أعلنت وزارة الأوقاف، انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء الجمعة المقبل، يأتي ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.

وتنطلق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء الجمعة المقبل.

القافلة تضم 12 عالما 

وتضم القافلة 12 عالمًا: خمسة من علماء الأزهر الشريف، وخمسة من علماء وزارة الأوقاف، واثنين من دار الإفتاء المصرية ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: «النبي - صلى الله عليه وسلم - كما تحدث عن نفسه»، مع إقامة عدة ندوات بعنوان: حق الوطن، وذلك على النحو التالي:

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأزهر الأوقاف دار الإفتاء الإفتاء شمال سيناء الإفتاء المصریة

إقرأ أيضاً:

بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش

تابعت دار الإفتاء المصرية ما أُثير حول حكم تناول مخدر الحشيش، وتؤكد دار الإفتاء أن الشرع الشريف قد كرَّم الإنسان، وجعل المحافظة على نفسه وعقله مِن الضروريات الخمس التي دعت إلى مراعاتها جميع الشرائع، وهي: النفس، والعقل، والدين، والعرض أو النسل، والملك أو المال؛ حتى يتحقق في الإنسان معنى الخلافة في الأرض فيقوم بعِمارتها.

ما حكم تعاطي «الحشيش»؟.. وزير الأوقاف يوضح الرأي الشرعيبعد فتوى الحشيش.. ما هي عقوبة سعاد صالح في القانون

وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام حرَّم تحريمًا قاطعًا كل ما يضُرُّ بالنفس والعقل، ومن هذه الأشياء التي حرمها: المخدِّرات بجميع أنواعها على اختلاف مسمياتها من مخدِّرات طبيعية وكيمائية، وأيًّا كانت طرق تعاطيها، عن طريق الشرب، أو الشم، أو الحقن؛ لأنها تؤدي إلى مضارَّ جسيمةٍ ومفاسدَ كثيرةٍ، فهي تفسد العقل، وتفتك بالبدن، إلى غير ذلك من المضارِّ والمفاسد التي تصيب الفرد والمجتمع؛ والله تعالى يقول: ﴿وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ [البقرة: 195]، ويقول أيضًا: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29].

كما أن الشرع كما حرَّم كل مُسْكِر فقد حرم كل مخدِّر ومُفتِر؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" وأبو داود في "سننه" عن أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: "نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ عَنْ كُلِّ مُسْكِرٍ وَمُفْتِرٍ".

وتابعت: وقد اتفق العلماء على تحريم كل ما هو مخدِّر ومُفْتِر ولو لم يكن مُسْكِرًا، ونَقَل الإجماع على هذه الحُرمة الإمام بدر الدين العيني الحنفي في كتابه "البناية" حيث قال في خصوص جوهر الحشيش: إنه مخدر، ومفتر، ومكسل، وفيه أوصاف ذميمة؛ فوقع إجماع المتأخرين على تحريمه.

وأشارت إلى أن القواعد الشرعية تقتضي القول بحرمة المخدِّرات بجميع أصنافها وأنواعها؛ حيث ثبت أَنَّ إدمانها فيه ضرر حسِّي ومعنوي، وما كان ضارًّا فهو حرام؛ لما جاء في الحديث الشريف: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ».

كما أن المشرع القانوني قد نص على تجريم تعاطي المخدرات ومعاقبة متعاطيها، وتجريم الاتجار فيهما بالعقوبة المضاعفة؛ لما يترتب على ذلك من الضرر والإضرار والفساد في المجتمع.

وشددت دار الإفتاء المصرية على أهمية الوعي والتثبت وأخذ الفتوى من مصادرها الصحيحة الموثوقة عند البحث عن الحكم الشرعي، إذ هي مهمة عظيمة، فالمفتي مبلِّغ عن الله تعالى، ونائب عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

طباعة شارك الحشيش دار الإفتاء الإسلام المخدرات المسكرات

مقالات مشابهة

  • وزارة الأوقاف تعقد 27 ندوة علمية للأطفال عن صلة الأرحام .. صور
  • محافظ شمال سيناء: الجهود المصرية أسفرت عن إدخال مئات الشاحنات عبر معبر رفح
  • قافلة دعوية من الأزهر تزرع الأمل في قلوب أطفال سرطان الأقصر
  • شروط الانضمام لـ لجان الفتوى الشرعية طبقا للقانون
  • الأوقاف: نعمة المياه مقوم أساسي للحياة موضوع خطبة الجمعة المقبلة
  • بعد إثارة الجدل.. دار الإفتاء المصرية تؤكد حرمة مخدر الحشيش
  • الأوقاف: قوافل دعوية تجوب المحافظات لمواجهة التنمر وتصحيح المفاهيم المغلوطة
  • عملية أمنية مشتركة تستهدف تنظيم الدولة في شرق حلب
  • قافلة دعوية كبرى للواعظات بالفيوم لمواجهة التنمر وتعزيز ثقة الأطفال
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من رحاب الجامع الأزهر