30 نوعاً من أسماك القرش مهدد بالانقراض.. و80 ألف ريال غرامة صيدها بالمملكة
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
بالتزامن مع استعداد العالم للاحتفال بيوم التوعية بأسماك القرش في الرابع عشر من يوليو، أكد فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية على الدور البيئي الحاسم الذي تلعبه هذه الكائنات في الحفاظ على صحة النظم البحرية، مشددًا على أن المملكة تفرض عقوبات صارمة لحمايتها قد تصل إلى 80 ألف ريال لصيد الكائن الواحد من الأنواع المهددة.
وأوضح مدير إدارة البيئة بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية، المهندس أكرم المرهون، أن أسماك القرش تمثّل قمة الهرم الغذائي البحري، حيث يؤثر تراجع أعدادها بشكل مباشر على استقرار السلسلة الغذائية بأكملها.
أخبار متعلقة صور.. فعالية توعوية لتعزيز سلامة الغذاء والوقاية الصحية بالشرقيةأمير الشرقية يستقبل مديري فرع "الصحة" بالمنطقة و"وقاية" بالقطاع الشرقيمن 7 إلى 20 طنًا.. قفزة إنتاجية لـ”عسل المانجروف بالشرقية“ في 3 أعوام .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } المهندس أكرم المرهون
وأشار إلى أنها تمثل خط الدفاع الأول عن الحشائش البحرية ضد الرعي الجائر من قبل أبقار البحر والسلاحف البحرية وغيرها من الكائنات العاشبة، حيث تؤدي دورًا تنظيميًا حاسمًا من خلال تواجدها المستمر في مروج الحشائش.فرض غرامات على صيد القروشولفت إلى أن الغرامات المفروضة على صيد أسماك القرش في السعودية تختلف باختلاف النوع وحالة الحفظ البيئي، إذ تتراوح ما بين 20 ألف و80 ألف ريال سعودي للكائن الواحد، ويتم تحديدها بناءً على الأنظمة واللوائح الصادرة عن المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } سمك القرش أو اليريور سمك القرش أو اليريور سمك القرش أو اليريور سمك القرش أو اليريور سمك القرش أو اليريور var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
وبيّن أن بعض الأنواع المحظور صيدها مثل القرش النحيف، وقرش ذو الخدود البيضاء، وقرش قط البحار، والقرش العنابي، وقرش الماكو، قد تصل غرامة صيدها إلى 80 ألف ريال للكائن الواحد.
أما في حال صيد الأنواع المهددة بالانقراض، فقد تصل الغرامة إلى 40 ألف ريال، وتُضاعف في حال وقوع المخالفة داخل منطقة محمية. كما يُمكن إلزام المخالف بدفع قيمة الكائن الفطري المصاد بحسب القوائم المدرجة في اللوائح التنفيذية.
وأكد أن الغرامات قد ترتفع إلى مبالغ ضخمة في حال صيد كميات كبيرة من أسماك القرش المهددة، خاصةً في ظل التشديدات الأخيرة على حماية الكائنات الفطرية ورفع مستوى الردع تجاه المخالفين، بما يضمن الحفاظ على الثروات البحرية للأجيال القادمة.مخاطر الصيد الجائر والتلوثمن جهته، أوضح رئيس قسم التوعية البيئية وتعزيز القدرات بفرع الوزارة، الأخصائي منير الصاخن، أن أسماك القرش تواجه تهديدات متعددة أبرزها: الصيد الجائر، والصيد العرضي، والتلوث، مشيرًا إلى أن قرابة ثلث أنواع القرش حول العالم مهددة بالانقراض، ما يُعزز الحاجة إلى الوعي المجتمعي وجهود الحماية الرسمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأخصائي منير الصاخن
وأشار إلى أن الجهات المعنية تحظر صيد أسماك القرش أو ما يُعرف محليًا ب ”الجرجور“ أو ”اليريور“ بكافة أنواعه، انطلاقًا من أهميته الكبيرة في المنظومة البيئية البحرية، حيث يُعد بمثابة ”طبيب السمك“ الذي يقي البيئة من الأمراض.
وبيّنت الوزارة أن أسماك القرش تعيش في البحار العميقة، قرب الشعاب المرجانية والجزر، ويتراوح عدد أنواعها بين 350 إلى 400 نوع، يواجه منها نحو 30 نوعًا خطر الانقراض. وقد يصل طول بعض أنواعها إلى 9 أمتار، ويبلغ وزنها 3,000 كيلوغرام، فيما تنتشر في مياه الخليج العربي أنواع صغيرة الحجم، يتراوح وزنها بين 2 إلى 15 كيلوغرامًا، وطولها نحو متر واحد فقط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات الدمام وزارة البيئة النظم البحرية الأنواع المهددة السلسلة الغذائية أسماك القرش الكائنات الفطرية بأسماك القرش أسماک القرش article img ratio ألف ریال إلى أن
إقرأ أيضاً:
تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
يترقّب مزارعو الأحساء بدء موسم قطف اللومي الحساوي خلال الأربعين إلى الخمسين يومًا المقبلة، مؤكدين أن هذا التوقيت يُعد الأنسب للحصول على ثمار ذات جودة عالية من حيث الطعم والحموضة والرائحة، في ظل طلب متزايد على هذا المنتج الزراعي التراثي الذي يُعد من أبرز المحاصيل الاقتصادية في المنطقة بعد التمور.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأوضح عدد من المختصين أن اللومي الحساوي يتمتع بخصائص فريدة جعلته مطلوبًا على نطاق واسع في الأسواق المحلية والخليجية، إلا أن زراعته تواجه تحديات كبيرة، أبرزها الآفات الزراعية مثل العناكب وصانعة الأنفاق والتربس والبق الدقيقي، إلى جانب تأثير التغيرات المناخية وخصوصًا موجات الغبار، التي تؤدي إلى انسداد المسام وضعف نمو الأشجار، مما يستدعي تدخلًا عاجلًا ومتواصلًا بالري والغسيل لحماية الشتلات من التلف.
أخبار متعلقة 14 ألف متر تطوير في شوارع القطيف.. و11 ألف متر لتصريف الأمطار”سوق الأفكار“.. منصة لتحويل المبادرات المجتمعية إلى مشاريع في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسمدعم الجهات المعنيةوأكد المزارعون على ضرورة دعم الجهات المعنية لهذا القطاع الزراعي التراثي، لضمان استدامته واستثماره كمورد اقتصادي يعكس هوية الأحساء الزراعية، ويُسهم في تنويع القاعدة الإنتاجية للمزارعين في المنطقة.
وقال المزارع حيدر العيسى، المختص بزراعة وبيع شتلات اللومي الحساوي، إن نجاح زراعة هذا المحصول يتطلب اعتمادًا على شتلات ناتجة من البذور، لا من التطعيم، داعيًا إلى تحري المصادر الموثوقة عند الشراء لضمان الجودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
وأشار إلى أن الشتلة تمر بدورة تمتد إلى خمس سنوات حتى تبدأ بالإثمار، تبدأ بزراعتها في مشاتل متخصصة وتربيتها لثلاث إلى أربع سنوات قبل تسليمها للمزارعين.
وشدّد العيسى على أهمية التحضير الجيد للأرض، والري المنتظم بعد الزراعة، موضحًا أن موسم الوسم منتصف أكتوبر يُعد الوقت الأنسب للغرس.
وأشار إلى أن جودة الثمرة تتأثر بالري، حيث يُسهم في زيادة محتوى العصير داخل الليمونة، إلى جانب التسميد المنتظم والغسيل المستمر للأشجار خاصة بعد موجات الغبار.
وأشاد بالدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر، محافظ الأحساء، واصفًا إياه بالداعم الأكبر لزراعة هذا المنتج الذي يمثل رافدًا اقتصاديًا مهمًا لأبناء المحافظة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسماهتمام بالمحصولمن جهته، عبّر المزارع عبدالوهاب العبادي عن ارتباطه العاطفي بزراعة اللومي الحساوي، مشبهًا العلاقة مع الشجرة بالعلاقة مع المرأة، لما تتطلبه من صبر واهتمام دائم، مشيرًا إلى أن الموعد المثالي للحصاد يرتبط عادة بطلوع نجم ”سهيل“، حيث تزداد ليونة القشرة وتعلو نسبة العصير.
أما المزارع سعد السعد، فأكد أن اللومي الحساوي أثبت مكانته كمحصول اقتصادي واعد، واصفًا إياه ب ”بائع نفسه“، في إشارة إلى أن المنتج يروّج لجودته بنفسه دون حاجة لتسويق تقليدي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تحديات مناخية وآفات حشرية تضعف إنتاج اللومي الحساوي هذا الموسم
وبيّن أن الإقبال على شراء السلال مباشرة من المزرعة بات متزايدًا من مختلف مناطق المملكة والخليج، حتى أن بعض المستهلكين يطلبون ما يصل إلى 30 سلة دفعة واحدة.
وأوضح أن جودة محصوله، الذي ينتجه من أكثر من ألف شجرة ليمون زرعها بعناية، رفعت سعر السلة إلى ما بين 160 و170 ريالًا، وفي بعض الحالات إلى 600 ريال للسلال الكبيرة، وهي أسعار تفوق نظيرتها في السوق التقليدي.
وأشار إلى توسّع الاهتمام بالصناعات التحويلية لليمون، مثل العصير المجمد، واللومي المجفف، والمخللات، وحتى قشور الليمون التي تُستخدم كتوابل، في خطوة تعزز من القيمة المضافة لهذا المنتج المحلي.