يمشي 6 أيام متواصلة لينسى خطيبته
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
البلاد (وكالات)
أطلقت الشرطة في شرق الصين عملية بحث موسعة، عقب اختفاء شاب في العشرينيات من عمره؛ يدعى« شياو لين»، قبل أن يتبين لاحقاً، أنه اختار الانعزال طوعاً في منطقة جبلية، انتقل إليها بالسيرعلى قدميه لمدة 6 أيام متواصلة؛ إثر أزمة عاطفية مر بها بعد انفصاله عن خطيبته.
ونقلاً عن شرطة منطقة يوهانغ بمدينة هانغتشو في مقاطعة تشجيانغ، أن الواقعة بدأت حين تقدم شقيق الشاب، ببلاغ يفيد بانقطاع التواصل مع شقيقه، أثناء وجوده في المدينة للعمل.
القصة لقيت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي الصينية، وعبر العديد من المستخدمين عن تعاطفهم مع الشاب، في حين دعا آخرون إلى تعزيز الوعي بقضايا الصحة النفسية، خصوصاً بين فئة الشباب.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
رسالة صادمة من حسام موافي لشاب تركته خطيبته وتزوجت عرفي
وجه الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، رسالة دعم وتحذير لأحد المشاهدين بعد أن شارك قصة خطيبته التي تركته فجأة وهربت للزواج عرفيًا من شخص آخر، مؤكدًا أن هذا الانفصال قد يكون "معجزة من الله" لحمايته من حياة زوجية فاشلة.
وأضاف حسام موافي خلال تقديمه برنامج «رب زدني علما»، المذاع على قناة صدى البلد، حيث قرأ رسالة مؤثرة من شاب يعاني من أزمة نفسية بعد تعرضه لهذه الصدمة، على الرغم من أنه مواظب على الصلاة وقراءة القرآن ويحاول تجاوز الموقف.
وقال موافي في تعليقه على الرسالة: "أنا كأب ببارك لك، مش كدكتور.. ربنا أنقذك من ارتباط غير سليم. البنت دي اختارت الغلط، وسبتك من غير مقدمات، أنت كسبت، لأنها ما كانتش هتكمل معاك بالمعروف."
وأشار موافي إلى أن الزواج علاقة مقدسة، مستشهدًا بالآية القرآنية: "ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة"، مضيفًا أن وجود المودة والرحمة شرط أساسي لاستمرار العلاقة الزوجية، ولا يمكن تحقيقه دون انسجام حقيقي بين الطرفين.
ناقش الدكتور حسام موافي مسألة الزواج العرفي، مؤكدًا أن الزواج بدون شهود أو توثيق رسمي يعد في حكم الزنا، وأن التوثيق ليس كافيًا دون وجود شهود، وهو ما يبرز أهمية "الفرح" كإعلان اجتماعي عن الزواج أمام الجميع.
وأضاف: "الفكرة مش في الفرح نفسه، الفكرة إن 200 شخص شهدوا على الزواج، والشهادة دي أقوى حتى من التوثيق الورقي، لأن الزواج سر عظيم من أسرار الله."
وفي ختام حديثه، أكد موافي أن هذه القصة مثال واقعي على "البصيرة" التي قد يُحرم منها البعض، مشيرًا إلى أن الفتاة التي اختارت طريقًا خاطئًا ربما "عُمي بصرها وبصيرتها عن الحق"، داعيًا الشاب إلى أن يحمد الله على النجاة من هذا المصير، وأن يتذكر دائمًا أن "الزواج معجزة لا تتم إلا بتوفيق من الله".