النواب يطالبون بخطة حكومية عاجلة لمنع تكرار كارثة سنترال رمسيس
تاريخ النشر: 8th, July 2025 GMT
ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، خلال اجتماعها اليوم، تداعيات حادث حريق سنترال رمسيس، مطالبة الحكومة بوضع خطة واضحة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا، مع التأكيد على ضرورة توفير بدائل رقمية للطوارئ واستعادة الخدمات بشكل كامل وسريع.
وشددت اللجنة على ضرورة مراجعة خطط الطوارئ الحالية لدى الجهات المعنية، وعلى رأسها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، بما يضمن استمرارية الخدمات الحيوية وعدم تأثرها بأي طارئ مشابه.
وأوصت اللجنة بتعويض المتضررين من انقطاع الاتصالات والخدمات الأخرى التي تأثرت جراء الحريق، سواء على المستوى المادي أو الأدبي.
من جانبه، أكد المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، التزام الحكومة الكامل بتنفيذ توصيات اللجنة البرلمانية، مشيرًا إلى أن الدولة ستقدم تعويضات مادية ومعنوية للمتضررين، بالإضافة إلى دعم خاص لأسر الشهداء والمصابين.
وقال فوزي إن التحقيقات الجارية في الحادث ستُعلن نتائجها بشفافية فور الانتهاء منها، مؤكدًا أن الدولة تتحمل مسؤوليتها الكاملة تجاه هذا الحادث وما ترتب عليه من آثار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الاتصالات وتكنولوجيا النائب أحمد بدوي الحوادث
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يكشف موعد عودة الخدمات لمنطقة رمسيس
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس بدأ في إحدى الغرف بالطابق السابع داخل المبنى، وسرعان ما انتشرت النيران إلى باقي الأدوار نتيجة وجود مواسير تمر من خلالها كابلات الاتصالات، ما ساهم في سرعة تمدد اللهب.
وأشار الوزير، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة بمقرها في العاصمة الإدارية الجديدة، أن العاملين في شركة الاتصالات حاولوا في البداية مكافحة الحريق داخل المبنى، لكن مع اشتداد النيران وتوسعها، تم التواصل مع قوات الحماية المدنية التي تمكنت من السيطرة على الحريق خلال ساعات.
وأوضح أن الحريق أدى إلى تأثر بعض خدمات الصوت والبيانات والتحويل الرقمي والخدمات المالية، مؤكدًا أن هذه الخدمات لم تنقطع بالكامل، بل تأثرت جزئيًا فقط، مشيرا إلى أن سنترال رمسيس يُعد أحد عناصر منظومة الاتصالات في مصر، لكنه ليس العنصر الوحيد الذي ترتكز عليه الشبكة القومية.
وشدد على أن خدمات الاتصالات في مصر تُقدَّم من خلال شبكة مترابطة تضم العديد من السنترالات والعناصر البديلة، وهو ما أتاح استمرار تقديم الخدمات رغم تأثر سنترال رمسيس.
وأكد قائلًا: «لو كان رمسيس هو السنترال الوحيد، لانهارت المنظومة بالكامل، ولما تمكَّن المواطنون من تداول الأخبار أو التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي خلال الحريق، لكن الشبكة تتمتع بالتبادلية والازدواجية التي مكّنتنا من تجاوز الأزمة».
وأشار الوزير إلى أن خطة الطوارئ بدأت بتوقعات بإمكانية السيطرة على الحريق وإعادة تشغيل السنترال جزئيًا، مع تنفيذ خطة «ب» لتحويل بعض الوظائف إلى باقي عناصر الشبكة، إلا أنه بعد تقييم الوضع، تبين أن السنترال لن يعود للخدمة في المدى القريب، فتم تفعيل خطة «ج» بالاعتماد الكامل على باقي السنترالات واستبعاد سنترال رمسيس مؤقتًا.
وأوضح طلعت أن استعادة الخدمات تطلبت إجراءات تقنية وفنية دقيقة، نظرًا لضخامة وتعقيد البنية التحتية التي تخدم ملايين المواطنين، مشيرًا إلى أنه لا يمكن نقل الوظائف من عنصر إلى آخر في هذه المنظومة بضغطة زر، بل يستغرق ذلك وقتًا وخطوات متسلسلة.
وذكر أن خدمات الصوت والبيانات التي تأثرت تمت استعادتها بالكامل، وكذلك خدمات التحويلات المالية، والمحافظ الإلكترونية، وماكينات الصراف الآلي، والتي عادت بكامل طاقتها.
وأشار إلى أن التحدي الأول المتبقي حاليًا هو استعادة الخدمة في منطقة رمسيس، والتي بدأ العمل على إعادتها صباح اليوم، على أن يتم استكمالها بالكامل بنهاية اليوم، مشيرًا إلى أن بعض خدمات الإنترنت الثابت لبعض الشركات ما زالت في طور الاستكمال، ويُتابع تنفيذ ذلك مع فرق العمل المعنية.
اقرأ أيضاًهل سنترال رمسيس هو الوحيد الذي تعتمد عليه مصر؟.. وزير الاتصالات يجيب
وزير الاتصالات يكشف السبب الحقيقي وراء تجدد اشتعال النيران في سنترال رمسيس
الاتصالات: تصريحات الوزير حول زيادة كفاءة الإنترنت بعد حريق السنترال تم اجتزائها وتغيير معناها