إنهاء قضية قتل بين أسرتين من آل صلاح وآل الصباحي بإب
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
الثورة نت|
أنهى صلح قبلي بأمانة العاصمة تقدمه محافظ إب عبدالواحد صلاح، قضية قتل بين أسرتين من آل صلاح وآل الصباحي من منطقة ذي أشرع مديرية الرضمة بإب.
وخلال الصلح بحضور عضوي مجلسي النواب على الزنم، والشورى عبدالله الفرح، ووكيل وزارة السياحة صادق صلاح، أعلن أولياء دم المجني عليه حسين أحمد الصباحي، العفو عن الجاني عبدالاله عبدالله صلاح، والتنازل عن القضية لوجه الله واستجابة لدعوة قائد الثورة ورئيس مجلس السياسي الأعلى بحل قضايا الثارات.
وثمن محافظ إب الجهود التي بٌذلت لحل القضية وإغلاق ملفها.. مؤكدا أن التجاوب مع دعوة التصالح وحل النزاعات والخلافات يجسد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان.
ونوه بموقف أسرة المجني عليه والذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في العفو والتسامح والحرص على توحيد الجبهة الداخلية.. مؤكدا أهمية تضافر الجهود لحل النزاعات وقضايا الثأر، وإشاعة قيم التسامح بين أبناء الوطن.
فيما أشاد أعضاء لجنة الوساطة بجهود محافظ المحافظة والخيرين في معالجة القضية بطرق مرضية للجميع، وبما يسهم في قطع دابر الفتنة.
وحثوا الجميع على تجاوز الخلافات والتسامي على الجراح وتوجيه البندقية صوب العدو الذي يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.
حضر الصلح أركان حرب محور الضالع العميد معاذ جباري، ومدير مديرية التحرير ناجي الشيعاني، وعدد من المشايخ والشخصيات الاجتماعية بمحافظتي صنعاء وإب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
السلطات الإيرانية تعلن اعتقال 54 عنصرا معاديا في الأهواز
أعلنت السلطات الإيرانية، عن اعتقال 54 عنصرا معاديا في الأهواز، وفق نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
في السياق، قال البنك الوطني الإيراني، إنه لا صحة للتقارير حول اختراق البنك.
وكان المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، منح جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل إسرائيل حتى بعد غد الأحد لتسليم أنفسهم والاستفادة من العفو عنهم.
ووفق ما أوردته وكالة "مهر"، اليوم الجمعة، حدد المجلس الأعلى للأمن القومي، في بيان، يوم الأحد المقبل موعدًا نهائيًا أمام جميع الأشخاص الذين تم استدراجهم أو التغرير بهم من قبل تل أبيب، سواءً بوعي أو من دون وعي، وبأي دافع كان، ممن تورطوا في تعاون بسيط ظاهريًا دون نية خيانة، ووجدوا أنفسهم في موقف حرج مع بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد.
وجاء في البيان أن "هؤلاء، مِمَن التحقوا بعناصر العدو أو عملائه في ظروف الحرب، وتعرضوا للصدمة أو التردد، مدعوون لتسليم أنفسهم طوعًا حتى الموعد المحدد، وذلك عبر مقرّات وزارة الأمن ومراكز استخبارات حرس الثورة الإسلامية ومخافر الشرطة ومراكز الأمن ومقرات التعبئة".
وأكد البيان أن "من يبادر بالتسليم، ويقوم بتسليم الطائرات المُسيّرة والمعدات والأسلحة التي بحوزته، سيستفيد من العفو الإسلامي وسيُعاد احتضانه ضمن صفوف الشعب".