تدهور صحة المقاوم المعتقل بسجون السلطة أحمد الجدعون من مخيم جنين
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
أعلنت عائلة المقاوم المعتقل بسجون السلطة في الضفة الغربية أحمد الجدعون، اليوم الاثنين، تدهور الوضع الصحي لابنها المعتقل منذ أكثر من عامين، مشيرة إلى أنه جرى نقله إلى المستشفى مؤخرا.
وذكرت العائلة أن أجهزة السلطة اعتقلت ابنها المطارد للاحتلال الإسرائيلي أحمد الجدعون من مخيم جنين، في أيلول/ سبتمبر لعام 2023، منوهة إلى أنها "فقدت الأمل في تحسن وضعه الصحي".
ولفتت إلى أن السلطة ترفض الإفصاح عن وضع ابنها الصحي، عقب نقله للمشفى مؤخرا، إثر التعذيب الشديد، مبينة أنه حينما جرى اعتقاله من قبل أجهزة السلطة قبل عامين كان جريحا بشظايا قوات الاحتلال عند اعتقاله في سبتمبر لعام 2020.
والمطارد جدعون جريح بشظايا الاحتلال عند اعتقاله في سبتمبر 2020، بعدما اقتحمت قوات خاصة مخيم جنين، وفجرت بوابة وجدران منزله ومنزل شقيقه محمد جدعون.
وحكم أحمد وقتها بالسجن 22 شهراً وعانى من الإهمال الطبي، وتوفيت والدته خلال اعتقاله.
ودفع اعتقال الجدعون من قبل أجهزة السلطة في 2023، عدد من المسلحين لإطلاق النار تجاه مقر المقاطعة في جنين، وسط حالة غضب في صفوف المقاومين، لاستمرار ملاحقتهم من قبل السلطة، تزامنا مع تصاعد اعتداءات الاحتلال والمستوطنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات السلطة الضفة السلطة المقاومة الضفة الاعتقال السياسي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
79 شهيدًا في يوم دامٍ بغزة وخمسة في قصف على مخيم الشاطئ
صراحة نيوز- استشهد خمسة فلسطينيين وأصيب آخرون في ساعة مبكرة من فجر اليوم الإثنين، جراء قصف نفذته طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدف مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، في أعقاب يوم دامٍ أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وسط تصعيد غير مسبوق وأوامر نزوح قسري لسكان مناطق واسعة شمال القطاع وشرق المدينة.
وفي التفاصيل، استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين قرب ميدان الشهداء في مخيم الشاطئ، ما أدى إلى استشهاد خمسة منهم.
وفي سياق متصل، شن الاحتلال غارات عنيفة على مدرسة يافا في حي التفاح شرقي مدينة غزة، والتي كانت تؤوي نازحين من مختلف مناطق المدينة وشمال القطاع. كما استهدفت غارات مماثلة مدرسة الفلاح في حي الزيتون جنوب المدينة، وسط مطالبات من جيش الاحتلال للنازحين داخل مدارس الأونروا في الحي ذاته بإخلائها تمهيدًا لقصفها.
وقبل ذلك، تعرضت مدرستا حلاوة وحليمة السعدية في بلدة جباليا لقصف مماثل، ما أسفر عن تشريد الآلاف من النازحين الذين لجؤوا إليهما هربًا من القتال.
وفي شمال القطاع، نفذ الاحتلال عمليات تفجير واسعة طالت معسكر جباليا ومناطق جباليا البلد وجباليا النزلة، متسببة بتدمير كبير في البنية التحتية وتدمير مساحات واسعة من الأحياء السكنية.
إلى الجنوب، واصل الاحتلال قصفه المدفعي والجوي للمناطق الشرقية من مدينة خان يونس، مستهدفًا بلدات خزاعة وبطن السمين وبني سهيلا.
وقد أسفرت الغارات المتفرقة، إلى جانب إطلاق النار على المدنيين المنتظرين للمساعدات في جنوب ووسط القطاع، عن استشهاد 79 فلسطينيًا يوم الأحد وحده، في واحدة من أعنف أيام العدوان المتواصل على قطاع غزة.