لجريدة عمان:
2025-12-02@02:04:47 GMT

أدب نهاية العالم

تاريخ النشر: 29th, August 2023 GMT

لو حاولنا أن ننظر إلى المشهد الروائي -القصصي، لا بدّ أن نقع في فئة كبيرة منه، على ما يمكن أن نسميه «أدب نهاية العالم» (أو «أدب القيامة»، أو «أدب ما بعد الكارثة»...)؛ لا يشكل الأمر ظاهرة جديدة، إذ له أصول في أساطير الحضارات القديمة التي تحدثت عن النبوءات والرؤى المستقبلية؛ الكتب السماوية أيضا، مليئة بهذه القصص؛ سفينة نوح والطوفان، مثلا، ليست في العمق، سوى قصة نهاية حضارة فاسدة واستبدالها بعالم جديد.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحدّ، إذ عرف الأدب لاحقا، الكثير من هذه المناخات التي تُحيل إلى يوم القيامة، سيّما بعد الحرب العالمية الثانية. بالتأكيد، لا أقصد هنا، الأدب الغربي فقط، بل عرف الأدب العربي هذه الفكرة بدوره، وبخاصة في الفترة الأخيرة، التي تواترت فيها العديد من الروايات التي تشير إلى ذلك؛ على سبيل المثال (لا الحصر أيضا) «فرانكشتاين في بغداد» (أحمد السعداوي)، «نساء الكرنتينا» (نائل الطوخي)، «عطارد» (محمد ربيع)، «حرب الكلب الثانية» (إبراهيم نصر الله)... وغيرها العديد.

ثمة سؤال لا بدّ أن يطرح نفسه إزاء هذه الرواية: «لماذا تتكاثر قصص نهاية العالم»؟ وهل ينبغي لنا أن نقرأها باعتبارها نتائج سباق لا مفر منه نحو القاع»؟

***

يحاول الباحث الفرنسي جان بول إنجلبيرت في كتابه «تخييل نهاية العالم»، أن يؤكد العكس، أي أن هذه «القصص المروعة واليائسة»، تُشكل دعوة للتفكير في أشكال بديلة للمجتمع؛ لأنها «تُسقط فكرة الحاضر في المستقبل. فمن خلال تمثيلها لتاريخنا المنتهي، والعمل السياسي المستحيل أو الذي عفا عليه الزمن، نجدها لا تتوقف عن التصرف، بل تخترع شكلا معاصرا من مأساة تضع الإنسانية تحت نظرتها النقدية». وفقا لهذا التشبيه، فهي تمتلك إذًا، شكلا مزدوجا من «التنفيس»: تُبين الكارثة وتُحذر من الطريق الذي يؤدي إليها، وتقوم بمسح واضح للمجتمع الراهن كي «تُثبّت فينا نوعًا من شعور عاطفي وفكري من أجل التفكير بالمستقبل». هي إذًا روايات تتجاوز اللحظة الراهنة والإيمان باستحالة الإنسان في التصرف في المستقبل الذي نشأ عن «انهيار فكرة التقدم وقبل أي شيء آخر، عن اختفاء أي أفق ثوري» في العقدية الأخيرة من القرن العشرين. (هل نشهد في هذه العقدية من عصرنا، أي تغيير في هذا المفهوم الرؤيوي)؟

يرى إنجلبيرت أنه يمكننا التفكير في روايات نهاية العالم انطلاقا من أهم المثقفين المعاصرين، مثل أجامبين، ودولوز وغاتاري، ورانسييه، وجان -لوك نانسي، وغيرهم، وذلك من أجل تسليط الضوء على أهمّ ما قالوه لنا عن مجتمعنا وعن أنفسنا. لذا يبدأ من مفهوم «الأنثروبوسين» (حقبة التأثير البشري)، ليتحدث عن «القَدَرية المُناخية» حيث «يُعيد تسييس المفهوم» مذكرا أن ظهور «الأنثروبوسين»، باعتباره العصر الذي يؤثر فيه البشر بشكل جذري على بيئتهم العالمية، ناتج عن «سلسلة من الهزائم في مواجهة قوى رأس المال»؛ فيُبين أنه «منذ القرن التاسع عشر، تستجيب هذه الرواية للدخول في عصر الأنثروبوسين»، ذاكرا رواية «إيجنيس» إذ يتخيل فيها ديدييه دي تشوسي نهاية العالم على أنها «تأثير الصناعة والتقدم». وهي رواية تستجيب أيضا «للكوارث الحقيقية، ولهذا تتضاعف معها». وهذا ما يتأكد إذا فكرنا في روايات الخيال العلمي في ثلاثينيات القرن العشرين، حيث أدّى صعود الفاشية والحرب الوشيكة وما تبعها من أيدولوجيات مختلفة، إلى ظهور هذا الأدب بقوة. الأمثلة كثيرة، إذ يتطرق الباحث في كتابه إلى جملة من الأعمال منها: «مالفيل» (روبرت ميرل)، ثلاثية مارجريت أتوود «الرجل الأخير»، «العالم الأخير» (سيلين مينارد)، «الملائكة الصغار» (أنطوان فولودين)، «الطريق» (كورماك مكارثي)، «كوزموبوليس» (دون ديليلو)... مثلما يعرج على بعض الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية («ملنخوليا» «كآبة» للارس فون تراير، «آخر يوم على الأرض» لأبيل فيرارا وغيرهما...) .

يجد الباحث أن رواية «الطريق» رواية «مظلمة ويائسة للغاية»، لكن فكرتها تعبر عن «شعرية الطاقة التي تبدأ برفض أي فكرة عن الخلاص» طاقة مستمدة من العدم يمكن تسميتها طاقة اليأس . إنها «نهاية العالم الجوهرية»، وهذه «المسيانية - فكرة زرادشتية، تبنتها الأديان الإبراهيمية لاحقا، عن قدوم المخلص -الخالية من المحتوى»، التي تجعل التخلص من أغلال العالم الحاضر وافتراضاته المسبقة أمرًا ممكنًا، كي نتخيل عالمًا مختلفًا جذريًا. فلكي يولد المجتمع الجديد، لا بدّ أن تحصل تغيرات في الأولويات. علينا الانفصال «عن عصر الحسابات الذي يجعل قيمة التبادل والربح هي المعيار لكل شيء». وهذا ما تنحو إليه، بشكل عام، قصص ما بعد نهاية العالم. ففي العوالم الجديدة تظهر مجموعات «غير متجانسة ومعقدة» وهشة. ما يجمعها معًا: البناء، الاهتمام بالآخرين، الحبّ الذي هو «الشكل الأول من الفعل «...»، سواء في مقاومة التدمير أو في قوة إعادة البناء؛ فمعارضة الحب لنهاية العالم تأكيد على قوة الرومانسية؛ فبفضله تمكن «سايبورغ» (فيلم لألبرت بيون) من تغيير الحياة «لأنه لن يكون هناك عالم آخر، سوى هذا العالم»...

ما من «ندب» في هذه الروايات. «لا ينبغي على الأدب أن يواسي» الواقع، بل أن يدفعنا إلى مواصلة العيش والعمل حتى لو بدت كل الآمال مفقودة؛ لأن طبيعة الرواية تحتوي على إمكانية التعبير عن مفارقات جوهرية بخلاف أي «برنامج سياسي». لذا يهيئنا هذا الأدب للخسارة، ويسعى إلى منعها ويؤكد الحاجة إلى العمل. ليس هدفه التنبؤ بالمستقبل بدقة، بل تأكيد حقائق غامضة. برغم أنه يبقى «عملا من الخيال، وأوهامًا يمكنها في أفضل الأحوال أن تثير الأفكار والعواطف والرغبات لدى القراء».

لا بدّ، «أن تدمير عالمنا بشكل خيالي، يعني وضع حدّ لنمط وجود، وكسر الارتباط بالتقنية، ومحاولة التفكير في الأمر خارج ما تفرضه الليبرالية المتطرفة قدر الإمكان». إذا كان بوسع المرء أن يصف المدينة الفاضلة بعد نهاية العالم، فهي أقرب إلى الأفق منها إلى الإنجاز. إذ أن هذا الأدب يحاول القول إن «التاريخ لا ينتهي أبدا: السياسة ضرورية دائما». وبدون اقتراح نموذج محدد للعمل، ينضم خياله غالبا إلى خيال أنصار ما يسميه عالم الاجتماع الأمريكي إريك أولين رايت «الاستراتيجيات البينية» للتحول الاجتماعي الناتج، تقريبا، من فوضوية القرن التاسع عشر.

يقترح علينا كتاب انجلبيرت تأملًا واسع المعرفة ومحفزًا للغاية حول الطريقة التي يستخدم بها الخيال، وسائله الخاصة للمشاركة في رسم مستقبل محتمل. لكن السؤال الأهم: أي مستقبل؟

إسكندر حبش كاتب وصحفي من لبنان

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: نهایة العالم التی ت

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.. ما هي المصاعب التي تواجه المرضى في العالم العربي؟

يوضح طبيب مختص في الأمراض المعدية لـ"يورونيوز" أن الالتزام المنتظم بالعلاج الثلاثي يخفض فيروس VIH إلى مستوى غير قابل للكشف، مما يمنع انتقاله، ويُمكّن المصاب من عيش حياة طبيعية تمامًا، بما في ذلك الزواج والإنجاب.

تشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ارتفاعًا في عدد الإصابات بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، في وقت لا تزال فيه فجوة الوعي والمعرفة بالفيروس أكبر العقبات أمام مكافحته. فغياب الفهم العلمي للمرض والوصم الاجتماعي المصاحب له يحوّلان "الجهل" إلى جدار عازل أمام الفحص المبكر والعلاج المنقذ للحياة.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة فقد ارتفع عدد الإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بنسبة 94% بين عامَي 2010 و2024. وتمثّل المنطقة نحو 2% من الإصابات الجديدة السنوية على مستوى العالم. ومع أن معدل انتشار الفيروس في المنطقة منخفض جدًا مقارنة بمناطق أخرى، فإن بالإمكان خفض عدد الإصابات الجديدة سريعًا إذا اتخذت الدول إجراءات مناسبة تلبي احتياجات الفئات الأكثر عرضة للإصابة.

وتُظهر البيانات أن الشباب بين 15 و24 عامًا يمثلون نحو 23% من الإصابات الجديدة في المنطقة، مع غلبة واضحة بين الذكور الذين شكلوا 64% من هذه الحالات. ورغم هذه الأرقام، تظل الخدمات الصحية غير متاحة بالشكل الكافي لهذه الفئة.

كما لا تزال الاستجابة للفيروس بعيدة كثيرًا عن تحقيق أهداف التغطية المحددة لعام 2025، إذ أن عدد الوفيات المرتبطة بالمرض يتراجع بوتيرة بطيئة جدًا لا تتجاوز 6% بين عامَي 2010 و2024. وتُسجّل المنطقة أدنى معدلات التغطية العلاجية في العالم.

وفي حوارٍ مع "يورونيوز"، يزيح الطبيب المختص في الأمراض المعدية محمد الفاهم الستار عن أحد أكثر الأمراض التي أحاطها الجهل والوصمة الاجتماعية بالغموض في عالمنا العربي، مقدمًا شرحًا وافيًا يفرّق فيه بين فيروس "VIH" ومرض "الإيدز"، وكيفية تطوره، وطرق تشخيصه وعلاجه، وذلك في محاولةٍ لتصحيح المفاهيم الخاطئة وتشجيع المجتمع على تبني نظرةٍ أكثر وعيًا.

ما الفرق بين فيروس VIH والإيدز؟

يؤكد الطبيب محمد الفاهم على وجود خلط واسع النطاق بين المصطلحين، قائلاً: "VIH هو فيروس نقص المناعة البشرية، وهو العامل المسبب الذي يدخل الجسم ويستهدف الخلايا المناعية المسماة CD4، مما يضعف دفاعات الجسم تدريجيًا. أما الإيدز فهو المرحلة المتقدمة من الإصابة، ويُشخّص عندما ينهار الجهاز المناعي بالكامل أو عندما ينخفض عدد خلايا CD4 إلى مستوى شديد فتظهر أمراض انتهازية وأورام مرتبطة بضعف المناعة".

ويختصر الفاهم الفكرة بقوله: "الإصابة بالفيروس لا تعني الوصول إلى الإيدز، ويمكن تجنب المرحلة المتقدّمة بشكل كامل بفضل العلاج المتوفر اليوم".

ويشرح الطبيب لـ"يورونيوز" المراحل التي يمر بها الفيروس قائلاً: "بعد انتقال الفيروس، يمر بمرحلة حادة تشبه الإنفلونزا في أيامه الأولى، ثم يدخل في مرحلة خمول قد تستمر لسنوات دون أعراض تذكر. خلال هذه الفترة، يتكاثر الفيروس بوتيرة منخفضة لكنه يواصل إضعاف المناعة".

Related تقنية جديدة تكشف الفيروس المختبئ في الخلايا.. هل أصبح الشفاء من الإيدز قريبًا؟عقار جديد يقلب موازين الوقاية من الإيدز عالميًا.. ما الذي نعرفه عن "يييتوو"؟"عواقب وخيمة".. كيف يؤثر وقف المساعدات الأمريكية على مرضى الإيدز في أوكرانيا؟

ويحذر الطبيب المختص من أن "غياب الأعراض لا يعني غياب الخطر، لذلك التشخيص المبكر هو حجر الأساس في الوقاية والعلاج".

ما هي طرق انتقال الفيروس بشكل علمي؟ وكيف تُشخص الإصابة بدقة؟

يُجمل الطبيب طرق الانتقال في: "العلاقة الجنسية غير المحمية، أو التعرض لدم ملوث، أو من الأم إلى الرضيع خلال الحمل أو الولادة أو الرضاعة". وينفي بشكل قاطع انتقال الفيروس عبر "الاحتكاك اليومي، والمصافحة، والطعام، والهواء، والبعوض"، داعيًا إلى "تصحيح هذه المفاهيم لـ"حماية المجتمع وتقليل الهلع".

ويُفصّل المختص في آلية التشخيص بالقول: "الاعتماد الطبي الحالي يقوم على اختبار ELISA للكشف المبكر عن الأجسام المضادة والمستضدات في آن واحد. في حال إيجابية النتيجة، يتم اللجوء إلى اختبارات تأكيدية. كما يُقاس الحمل الفيروسي لمعرفة كمية الفيروس في الدم، ويُجرى تحليل CD4 لتقييم قوة الجهاز المناعي.. هذه الفحوصات ضرورية لتحديد المرحلة ووضع خطة العلاج المناسبة".

ماذا عن العلاج؟ وهل فعلًا يستطيع المريض أن يعيش حياة طبيعية؟

يجيب الطبيب بنعم قاطع، موضحًا: "العلاج الثلاثي المضاد للفيروسات، إذا التزم به المريض بانتظام، يخفض كمية الفيروس في الدم إلى مستوى غير قابل للكشف. وعندما يصبح الحمل الفيروسي غير قابل للكشف، يصبح المريض غير قادر على نقل العدوى.. هذه الحقيقة العلمية غيّرت جذريًا نظرة الطب إلى المرض، وجعلت المريض قادرًا على الزواج، والإنجاب، والعيش بشكل طبيعي تمامًا".

وتشير اليونيسيف إلى أن هناك فجوة كبيرة بين الأرقام الرسمية والواقع الحقيقي، حيث يظل العديد من المصابين غير مشخّصين بسبب الخوف أو الوصمة الاجتماعية. وقد أظهرت بيانات عام 2022 أن 52% من الأطفال المصابين بفيروس HIV لا يعرفون حالتهم الصحية، و62% لا يتلقون العلاج، و65% لا يصلون إلى مستوى كبت الفيروس. أما المراهقون بين 15–19 عامًا، فتغطية العلاج بينهم لا تتجاوز 30%، أي أقل من نصف المتوسط العالمي. وفي هذا الصدد، سألنا الطبيب:

هناك دائمًا حديث عن فجوة بين الأرقام الرسمية والواقع الحقيقي.. لماذا؟

يحلل الطبيب الظاهرة قائلاً: "الأرقام الرسمية تعكس فقط الحالات التي جرى تشخيصها، بينما توجد نسبة غير قليلة من الأشخاص الذين لا يخضعون للفحص".

ويتابع: "الأمراض المنقولة جنسيًا عمومًا، وخاصة تلك التي تحمل وصمة، يكون عدد الحالات غير المشخّصة أعلى من المعلَن..هذه الظاهرة تنتشر في العالم العربي، كما أن تقديرات منظمات دولية تشير إلى أن الأرقام الحقيقية قد تتجاوز المعلَن بنسب تتراوح بين ثلاثين وخمسين بالمائة في بعض الدول".

هل يمكن الحديث عن وصمة مرتبطة بالمرض؟

"للأسف نعم".. بهذه الكلمات يصف الطبيب لـ"يورونيوز" الوصمة الاجتماعية، معتبرًا أنها "عقبة أكبر من الفيروس نفسه". ويشرح: "كثير من الناس يتجنبون الفحص خوفًا من الحكم الاجتماعي".

ولا يزال فيروس نقص المناعة البشرية في المجتمعات العربية محاطًا بهالة كثيفة من العار، التي غالبًا ما تكون أثقل وطأة من المرض نفسه. وتنبع هذه الوصمة من "مفاهيم خاطئة مرتبطة بطرق انتقال الفيروس"، و"خلط غير علمي بين الإصابة والسلوكيات "غير الأخلاقية" من وجهة نظر المجتمع"، مما يلقي باللوم على المريض ويجعله عرضة للتمييز والنبذ. ويؤدي هذا الخوف من الوصمة إلى نتائج كارثية، أبرزها إحجام الكثيرين عن إجراء الفحص خوفًا من معرفة النتيجة، أو إخفاء التشخيص حتى عن المقربين، أو التردد في طلب العلاج، مما يزيد من انتشار الفيروس في صمت.

وقد شكل الإيدز لعقودٍ مصدر رعبٍ عالمي، متربعاً على عرش الأمراض الأكثر رعباً ووصمة. لكن الأبحاث العلمية حوّلته من "حكم بالإعدام" إلى مرض مزمن يمكن السيطرة عليه.

ويقول الطبيب: "التأخر في التشخيص هو ما يسمح للمرض بالانتشار، ويجعل البعض لا يبدأ العلاج إلا في مراحل متقدمة.. لذلك التوعية عنصر أساسي، لأنها ترفع الإقبال على الفحص وتقلل الخوف غير المبرر".

ويضيف الدكتور في رسالته: "الفصل الواضح بين الإصابة بالفيروس والمرحلة المتقدمة أمر ضروري.. يمكن اليوم السيطرة على فيروس VIH بشكل كامل إذا تم التشخيص مبكرًا وبدء العلاج في الوقت المناسب.. الأرقام الرسمية مهمة لكنها لا تعكس الواقع بالكامل.. لذلك يجب تعزيز الثقافة الصحية، تشجيع الفحص الطوعي، ومحاربة الأفكار الخاطئة التي تجعل المرض موضوع خوف وخجل بدل أن يكون حالة طبية قابلة للعلاج والمتابعة".

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • في اليوم العالمي لمكافحة الإيدز.. ما هي المصاعب التي تواجه المرضى في العالم العربي؟
  • عقل: “ترامب هذا الذي يزعم أنه زعيم العالم يهدد الجميع.. ويجب أن يتوقف عند الأردن “
  • تعرف إلى طائرة إيرباص إيه 320 التي أربكت حركة الطيران في العالم
  • الأزهر عن الشيخ عبد الباسط عبد الصمد: صاحب الحنجرة الذهبية الذي جاب بلاد العالم
  • التحديات التي تواجه المؤسسات الصغيرة بالبلاد
  • جاغ كباب التركي بين أفضل أطباق العالم.. ما الذي يميّز سفير أرضروم الغذائي؟
  • صوت الهامش الذي وصل للعالم.. «سلوى بكر» تفوز بجائزة البريكس
  • ذكرى رحيل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته آفاق العالم
  • دول العالم الثالث التي حظر ترامب استقبال المهاجرين منها:
  • ذكرى الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.. سفير القرآن الذي صدح صوته أفاق العالم