إيران تُشدد عقوبات التجسس: الإعدام للمتعاونين مع “دول معادية”
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – أقرّت إيران تعديلات شاملة على قانون التجسس، ترفع بشكل كبير العقوبات على المتهمين بالتعاون مع “دول معادية”، خاصة الولايات المتحدة وإسرائيل، مع إعادة تصنيف التجسس كجريمة يُعاقب عليها بالإعدام تلقائيًا. يمنح القانون الجديد السلطات صلاحيات واسعة لتجريم مجموعة متنوعة من الأنشطة المدنية، مما أثار مخاوف من تضييق الحريات.
ووفقًا لموقع “المونيتور”، يحذر ناشطون وخبراء قانونيون من أن القانون يطمس الحدود بين التجسس الفعلي والمعارضة، مما يتيح للأجهزة الأمنية استهداف أنشطة مثل النشر على وسائل التواصل الاجتماعي أو المشاركة في احتجاجات. ويمنح القانون المجلس الأعلى للأمن القومي صلاحية تحديد “الدول والجماعات المعادية”، بينما تتولى وزارة الاستخبارات رصد “الشبكات التخريبية” المرتبطة بإسرائيل.
الأنشطة المُجرّمة
يوسّع القانون نطاق الأفعال التي تُعدّ تجسسًا، وتشمل:
– تبادل معلومات استخباراتية أو أعمال تخريبية بالتعاون مع إسرائيل أو الولايات المتحدة أو جماعات معادية.
– إنتاج أو تداول الطائرات المسيرة، الروبوتات، أو الأسلحة غير التقليدية المرتبطة بشبكات معادية.
– العمليات السيبرانية التي تهدد الأمن القومي.
– تقديم دعم مالي أو لوجستي أو إيواء جواسيس مزعومين.
– المشاركة في احتجاجات غير مرخصة خلال الحرب.
– نقل فيديوهات إلى وسائل إعلام أجنبية أو منظمات معارضة.
– استخدام اتصالات غير مرخصة مثل ستارلينك.
أثار القانون قلق منظمات حقوق الإنسان والخبراء القانونيين، الذين يرون أن هذه التعديلات تأتي في سياق تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل. وفي يونيو الماضي، وصف 57 خبيرًا قانونيًا القانون بأنه “كارثة كبرى”، معتبرين أنه ينتهك الدستور وأُقر بسرعة دون نقاش كافٍ. ويؤكد النقاد أن القوانين الحالية كانت تفرض بالفعل عقوبات صارمة على التجسس، مما يثير تساؤلات حول ضرورة التشديد الجديد.
Tags: إعدامإيرانتجسسالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إعدام إيران تجسس
إقرأ أيضاً:
الإطار الشيعي يدعو العالم إلى عدم استهداف إيران “السلام”!!
آخر تحديث: 7 أكتوبر 2025 - 10:12 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث الإطار الإيراني الذي يجمع القوى السياسية الشيعية الحاكمة في العراق، مساء أمس الاثنين، التطورات الإقليمية والدولية وجهود التهدئة في غزة، فيما دعا القوى السياسية والمرشحين إلى طرح برامجهم الانتخابية بعيداً عن التسقيط والاستهداف.جاء ذلك خلال عقد الإطار التنسيقي اجتماعه الاعتيادي رقم (244) في مكتب رئيس تيار الحكمة عمار الطباطبائي، وتابع خلاله آخر التطورات على المستويين الوطني والدولي.وذكر الإطار في بيان ، أنه “بحث في اجتماعه التطورات الإقليمية وجهود التهدئة في غزة وانعكاسات ذلك على الأمنيين الإقليمي والداخلي”.وأشار البيان إلى أن “الإطار ناشد جميع الدول بالاستمرار في جهودها لبناء السلام العالمي وتجنيب الشعوب شر الحروب والصراعات التي لا رابح فيها في إشارة ضمنية لسلامة إيران ونظامها”.وفي الشأن المحلي ناقش الإطار التنسيقي “الجهود الحكومية في تطويق أزمة المياه التي تشهدها البلاد وضرورة زيادة الإطلاقات المائية على وفق الاتفاقات الدولية”.وفيما يخص الملف الانتخابي “شدد الإطار التنسيقي على أهمية الاستمرار في التحضيرات الانتخابية، مؤكداً المضي بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر”، وفق البيان.ودعا الإطار التنسيقي المواطنين إلى “المشاركة الفاعلة”، ودعا أيضاً القوى السياسية والمرشحين إلى “طرح برامجهم الانتخابية بعيداً عن التسقيط والاستهداف، والابتعاد عن التوظيف السيئ للمال في كسب الأصوات”.وطالب الإطار التنسيقي في ختام البيان مجلس النواب بـ”الاستمرار بعقد جلساته لحسم ما تبقى على جدوله من قوانين تهم الشعب العراقي”.