تعيين قائد الجيش النيجيري السابق وزيرا للدفاع
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
أعلنت الرئاسة النيجيرية، الثلاثاء الثاني من ديسمبر/كانون الأول، تعيين الجنرال كريستوفر موسى، القائد السابق لأركان الجيش، وزيرا جديدا للدفاع.
جاء ذلك بعد يوم واحد من استقالة الوزير السابق محمد بادارو أبو بكر لأسباب صحية، وفق ما جاء في بيان رسمي.
وبناء على الاستقالة وجه الرئيس بولا تينوبو رسالة إلى مجلس الشيوخ، الذي يتعين عليه المصادقة على التعيين، قال فيها إنه يثق في قدرة الجنرال موسى على "قيادة وزارة الدفاع وتعزيز بنية الأمن الوطني".
وكان موسى قد غادر منصبه على رأس الجيش نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي في إطار تعديل واسع للقيادات العسكرية، قالت الحكومة إنه يهدف إلى "تعزيز الهيكل الأمني الوطني".
يأتي هذا التغيير في وقت تواجه فيه نيجيريا أزمة أمنية خانقة، إذ شهدت البلاد خلال الأسبوعين الماضيين سلسلة عمليات خطف واسعة النطاق، أبرزها في ولاية النيجر حيث اختُطف أكثر من 300 طالب و12 معلما من مدرسة "سانت ماري" في بلدة بابيري يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني.
وبحسب السلطات، تجاوز عدد المختطفين في أنحاء البلاد 400 شخص خلال 15 يوما فقط، مما أثار موجة قلق شعبية ورسمية.
وأعلن الرئيس تينوبو الأسبوع الماضي حالة الطوارئ الأمنية، كما كشف عن خطة تشمل نشر 20 ألف عنصر إضافي من الشرطة، وتشديد الرقابة على المدارس ودور العبادة.
كما ألغى مشاركته في قمة مجموعة العشرين الأخيرة، مفضلا البقاء في البلاد لمتابعة الأزمة.
ويواجه الرئيس النيجيري انتقادات من الخارج أيضا، إذ اتهمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب وعدد من النواب الجمهوريين بالتقاعس عن حماية المسيحيين في نيجيريا مما وصفوه بـ"هجمات ممنهجة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات
إقرأ أيضاً:
الأمن السوري يقبض على قائد مليشيا الدفاع الوطني بزمن الأسد
ألقت قوات الأمن السوري، مساء الأحد، القبض على سامي أوبري، قائد مليشيا الدفاع الوطني خلال حكم نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأفادت قناة الإخبارية السورية بأن قوى الأمن الداخلي في حلب (شمال) ألقت القبض على من وصفته بـ"المجرم" سامي أوبري قائد مليشيا الدفاع الوطني الموالية للنظام المخلوع، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
وكانت وزارة الداخلية السورية أعلنت في 20 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلقاء القبض في حماة على أيمن أحمد ملاش الذي كان يشغل رتبة ملازم في الحرس الجمهوري خلال حكم النظام المخلوع.
ويوم 13 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلن فرع مكافحة الإرهاب في حلب القبض على أحد سجاني سجن صيدنايا، والمتورط في تصفية المعتقلين ودفنهم في مقابر جماعية.
وتأتي هذه العمليات ضمن خطة وزارة الداخلية السورية لإعادة الأمن ومحاسبة مرتكبي الجرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وكانت قوات الدفاع الوطني من أبرز التشكيلات شبه العسكرية التي دعمت قوات نظام الأسد خلال سنوات الثورة.
ووفق تحليل مركز "غلوبال سكيورتي"، فقد أُسست هذه القوة عام 2012 عبر إعادة تنظيم اللجان الشعبية والمجموعات الموالية للنظام وتحويلها إلى جهاز قتالي منسّق يتبع للقيادة العسكرية، شارك في مهام أمنية وميدانية مثل حراسة المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، وقمع المظاهرات، والمشاركة في خطوط القتال الأمامية.
ومنذ سقوط نظام الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024 بعد دخول الثوار العاصمة دمشق، أعلنت الحكومة السورية الجديدة إلقاء القبض على عدد من المتورطين بجرائم ضد الشعب السوري في المحافظات المختلفة.