بعد استهدافها في خليج عدن.. السفينة الهولندية تواجه تعويضًا تأمينيًا ضخمًا
تاريخ النشر: 6th, October 2025 GMT
يمانيون |
أعلنت شركة سبليثوف الهولندية المالكة لسفينة مينرفاغراخت، التي تعرضت لهجوم القوات المسلحة اليمنية في خليج عدن نهاية سبتمبر الماضي، أنها تعتزم تقديم مطالبة تأمينية بقيمة تصل إلى 30 مليون دولار.
ووفقًا لتحديث نشرته الشركة نهاية الأسبوع الماضي، فإن السفينة تعرضت لأضرار جسيمة نتيجة الهجوم، وتم إخلاء جميع أفراد الطاقم، فيما أصيب بحاران بجروح.
وأظهرت صور أصدرتها القوات الفرنسية، ضمن آخر تحديثات عملية “أسبيدس” الأوروبية، علامات اندلاع حريق كبير على متن السفينة، وهو ما يؤكد حجم الضرر الذي لحق بها.
وأشارت مجلة لويدز ليست البريطانية إلى أن السفينة مؤمَّنة على مخاطر الحرب لدى شركة (AXAXL) الأمريكية، وأن قيمة هيكلها قُدرت بنحو 30 مليون دولار، مؤكدة أن المطالبة التأمينية أصبحت مؤكدة.
وفي سياق متصل، أكد الخبير البحري الاستشاري لارس جنسن أن الجيش اليمني نجح في الحفاظ على الحظر البحري ضد الملاحة المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في المنطقة، رغم محاولات الغرب لإيقافه.
وأوضح جنسن في منشور على منصة لينكد إن أن الهجوم على سفينة “مينرفاغراخت” يتماشى مع ملف الاستهداف اليمني للسفن المرتبطة بالموانئ الإسرائيلية، وأن أي سفينة تعمل ضمن هذه المعايير تواجه خطرًا إضافيًا في المياه الإقليمية.
وأكد جنسن أن فعالية القوات اليمنية في الحفاظ على الحظر البحري تشكل تحذيرًا لأي شركات شحن تحاول تجاوز القيود المفروضة، مشيرًا إلى أن الهجوم الأخير على “مينرفاغراخت” يندرج ضمن هذه الاستراتيجية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
«الجيش السوداني»: قوات الدعم السريع تستهدف منشآت في الأبيض
بحسب بيان صادر عن القوات المسلحة السودانية، فإن الهجوم أدى إلى أضرار في المستشفى التعليمي، مستشفى الضمان، وعدد من الأحياء السكنية وبعض مرافق الخدمات، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
التغيير: الأبيض
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، الأحد، أن قوات الدعم السريع استهدفت مساء أمس عدداً من المنشآت المدنية في مدينة الأبيض باستخدام مسيرات انتحارية.
وأوضحت القوات المسلحة أن الهجوم أدى إلى أضرار في المستشفى التعليمي ومستشفى الضمان وعدد من الأحياء السكنية وبعض مرافق الخدمات، دون تسجيل أي خسائر في الأرواح.
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العميد الركن عاصم عوض عبدالوهاب، الأحد، أن ما جرى ليس انتصاراً للقوات المهاجمة، بل يمثل هزيمة أخلاقية، ويعكس استمرارها في تحدي القانون الدولي الإنساني وإلحاق الأذى بالمواطنين الأبرياء.
وشدد البيان على أن الاستهداف المدني يأتي في إطار مواصلة قوات الدعم السريع انتهاكاتها للقانون الدولي وأعراف الحرب، مؤكداً التزام الجيش السوداني بحماية المنشآت الحيوية والمواطنين.
حماية المدنيينووصفت الحكومة السودانية الأحد، الهجوم بأنه عمل جبان يعكس الإفلاس الأخلاقي والعسكري لقوات الدعم السريع، مؤكدة أن الهجوم يمثل محاولة للتغطية على هزائمها المتلاحقة في الميدان.
وأكدت الحكومة استمرار هذه القوات في تعريض حياة المدنيين للخطر وتخريب البنية التحتية والخدمات الأساسية، مشددة على التزامها بحماية المواطنين، والتصدي للعدوان، والعمل على استعادة الأمن والاستقرار وترسيخ دولة القانون.
وتعيش مدينة الأبيض ظروفًا صعبة في ظل استمرار العمليات العسكرية وتدهور الأوضاع المعيشية، في وقت يطالب فيه المواطنون بتدخل عاجل لرفع المعاناة وتوفير الاحتياجات الأساسية.
ومع اندلاع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومناطق أخرى، شهدت المدينة مواجهات عسكرية دامية بين طرفي الصراع، مما أدى إلى سقوط مئات القتلى والجرحى من المدنيين جراء القصف العشوائي المتبادل.
ومنذ منتصف أبريل 2023، تحاول قوات الدعم السريع فرض سيطرتها الكاملة على الأبيض، فيما يواصل الجيش السوداني حماية قيادة الفرقة الخامسة مشاة والمواقع الاستراتيجية في المنطقة.
وتتمتع المدينة بموقع استراتيجي في غرب البلاد، حيث تضم أكبر سوق لمحصول الصمغ العربي على مستوى العالم، إلى جانب أسواق أخرى للمحاصيل والماشية، كما أنها ترتبط بطريق الصادرات الذي يربط بين ولايات غرب السودان.
ورصدت تقارير حقوقية ومحلية متعددة قيام طرفي النزاع بارتكاب انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، شملت القتل المستهدف والنهب والحرق القسري للمنازل والأسواق، وعمليات خطف واستخدام التجويع كسلاح حرب، وفرض حصار على المدن والمناطق المكتظة بالسكان.
كما سجلت عمليات قصف عشوائي للمناطق المدنية، بما في ذلك المدارس والأسواق والمستشفيات، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى من المدنيين، وهو ما يعد انتهاكًا صريحًا للقانون الإنساني الدولي.
الوسومالأعيان المدنية حرب الجيش والدعم السريع مدينة الأبيض