إيران توجه ضربة استخباراتية نوعية للعدو الصهيوني وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 1st, July 2025 GMT
يمانيون / خاص
أعلن حرس الثورة الإسلامية في محافظة سيستان وبلوشستان، جنوب شرق إيران، عن إلقاء القبض على 50 عنصراً لــ “الموساد”، وذلك خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار الحرب الاستخبارية مع الكيان الصهيوني.
وأفاد بيان صادر عن الحرس الثوري أن “العملاء الذين تم اعتقالهم كانوا يخططون لتنفيذ عمليات تخريبية تستهدف البنى التحتية الحيوية والمراكز الاقتصادية في المنطقة”، مشيراً إلى أن “الجهات الأمنية تمكنت من إحباط هذه المخططات في الوقت المناسب”.
وأوضح البيان أنه “تمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر الحربية بحوزة المعتقلين، من بينها معدات عسكرية أميركية الصنع”.
وتأتي هذه العملية، بحسب الحرس الثوري، في سياق “الردع الاستخباري المستمر للعدو الصهيوني وكشف مخططاته “
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية: قرار الأمم المتحدة بشأن غزة خطوة رمزية تفتقر إلى آلية تنفيذية
الثورة نت/وكالات رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو العدو الإسرائيلي إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح المعابر لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة. واعتبرت الجبهة الشعبية في بيان أن القرار رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم العدو الإسرائيلي أو توقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وشددت على أن الشعب الفلسطيني يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات، منوهةً بأن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للعدو الصهيوني. وأكدت البيان أن “تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للعدو الإسرائيلي”. وأضافت أن “وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل يُشكّل غطاءً سياسياً وقانونياً للعدو للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب”. ورحبت الجبهة الشعبية ايضاً بتأكيد القرار على “أن وكالة الأونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات للشعب الفلسطيني”. كما أدانت الجبهة بشدة “الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة وكالة الاونروا والعمل على تضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع الصهيونية وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين”. وطالبت الجبهة الشعبية “المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فوراً، ودعم وكالة الأونروا سياسياً ومالياً، والعمل على محاسبة العدو الإسرائيلي على جرائم التجويع والإبادة”. كما طالبت بالزام “الولايات المتحدة الكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل ضد العدو الإسرائيلي”.