوات الخاصة في القضاء على 1200 مسلح في السنتين الأخيرتين، حيث تمت ملاحقة الإرهابيين في منطقتي تيلابيري وطاوا.
وقال التحالف في إحاطة مشتركة، إن نتائج حربه على الإرهاب صارت ملموسة، إذ تمّت استعادة العديد من المناطق التي كانت خارجة على سيطرة الحكومات، وتأمين قرى ومناطق سكنية كانت تعاني من هجمات المسلّحين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القضاء على دول الساحل
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يحرقون مئات الدونمات ويقتلعون أشجاراً في الضفة
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأحرق مستوطنون إسرائيليون، أمس، مئات الدونمات الزراعية في بلدة «سعير» بمحافظة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، واستولوا على عشرات الأغنام.
وقال شهود عيان إن مستوطنين أضرموا النار في مئات الدونمات الزراعية في أراضي بلدة «سعير»، وهي مزروعة بالعنب والزيتون واللوزيات.
وأضافوا أن المستوطنين سرقوا عشرات الأغنام من مزرعة في البلدة.
يأتي ذلك بينما اقتلع مستوطنون إسرائيليون نحو 200 شجرة زيتون بعمر 8 سنوات في أراضي قرية «سوسيا» بمنطقة «مسافر يطا» جنوب الضفة.
وأمس الأول، اقتلع مستوطنون نحو 180 شجرة وغرسة زيتون وحمضيات، وقاموا بتكسيرها، في بلدة «عزون» شرق قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال مايو الماضي، تراوحت بين هجمات مسلحة وتخريب وتجريف أراضٍ واقتلاع أشجار وإغلاقات قسرية.
ووفق تقارير فلسطينية، بلغ عدد المستوطنين في الضفة نهاية 2024 نحو 770 ألفاً، موزعين على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
وفي سياق متصل، أعلن محافظ طولكرم عبد الله كميل، أمس، أن السلطات الإسرائيلية قررت هدم 104 أبنية إضافية في مخيم طولكرم للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقال كميل، في بيان: «السلطات الإسرائيلية قررت هدم 104 بنايات جديدة في مخيم طولكرم».
ودعا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والمنظمات الدولية إلى التدخل العاجل لمنع القوات الإسرائيلية من تنفيذ المخطط.
وشدد على «ضرورة وقف هذا العدوان المتمثل بعمليات الهدم والتدمير والتخريب، التي تسببت في نزوح قسري واسع لأبناء المخيم، وفاقمت من المعاناة اليومية للسكان، إلى جانب ما تفرضه قوات الاحتلال من حصار وإغلاقات ومداهمات واعتقالات، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، وقوانين حقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية».
كميل أردف: «تواصل القوات الإسرائيلية عدوانها على مخيم طولكرم لليوم الـ155 على التوالي، ولليوم الـ142 على مخيم نور شمس».
وأفاد بوجود «تصعيد ممنهج من عمليات التدمير والتخريب، ونزوح السكان قسراً، ما أسفر عن معاناة شديدة في كافة مناحي الحياة».