وكيل محافظ «التجارة الخارجية» يوضح أسباب فرض رسوم مكافحة إغراق على واردات من الصين وتايوان
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
أوضح عبدالعزيز العقيل، وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية المكلف للمعالجات التجارية، أسباب فرض الهيئة رسوم لمكافحة الإغراق على واردات مستوردة من الصين وتايوان.
وأضاف العقيل، بمداخلة عبر قناة «الشرق بلومبيرج»، أن تلك الأسباب تشمل، تدهور المؤشرات الاقتصادية للصناعة المحلية، والتأثيرات السلبية على المبيعات والإنتاج والفروق السعرية الكبيرة للواردات من الصين و تايوان.
وأكمل، أن النتائج ظهرت بناء على شكوى مقدمة تمثلت في تدهور بالصناعات المحلية والفروق السعرية لصالح الورادة المتسببة في الإغراق الواردة من هذين البلدين، الأمر الذي تم بحثه وتلقي الأدلة بشأنه وإثباته خلال مراحل التحقيق المتعددة وأدى لفرض الرسوم النهائية بهذا الشأن.
كان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، قرر فرض رسوم نهائية لمكافحة الإغراق على واردات منتج الأنابيب أو مواسير الفولاذ أو الصلب المقاوم للصدأ (ستانلس ستيل) بمقاطع دائرية ملحومة بشكل طولي المستوردة من الصين وتايوان.
وكيل محافظ الهيئة العامة للتجارة الخارجية السعودية المكلف للمعالجات التجارية، عبدالعزيز العقيل:
تدهور المؤشرات الاقتصادية للصناعة المحلية، وتأثيرات سلبية على المبيعات والإنتاج وفروق سعرية كبيرة للواردات من #الصين و #تايوان، أدى إلى فرض الرسوم النهائية لمكافحة الإغراق على واردات… pic.twitter.com/4d60dVtbbK
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصين التجارة تايوان أخبار السعودية آخر أخبار السعودية على واردات واردات من من الصین
إقرأ أيضاً:
رغم الرسوم الأمريكية.. الصين تتجاوز التريليون دولار في فائض التجارة
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تكن كافية لإبطاء تدفق الصادرات الصينية، التي واصلت الارتفاع محققة رقمًا قياسيًا جديدًا خلال 11 شهرًا فقط من العام الجاري.
وأوضح التقرير أن الصين أثارت اهتمام العالم مطلع العام عندما أعلنت أن فائض تجارتها في السلع والخدمات بلغ تريليون دولار لأول مرة في تاريخ أي دولة، وهو الفائض الناتج عن تفوق الصادرات على الواردات.
وبحسب هيئة الجمارك الصينية، فقد تجاوزت البلاد هذا الرقم بالفعل، ليصل الفائض المتراكم حتى نهاية نوفمبر إلى 1.08 تريليون دولار.
وأشار التقرير إلى أن تعريفات ترامب الجمركية تسببت بالفعل في انخفاض صادرات الصين إلى الولايات المتحدة بنحو الخمس، إلا أن بكين ردت بتقليص وارداتها من فول الصويا ومنتجات أمريكية أخرى بنسبة مماثلة تقريبًا، بينما واصلت بيع ما يقرب من ثلاثة أضعاف ما تشتريه من السوق الأمريكية.
وسجلت الصين في نوفمبر فائضًا تجاريًا بقيمة 111.68 مليار دولار، ليصبح ثالث أعلى فائض شهري في تاريخها.
وبحسب التقرير، رفعت الصين حجم صادراتها إلى مختلف دول العالم بوتيرة ضخمة شملت السيارات، والألواح الشمسية، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ما تسبب في ضغط شديد على الأسواق العالمية. وأشار إلى أن موجة الصادرات الصينية اكتسحت أسواق جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، بينما فقدت شركات تصنيع السيارات في دول صناعية كبرى مثل ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية جزءًا من حصتها لصالح المنافس الصيني.
كما ذكر التقرير أن المصانع في دول نامية مثل إندونيسيا وجنوب إفريقيا اضطرت إلى خفض الإنتاج أو التوقف، غير قادرة على منافسة الأسعار الصينية المنخفضة.