في لقاء مسلح واسع ..قبائل مجز بصعدة تعلن النفير العام نصرة لفلسطين وتفويضًا للسيد القائد
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
يمانيون |
في موقف قبلي يُجسد الوفاء للنهج الثوري والإيماني، أعلنت قبائل ومشايخ ووجهاء بني حذيفة، وفي مقدمتهم قبائل مديرية مجز بمحافظة صعدة، النفير العام خلال لقاء قبلي موسع ومسلّح، مؤكدين جهوزيتهم الكاملة لأي استحقاق دفاعي أو هجومي تقتضيه المرحلة.
اللقاء، الذي عُقد اليوم السبت، عبّر عن التزام مطلق بالسير خلف القيادة الثورية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي -يحفظه الله- مجددًا التفويض الكامل له في خوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” ضد قوى العدوان الأمريكي الصهيوني.
وجددت القبائل في بيانها التأكيد على دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، وباركت العمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية التي تنكّل بالعدو الصهيوني وأعوانه في البحر والأجواء، معتبرة أن هذا النهج يمثل الترجمة العملية لنصرة المستضعفين والدفاع عن المقدسات.
البيان شدد على ضرورة رفع درجة الاستعداد القتالي والانخراط في دورات التعبئة العامة وميادين “طوفان الأقصى”، بوصفها ميادين الشرف والكرامة ورد العدوان، مشيرًا إلى أن تفعيل وثيقة الشرف القبلية يمثل التزامًا وطنيًا في مواجهة الخونة والعملاء ومروّجي الشائعات ومثبّطي الصفوف.
كما دعا المشاركون إلى وحدة الجبهة الداخلية وتحصينها من محاولات الاختراق الناعمة، وقطع الطريق أمام أدوات الحرب النفسية التي تستهدف الوعي الشعبي والموقف الوطني.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.