قال نادي الأسير الفلسطيني، اليوم ، إن الجيش الإسرائيلي اعتقل نحو 200 فلسطيني من الضفة الغربية خلال أسبوع.

وذكر نادي الأسير (منظمة غير حكومية)، في بيان، أن الاعتقالات تركزت في محافظات الخليل، ونابلس، ورام الله، وجنين، فيما بلغت حصيلة حالات المعتقلين منذ مطلع العام الجاري أكثر من خمسة آلاف حالة.

وبحسب البيان، فإن "هذا التصعيد لا يقتصر على عمليات الاعتقال، وإنما كذلك طال مستوى الانتهاكات، والجرائم والاعتداءات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وإلى جانب ذلك فإن حجم الخسائر المادية داخل المنازل كبيرة جدا نتيجة لعمليات التخريب".

وقال إن "عمليات الاعتقال تركت أبعادًا خطيرة على المستوى الاجتماعي ومصير العديد من العائلات، خاصة أن بعض العائلات تعرض أكثر من فرد فيها للاعتقال إضافة إلى استهداف عائلات الشهداء، وطلبة الجامعات والأطفال".

كما أكد البيان أن عمليات الاعتقال الإداري في تصاعد مستمر "بحيث تتجه مؤخرا نحو استهداف جيل جديد، منهم أطفال وذلك إلى جانب استمرار استهداف أسرى سابقين أمضوا سنوات في السجون".

وبحسب البيان ، يبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية وفقا لآخر معطيات المؤسسات المختصة، قرابة 5100، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.

وكان الجيش الإسرائيلي شن حملة اعتقالات واسعة، اليوم ، خلال مداهمات في الضفة الغربية تخللتها مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من الفلسطينيين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أن قوات الجيش شنت حملة اعتقالات واسعة طالت 37 شخصا من الضفة الغربية، غالبيتهم من الخليل.

وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه جرى اعتقال 24 فلسطينيا من أنحاء الضفة الغربية خلال حملة شملت مصادرة أسلحة.

وذكر المتحدث أن أضرارا لحقت بعدة مركبات عسكرية للجيش في بيت ريما بالخليل، "بعد استهدافها بزجاجات حارقة ومفرقعات نارية".

وبحسب مصادر فلسطينية، تركزت مداهمات الجيش الإسرائيلي في الخليل ورام الله وبيت لحم ونابلس وقلقيلية، وطولكرم وجنين، وتضمنت اقتحام منازل سكنية وتفتيشها.

وكان مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية، أفاد بأن الجيش الإسرائيلي قتل منذ بداية العام الجاري في الضفة الغربية 172 فلسطينيا في أعلى حصيلة مسجلة منذ عام .2005

وذكر المكتب ، في تقرير له ، أنه منذ مطلع هذا العام، أصابت القوات الإسرائيلية ما مجموعه 705 فلسطينيين بالذخيرة الحية في الضفة الغربية، وهو عدد يزيد عن ضعف من أُصيبوا 411 في الفترة المقابلة من العام .2022

وفي المقابل، بلغ عدد الإسرائيليين الذين قتلوا على يد الفلسطينيين أو في هجمات فلسطينية 29 قتيلًا حتى الآن في 2023، بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وإسرائيل، فضلا عن أجنبي، مقارنة مع ستة قُتلوا خلال الفترة المقابلة من العام 2022 ، بحسب التقرير.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

خلال 10 أيام.. العدوان الإسرائيلي يجبر 180 ألف فلسطيني علي النزوح قسرا

أكدت المنظمة الدولية للهجرة أن العدوان الإسرائيلي علي غزة أدت لنزوح ما يقرب من 180 ألف شخص قسرا في الفترة من 15 إلى 25 مايو.

في سياق آخر؛ فقد تقلصت نسبة الأراضي الزراعية في قطاع غزة، حيث أصبحت4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعة، أي 688 هكتارًا، حسب أحدث تقييم جغرافي أجرته منظمة الأغذية والزراعة “الفاو” التابعة للأمم المتحدة، بالتعاون مع مركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة.

وتضررت 80.8% من الأراضي الزراعية، فيما أصبح 77.8% منها يتعذر الوصول إليها بسبب القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي أو القصف المتواصل، مما يثير التساؤل حول سبل البقاء في القطاع.

الجدير بالذكر أن الأراضي الزراعية في غزة تشكل نحو نصف المساحة الإجمالية للقطاع الساحلي الذي دمره العدوان الإسرائيلي.

وفي ظل توقف الإنتاج المحلي، بدأ أمل العديد من السكان في الحصول على فواكه وخضراوات طازجة يتلاشى.

وقال أحد سكان غزة النازحين إلى دير البلح: "حياتنا مهددة فعلى سبيل المثال، إذا أراد أحدهم زراعة الخضراوات في أرضه قرب الحدود، فسيبيعها بأسعار باهظة للغاية، نظرًا لندرة المواد الغذائية. وهذا أيضًا هو سبب ارتفاع الأسعار في قطاع غزة. لكم أن تتخيّلوا قصفًا متتاليًا، إذ ينفجر 48 صاروخًا في أربع ثوانٍ. عند سقوط هذه الصواريخ، تُحدث حفر عميقة، ويمكن سماع دوي انفجارها على بُعد يصل إلى 20 كيلومترًا. تأمل حينها ألا تسقط عليكم".

وحذّر بنيامين ديفيس، مسئول في الفاو، في فيديو نُشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أن قطاع غزة على شفا المجاعة، مضيفًا أن النظام الزراعي لم يعد موجودًا، لذلك، أجرت الفاو محاكاةً لتقدير احتياجات السكان الغذائية، في ظل الحصار الإسرائيلي للمساعدات الإنسانية.

وأوضح أن هذه المحاكاة، كما هو متوقع، تُظهر نقصًا هائلًا في الإمدادات الغذائية، ما يتطلب رد فعل فوريًا، قائلًا إن "الطعام ليس امتيازًا، بل حقٌّ ناهيك عن التداعيات الاقتصادية، كان نحو ربع سكان غزة يعتمدون، قبل السابع من أكتوبر 2023، على الأقل جزئيًا على الإنتاج الزراعي أو تربية الماشية أو صيد الأسماك.

انهيار القطاع الزراعي في غزة.. 4.6% فقط من الأراضي صالحة للزراعةالخبراء القانونيون البريطانيون يدعون الحكومة لضمان وقف إطلاق نار فوري ودائم في غزة«الأونروا» تحذر من نقص حاد بالمستلزمات الطبية وتفاقم الأزمة الإنسانية في غزةرسالة إلى رئيس الوزراء البريطاني.. تحرك قوي لوقف الإبادة الإسرائيلية في غزةإسرائيل تدفع سكان شمال غزة لتلقي المساعدات عبر 4 نقاط طباعة شارك سكان غزة تهجير قسري قوات الاحتلال المنظمة الدولية للهجرة الفاو

مقالات مشابهة

  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني
  • قوّات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 11 فلسطينيًا وتقوم بعمليات هدم وتخريب واسعة بالضفة الغربية
  • ماذا تخطط إسرائيل للضفة الغربية؟
  • الكابينت الإسرائيلي يصادق سرًا على إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • إسرائيل تصادق على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • الجيش الإسرائيلي يُداهم محال صرافة في الضفة الغربية بدعوى مصادرة "أموال الإرهاب"
  • خلال 10 أيام.. العدوان الإسرائيلي يجبر 180 ألف فلسطيني علي النزوح قسرا
  • قوات العدو الإسرائيلي تقتحم مدن في الضفة الغربية وتداهم محلات صرافة
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: اعترضنا قبل قليل صاروخا آخر أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل
  • الجيش الإسرائيلي يقتحم مناطق بالضفة ويدهم عدة منازل