بموافقة الاتحاد والجهة الإدارية.. ضوابط جديدة للمباريات الدولية في مصر
تاريخ النشر: 13th, July 2025 GMT
وضع قانون الرياضة الجديد حزمة من الشروط والضوابط لتنظيم إقامة المباريات مع الفرق الأجنبية داخل وخارج البلاد، إضافة إلى تنظيم شامل للهيئات الرياضية والاستثمار الرياضي، في خطوة تستهدف حماية الأمن القومي وتعزيز مكانة الرياضة المصرية دوليًا.
وبحسب المادة (43) من القانون، لا يجوز إقامة مباريات مع فرق أجنبية داخل مصر أو خارجها دون الحصول على إذن اتحاد اللعبة المختص وموافقة الجهة الإدارية المركزية، كما لا يُسمح بتمثيل الاتحادات الرياضية في المؤتمرات والاجتماعات الدولية إلا بعد موافقة مماثلة.
وتأتي هذه الإجراءات في إطار ضبط العلاقات الرياضية الدولية والتأكد من وجود تنسيق مسبق يحفظ الأمن القومي ويعزز انضباط المنظومة الرياضية المصرية أمام الهيئات الخارجية.
تنظيم الاستثمار والهيئات الرياضيةكما حدد القانون إطارًا قانونيًا واضحًا لعمل الهيئات الرياضية وشركات الخدمات الرياضية، بحيث لا يُعتبر أي كيان رياضي "هيئة رياضية" ما لم يكن مستوفيًا لشروط القانون، ويُحظر عليها ممارسة أي نشاط سياسي أو ديني أو حزبي.
ويُسمح للهيئات بإنشاء شركات مساهمة تُعرف بـ"شركات الخدمات الرياضية" لممارسة أو تسويق أنشطة رياضية متنوعة، وفق ما يحدده الوزير المختص، مع ضرورة نشر أنظمتها الأساسية في "الوقائع المصرية" بعد إخطار الهيئات الدولية ذات الصلة.
وفيما يتعلق بالرقابة، نصت المادة (13) على أن الهيئات الرياضية تخضع لرقابة الجهة الإدارية المختصة والمركزية في جميع الأمور ما عدا الشؤون الفنية، مما يضمن شفافية الأداء دون المساس باستقلالية القرار الفني.
قيود على الإنشاءات الرياضية دون تراخيصوتشدد المادة (29) على ضرورة الحصول على موافقة الجهات الإدارية قبل إنشاء أي ملاعب أو صالات رياضية، مع منح الدولة صلاحية توفير الأراضي المناسبة وفق خطط التنمية واحتياجات الوحدات المحلية والمجتمعات العمرانية، باستثناء الأراضي التابعة لوزارتي الدفاع والداخلية وأندية الشركات.
إجراءات مالية منظمةكما يتيح القانون للوزير المختص تحديد فئات رسم الشهر للهيئات الرياضية بما لا يتجاوز مليون جنيه، وذلك لضمان رقابة مالية واضحة وتحقيق الانضباط المالي داخل المنظومة الرياضية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قانون الرياضة الجديد الفرق الأجنبية الاستثمار الرياضي حماية الأمن القومي قانون الریاضة
إقرأ أيضاً:
رسميًا .. مصر رئيسا للجنة الحكومية الدولية للتربية الرياضة باليونسكو
اليونسكو: انتخاب مصر يعكس ريادة حقيقية في توظيف الرياضة من أجل التنمية
أشرف صبحي: الثقة الدولية مسؤولية كبيرة وليست منصبًا شرفيًا
سكرتارية اللجنة: رئاسة مصر تمثل قيمة مضافة لعمل CIGEPS
نظّمت وزارة الشباب والرياضة، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان الرسمي عن تولّي جمهورية مصر العربية، ممثلة في الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، رئاسة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة (CIGEPS) التابعة لمنظمة اليونسكو، وذلك بحضور قيادات منظمة اليونسكو، وممثلي السلك الدبلوماسي، وعدد من القيادات الرياضية والإعلامية.
وشهد المؤتمر عرض فيلم وثائقي قصير استعرض رحلة اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة منذ تأسيسها، ودورها في تطوير السياسات الدولية المرتبطة بالرياضة والتربية البدنية، وصولًا إلى انتخاب مصر لرئاسة اللجنة، في محطة مهمة تعكس تنامي الثقة الدولية في الدور المصري على الساحة العالمية.
حضر الموتمر لفيف من ممثلي المنظمات والوكالات الاممية في مصر، ايف ساسنراث ممثل صندوق الامم المتحدة للسكان في مصر، نتاليا ويندر روسي ممثل اليونسيف، نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر ،والسادة وسائل الإعلام وقيادات وزارة الشباب والرياضة.
وفي كلمتها، أعربت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي، عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، موجهة الشكر لوزارة الشباب والرياضة على استضافة المؤتمر، ومهنئة معالي الدكتور أشرف صبحي على انتخابه رئيسًا للجنة.
وأكدت أن هذا الانتخاب يعكس المكانة الريادية لمصر ورؤيتها الاستراتيجية في تسخير الرياضة كأداة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة، والسلام، والإدماج الاجتماعي، مشيرة إلى أن وزارة الشباب والرياضة تُعد من أهم شركاء اليونسكو في مصر في مجالات تمكين الشباب، وصياغة السياسات، والتنمية المجتمعية.
وأوضحت أن اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة تمثل المنصة الأممية الوحيدة المعنية بسياسات الرياضة والتربية البدنية، وأن تولّي مصر رئاستها يفتح آفاقًا واسعة لتعزيز الإدماج، وإصلاح السياسات، ودعم الفئات الأولى بالرعاية، لا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما سلّطت الضوء على مبادرة Fit for Life، المبادرة الرائدة لليونسكو، الهادفة إلى توظيف الرياضة في مواجهة تحديات الخمول البدني، والصحة النفسية، وعدم المساواة، مؤكدة أن المبادرة تشهد زخمًا متزايدًا في مصر من خلال شراكة وثيقة مع وزارة الشباب والرياضة.
وأشارت إلى الجهود المشتركة التي انطلقت في ديسمبر الماضي، والتي شملت تنظيم مشاورات وطنية موسعة بالقاهرة حول الرياضة الدامجة، وإعداد دليل عملي بعنوان «كسر الحواجز: دليل خطوة بخطوة للرياضة الدامجة»، إلى جانب تنفيذ أول برنامج تدريبي تجريبي للمدربين بمحافظة الإسماعيلية، تمهيدًا لتوسيع نطاق التنفيذ على المستوى الوطني، بما يتماشى مع استراتيجية اليونسكو لإدماج الأشخاص ذوي الإعاقة (2026–2029).
من جانبه، أعرب الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، عن خالص شكره وتقديره للدول الأعضاء في اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة على ثقتهم، مؤكدًا أنه لم يسعَ لهذا المنصب، وإنما جاء نتيجة مسار عمل مؤسسي طويل وتراكم جهود ودعم كبير من القيادة السياسية المصرية ومنظمة اليونسكو.
وأشار الوزير إلى أن هذه الثقة تمثل مسؤولية كبيرة، وليست مجرد منصب شرفي، موضحًا أن رئاسة مصر للجنة ستنطلق من رؤية تقوم على الشراكة، والانفتاح، وتعزيز الاستثمار في الرياضة كأداة للتنمية، خاصة في مجالات دعم الشباب، والرياضة الشاملة، والسياسات القائمة على الأدلة.
وأكد أن مصر ستعمل خلال فترة رئاستها على تعزيز التعاون بين الدول النامية، ونقل الخبرات، ودعم تطوير السياسات الوطنية في مجالات التربية البدنية، والرياضة المجتمعية، والرياضة الدامجة، بما يتسق مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية اليونسكو.
بدوره، أكد السيد فيليب مولر، سكرتير اللجنة الحكومية الدولية للتربية البدنية والرياضة ورئيس قطاع الرياضة باليونسكو، أن اللجنة تُعد المرجعية الفنية الأساسية للدول الأعضاء في مجال سياسات الرياضة والتربية البدنية، وتتولى الإشراف على تنفيذ الميثاق الدولي للتربية البدنية والنشاط البدني والرياضة.
وأوضح أن تولّي الدكتور أشرف صبحي رئاسة اللجنة يمثل قيمة مضافة حقيقية، في ضوء ما يمتلكه من خبرات أكاديمية وعملية ورياضية واسعة، وقدرته على الربط بين السياسات العامة والتنفيذ الميداني، معربًا عن ثقته في أن فترة الرئاسة المصرية ستشهد نقلة نوعية في عمل اللجنة وتعزيز تأثيرها على المستوى العالمي.ك