أحكام تصل إلى 10 سنوات سجنا لعصابة “حشيشة” حاولت إغراق براقي بالإكستازي
تاريخ النشر: 30th, June 2025 GMT
وقعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين عقوبات متفاوتة تصل الى 10سنوات سجنا نافذا في حق 5 متهمين موقوفين. لضلوعهم في قضية تتعلق بالإتجار غير الشرعي بالمخدرات الصلبة من نوع “اكستازي “.
حيث كللت عملية توقيف المتهمين بحجز 9102 كبسولة كانت موضوعة تحت مقعد سائق المركبة من نوع ” فيات دوبلو “.
تتلخص وقائع القضية ، بتاريخ 11/02/2024 وردت معلومات إلى فرقة الشرطة القضائية بأمن براقي، مفادها أن شخص مشبوه صاحب مركبة من نوع “فيات دوبلو ” بصدد إبرام صفقة لشراء وبيع المخدرات. وعليه تم الترصد للمشتبه فيه أين تم توقيف المركبة يقودها المسمى ” ب. صالح الدين “. ولدى تفتيش المركبة تم العثور تحت المقعد الخاص به على كمية معتبرة من المخدرات الصلبة من نوع “اكستازي”. داخل كيسان بلاستيكيين قدرها 9102 قرص ومبلغ مالي قدره 15 مليون سنتيم.
ولدى سماع المعني “ب.صالح الدين” صرح بأن كمية المخدرات المحجوزة ملك للمسمى “ش. عبد الوهاب”. وأنها موجهة للمتاجرة من قبل هذا الأخير مقابل مبلغ مالي قدره 2000 دج للقرص الواحد. وأن دوره يقتصر على نقل المخدرات بواسطة المركبة التي تعود ملكيتها للمسمى “ش.عبد الوهاب “.
هذا الاخير يقوم بالمتاجرة في المخدرات والمؤثرات العقلية بكميات جد معتبرة عبر كامل إقليم ولاية الجزائر. وأن مصدر تموينه بالمخدرات شخص يكنى ” حشيشة ” ينحدر من بلدية دواودة.
ومواصلة للتحقيق لدى تم سماع المتهم الثاني “ش. عبد الوهاب” صرح بأن كمية المخدرات المضبوطة داخل مركبته هي ملك له وقد اشتراها من عند المسمى “ص. محمد إسلام” المكنى “حشيشة”. مقابل مبلغ قدره مليار سنتيم هذا الأخير والذي يقوم بالمتاجرة بالمخدرات مع شخص يكنى “ر.تشابيلا”. كما أنه تعامل مع المسمى “ص. محمد إسلام” خمس مرات كل مرة يقوم بشراء من عنده 5000 قرص من نوع اكستازي. وأن المبلغ المالي المضبوط بحيازته والمقدر بـ 15 مليون سنتيم هو من عائدات بيع المخدرات الصلبة.
وفي إطار التحقيق ايضا تم سماع المتهم الثالث “ع. سمير ” حيث نفى علاقته بارتكابه للوقائع مصرحا بأنه لا تربطه أية علاقة بالمخدرات المضبوطة . مؤكدا أن المسمى “ش.عبد الوهاب” هو الذي يقوم ببيعها مقابل مبلغ مالي قدره 2000 دج للقرص الواحد ، وأن المبلغ المالي المقدر بـ 30 مليون سنتيم ملك ليس وليس من عائدات المتاجرة في المخدرات.
في حين أكد المتهم الرابع المسمى “م. حسين” تصريحات المتهم ” ع.سمير”، وأضاف بأنه يجهل مصدر حزمة المخدرات الصلبة من نوع كوكايين المضبوطة بحيازته.
وتنفيذا لتعليمة نيابية تم تفتيش مسكن المسمى “ش. عبد الوهاب” حيث تم العثور على كمية من الأغلفة البلاستيكية شفافة اللون تستعمل في تغليف صفائح المخدرات.
كما كشفت الخبرة الإلكترونية المنجزة على هاتف المتهم ” ع. ريان يوسف” من خلال معاينة عبر تطبيق GUALERIE، حيث تم تسجيل فيديو ملتقط من طرف المتهم “ش. عبد الوهاب” يظهر من خلاله وهو يقوم بعرض صفيحتين كبيرتين على شكل مستطيل من المخدرات الصلبة اكستاري مدون بها علامة العدد 1000 للبيع بطريقة غير مشروعة.
ولدى استجواب المتهمين في الجلسة، تراوحت تصريحاتهم بين الانكار والاعتراف حيث أنكر المتهم “ع. ريان يوسف” الوقائع. المنسوبة اليه جملة وتفصيلا و صرح بأنه لا يعرف باقي المتهمين و لم يسبق له و أن التقى بهم او تعامل معهم ، و انه وفيما يخص المتهم شريفي عبد الوهاب فان أول مرة شاهده فيها هي امام مصالح الضبطية القضائية ، و أنه فيما يخص المتهم “ص.اسلام “المكنى “حشيشة” فانه لا يعرفه ولم يسبق أن التقاه بالمرة، مستغربا أمام القاضي عن سبب اقحامه في القضية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المخدرات الصلبة مقابل مبلغ عبد الوهاب من نوع
إقرأ أيضاً:
“المخدرات والشباب”… ندوة لمديرية صحة حمص
حمص-سانا
تناولت الندوة التي أقامتها مديرية صحة حمص بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات بعنوان “الشباب والمخدرات”، أهم أسباب تعاطي المخدرات، وسبل الوقاية من هذه الآفة التي تهدد مستقبل الشباب.
وأشار رئيس برنامج الصحة النفسية في المديرية الدكتور إسماعيل حسين خلال الندوة إلى أسباب تزايد تعاطي المخدرات في صفوف الشباب، المتمثلة في رفاق السوء، وانعدام التربية الجيدة، ووجود مشاكل عائلية واضطرابات نفسية، وتوفر المال مع الشباب، مع انعدام الوعي الصحي والإشراف الأسري.
واستعرض حسين صفات الشخص المدمن المتمثلة في عدم الاستقرار والأنانية، ومحاولته الدائمة الحفاظ على مورد المخدرات، وانعدام الثقة بالنفس، وفشله في تطوير علاقاته الاجتماعية، والتغير المفاجئ في السلوك اليومي، والإكثار من الخروج من المنزل، وضعف القدرة على الإنتاج، وعدم تنظيم الوقت بفاعلية، والابتعاد عن الأصدقاء القدامى، واختلاق أعذار وهمية للحصول على المال، والسرقة والكذب.
ودعا حسين إلى مواجهة هذه الآفة والتصدي لها، من خلال التوعية بمخاطرها وبكيفية التعامل مع الضغوطات التي يتعرض لها الشباب، وتمكينهم وتعزيز قدراتهم، والمراقبة الأسرية، ومساعدتهم في حل مشاكلهم وتوفير بيئة آمنة وداعمة لهم.
يُذكر أن اليوم العالمي لمكافحة المخدرات يصادف الـ 26 من شهر حزيران من كل عام.
تابعوا أخبار سانا على