كييف: الحلفاء الغربيون يوافقون على ضرب المواقع الروسية في القرم
تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الإدماج الأوكرانية اليوم ان أوكرانيا ستقوم باجلاء الأطفال من خمس بلدات تقع على الجبهة الجنوبية في منطقة زابوريجيا، في مواجهة "وضع أمني صعب وقصف" روسي.وقالت الوزارة في بيان نشر على تلغرام "سيتم إجلاء 54 طفلا و67 شخصا يرافقونهم بشكل إلزامي".
والبلدات الخمس المعنية هي "غوليابولي وستيبنوغيرسك وبريوبراجينكا وإيغوريفكا ونوفوبافليفكا"، وفقاً للوزارة الأوكرانية التي أكدت أنّ القرار اتخذ "بالإجماع" خلال اجتماع لمسؤولين محليين.
وأوضح المصدر أنّ "بالإضافة إلى الأطفال، سينطبق الإخلاء الإجباري أيضًا على الأشخاص ذوي القدرة المحدودة على الحركة الذين يعيشون في المناطق المذكورة".
ويتزامن الإعلان مع تأكيد أوكرانيا أمس تقدمها بالقرب من قرية روبوتين الواقعة على بعد حوالي 50 كيلومترًا جنوب شرق المناطق المعنية بعمليات الإجلاء.
ويبدو الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا مطلع يونيو في هذه المنطقة الجنوبية وكذلك في الشرق متعثراً، وأدى إلى استعادة عدد قليل من القرى فقط.
وميدانياً، كانت القوات الروسية قد حصّنت مواقعها خلال أشهر عدة لا سيما بخنادق وحقول ألغام كبيرة منتشرة على خطوط عدة وتمتد لمئات الكيلومترات.
وتُعتبر عمليات إجلاء المدنيين نادرة نسبياً في أوكرانيا منذ عدة أشهر، حيث اختار غالبية السكان إما مغادرة مناطق القتال في وقت مبكر، أو البقاء بأي ثمن.
وتعود آخر عمليات الإجلاء الكبرى من هذا النوع إلى 10 أغسطس وجرت في محيط كوبيانسك (شمال شرق البلاد).
من جهة أخرى قالت أوكرانيا إن الحلفاء الغرب وافقوا على هجماتها ضد المواقع الروسية في القرم، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه كييف لاستعادة الأراضي التي سيطرت عليها قوات الكرملين.
وقال المستشار الرئاسي ميخائيل بودولياك للتلفزيون الأوكراني مساء أمس الأول " اليوم هناك إجماع مطلق أننا يمكننا تدمير كل ما هو روسي في الأراضي المحتلة، على سبيل المثال في القرم".
وأضاف أنه خلال العام الماضي كان الشركاء الغربيون مازالوا يعارضون الهجمات الأوكرانية على القرم، التي ضمتها القوات الروسية عام .2014
وأوضح" نحن لم نبدأ الحرب" مضيفا" في ضوء ذلك، الهجمات الأوكرانية تتم لدوافع دفاعية خالصة".
ويشار إلى أن كييف تنفذ هجمات بطائرات الدرون على مواقع عسكرية روسية في القرم، وتستهدف الآن مطارات عسكرية وموسكو.
وأشار الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إلى أن تصريحات بودولياك تعد " دليلا مباشرا قانونيا على تورط الغرب في الحرب على روسيا".
وأضاف " التوقعات بشأن نهاية العالم تقترب" مشيرا إلى تهديد الكرملين باستخدام الأسلحة النووية ضد أوكرانيا و حلفائها الغربيين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی القرم
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إنّ جميع الأهداف من الحرب بين إيران وإسرائيل عسكرية، موضحة أنّ إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها، لكن يتبين لاحقا أنّها أهداف عسكرية استخبراتية أو مخازن استراتيجية للأسلحة.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران لم تضرب بورصة تل أبيب، إذ أن الموقع الذي جرى ضربه هو بورصة الألماس وهو مصنع لتصنيع الألماس بشكل أساسي، حيث يختص بصناعة المواد الدقيقة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تضع قوانين لمنع النشر والتحدث عن هذه الأهداف، لكنها ليست أهداف اقتصادية، وذلك سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابعت: «إيران تستخدم دقة عالية جدا خلال ضربها لإسرائيل، كما أن إيران لم تطلب أي دعم خارجي حتى هذه اللحظة، لكن وفق خريطة التوازن العالمي في الشرق الأوسط، روسيا لديها مصالح كبيرة جدا في الشرق الأوسط لم تتخلى عنها بسهولة، إذ شاهدنا ذلك في الحرب على سوريا لفترة طويلة من خلال تمسك روسيا بمصالحها في المنطقة».