إيران تستدعي السفيرة السويسرية احتجاجًا على تصريحات ترامب "الاستفزازية"
تاريخ النشر: 19th, June 2025 GMT
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفيرة السويسرية لدى طهران، نادين لوزانو، بصفتها ممثلة للمصالح الأمريكية، وذلك على خلفية التصريحات "غير المسؤولة" التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا.
ووفقًا لما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، سلّمت الخارجية مذكرة احتجاج رسمية إلى السفيرة السويسرية، وطالبت بنقلها على وجه السرعة إلى الحكومة الأمريكية.
وقال مساعد وزير الخارجية الإيراني، عيسى كاملي، الذي أشرف على الاستدعاء، إن تصريحات ترامب تحمل طابعًا استفزازيًا، محذرًا من أن "المسؤولية الكاملة عن التهديدات التي تمسّ السلم والأمن الدوليين تقع على عاتق الإدارة الأمريكية".
وكان الرئيس الأمريكي قد أطلق في الأيام الأخيرة سلسلة من التصريحات التصعيدية ضد إيران، دعا خلالها طهران إلى "الاستسلام غير المشروط"، وأعرب عن ضيقه من تطورات الأوضاع هناك.
يأتي ذلك في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متصاعدًا، بعد أن شنّت إسرائيل، في 13 يونيو الجاري، حملة عسكرية ضد إيران، متهمةً إياها بتطوير برنامج نووي سري. واستهدفت الضربات الإسرائيلية منشآت نووية، ومواقع عسكرية، وقادة بارزين، بالإضافة إلى قواعد جوية ومنظومات دفاع وصواريخ أرض- أرض.
من جهتها، تنفي إيران وجود أي أهداف عسكرية وراء برنامجها النووي، بينما تشير تقارير استخباراتية أمريكية، نقلتها شبكة CNN، إلى أن طهران لم تسعَ إلى امتلاك أسلحة نووية، خلافًا لما تروّج له كلٌّ من إدارة ترامب وإسرائيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ترامب إيران طهران شبكة CNN صواريخ إيرانية صواريخ إيران تضرب إسرائيل ترامب وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
اليوم الثامن من الحرب الإيرانية الإسرائيلية.. أهداف عسكرية ومؤسسات نووية تحت القصف
تواصلت عمليات القصف المتبادلة لليوم الثامن على التوالي بين إسرائيل وإيران، مع استهداف مواقع ومنشآت عسكرية ونووية من طرفي الصراع.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إنه ضرب عشرات الأهداف العسكرية في إيران خلال الليل، بما في ذلك مواقع إنتاج الصواريخ ومنشأة للأبحاث النووية في العاصمة طهران.
وقالت قوات الدفاع الإسرائيلية إن "عدة مواقع صناعية لتصنيع الصواريخ في منطقة طهران بإيران تعرضت لهجمات"، مضيفة أنها ضربت مواقع إنتاج مكونات الصواريخ ومحركات الصواريخ، وزعمت أن "هذه المواقع تم بناؤها على مدى سنوات وكانت تشكل مركز الثقل الصناعي لوزارة الدفاع الإيرانية".
كما أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 60 طائرة مقاتلة تابعة لسلاح الجو شاركت في الهجوم، ومن بين الأهداف التي تم ضربها مقر برنامج SPND الإيراني، وهي وكالة أبحاث وتطوير دفاعية تقول الولايات المتحدة إنها الخليفة المباشر للبرنامج النووي الإيراني قبل عام 2004، وفقًا لجيش الدفاع الإسرائيلي.
وفي سياق متصل قالت منظمة نجمة داوود الحمراء الإسرائيلية لخدمات الطوارئ إن رجال الإنقاذ يبحثون في المباني عن أشخاص أصيبوا بعد سقوط صاروخ إيراني بالقرب من حديقة تكنولوجية في مدينة بئر السبع الإسرائيلية.
وتظهر الصور التي قدمتها وكالة أنباء الدفاع المدني الدمار الواسع الذي لحق بواجهة أحد المباني، فضلاً عن سيارات محترقة ترسل سحباً كثيفة من الدخان الأسود في الهواء.
وقال المسعف دفير بن زئيف من جمعية نجمة داوود الحمراء: "وصلنا بسرعة إلى مكان الحادث بقوات كبيرة - وحدات العناية المركزة وسيارات الإسعاف والدراجات النارية - ورأينا دخانًا كثيفًا وسيارات تحترق ودمارًا واضحًا في أحد المباني، إلى جانب الأضرار التي لحقت بشقق إضافية".
في المقابل أفاد الإعلام الرسمي الايراني بأنه تم تفعيل أنظمة الدفاع الجوية لمواجهة "أهداف معادية" فوق العاصمة طهران.
وقالت وكالة إرنا الرسمية للانباء إن "دفاعات ايران الجوية تواجه أهدافا معادية في شمال طهران" من دون تفاصيل إضافية.
ومنذ 13 يونيو الجاري، شنت إسرائيل سلسلة غارات وهجمات على مناطق إيرانية عدة، مستهدفة مواقع عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن منشآت نووية.
وأوضح الحرس الثوري الإيراني في إعلانه رقم 12 أن "الموجة الرابعة عشرة من عملية "وعد صادق ٣" بدأت بمزيج من الطائرات الانتحارية المُسيّرة والصواريخ الاستراتيجية".
وأضاف: في هذه العملية، استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع للجيش الإسرائيلي، القريب من أحد المستشفيات، بدقة عالية ودقة مطلقة".
أهم الآخبارالحرب الإسرائيلية الإيرانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.