«الثروة الحيوانية» يطلق مبادرة رفع إنتاجية حليب الأبقار باستخدام أساليب التحسين الوراثي
تاريخ النشر: 10th, July 2025 GMT
أعلن البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية عن خطط جادة لزيادة إنتاج الحليب من الأبقار باستخدام أساليب التحسين الوراثي والمعلومات الحيوية على مدى 5 سنوات قادمة، عن طريق تقنية التنميط الجيني التي تعتمد على اختيار أفضل الأبقار المحسنة وراثيا، بهدف تحقيق نتائج ملموسة تسهم في دعم السوق بمزيد من الإنتاجية العالية.
وأكد البرنامج أن تقنية التنميط الجيني يمكن أن تُحسن إنتاجية القطيع بنحو 25% إلى 90% من القطيع الحالي، من خلال الانتخاب الوراثي للأبقار الحاملة للجينات المميزة بإنتاجية وصحة عالية.
ويُتوقع البرنامج أن تُسهم اختبارات التحسين الوراثي في خفض معدلات الإصابة بالأمراض الوراثية والمشاكل المرتبطة بالإنتاج بنسبة تصل إلى 60%، عبر استبعاد الحيوانات الحاملة للجينات المرتبطة بالأمراض المزمنة مثل التهاب الضرع والعرج ومشاكل الخصوبة.
وتهدف مبادرة توطين اختبارات التحسين الوراثي إلى الكشف المبكر عن الأمراض التي تصيب الأبقار لنحو 40% إلى 70% من التهديدات الصحية المرتبطة بالعوامل الوراثية، خاصة في ما يتعلق بضعف المناعة، وأمراض الضرع، ومشكلات النمو والخصوبة.
وبحسب تقديرات البرنامج، فإن الأبقار الأقل إنتاجًا والتي تعطي ما بين 20-25 لترًا من الحليب تُعد ذات كفاءة منخفضة وغير مجدية اقتصاديًا، حيث يسعى البرنامج حسب خططه المستقبلية إلى إحلالها تدريجيًا على مدار 5 سنوات ضمن خطط تجديد وتحسين القطيع.
وتشير بيانات البرنامج الوطني لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية إلى أن إنتاجية الأبقار من الحليب في المملكة تختلف بين شركات الألبان اعتمادًا على إدارة القطيع، والتغذية، والعوامل الأخرى المتعلقة بالتحسين الوراثي، ويقدر عدد الأبقار الحلوب في المملكة بنحو 250 ألف بقرة، ويبلغ متوسط إنتاج الحليب لكل بقرة أكثر من 11 طن سنويا، أي ما يعادل نحو 30 إلى 35 كجم يوميًا.
الحليبالثروة الحيوانيةالأبقارقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الحليب الثروة الحيوانية الأبقار التحسین الوراثی
إقرأ أيضاً:
«بيئة جدة» تضبط 5 صيادين مخالفين
البلاد (جدة)
ضبط فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة، ممثلًا بوحدة الثروة السمكية، من خلال البلاغ الوارد من مركز حرس الحدود بدرة العروس، خمسة مخالفين لنظام الصيد لاستخدامهم بنادق محظورة نظامًا.
وجرى تحرير محضر ضبط، ومصادرة أدوات الصيد الممنوعة وفق الأنظمة والتعليمات المعمول بها في هذا الشأن.
يأتي ذلك ضمن الجهود الرقابية؛ الهادفة إلى الحد من مخالفات الصيد البحري والمحافظة على الموارد الطبيعية، ومتابعة وضبط أي تجاوزات تؤثر على استدامة الثروة السمكية.