لمساعدة كبار السن وذوي الإعاقة.. أمير منطقة نجران يطلق خدمتَي “نشمي” و”الإبلاغ عن المفقودات”
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
أطلق صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة نجران، في مكتبه اليوم، “خدمة “نشمي” لأمانة المنطقة، أول خدمة بالذكاء الصناعي والمساعد الذكي، مزودة بخدمة صوتية، وتقدم الخدمة للعملاء من كبار السن والأرامل وذوي الإعاقة، وخدمة “الإبلاغ عن المفقودات” التي تتيح لزوار ومرتادي الحدائق والمتنزهات الإبلاغ عن المفقودات أو المعثورات، بحضور أمين المنطقة المهندس صالح بن غرم الله الغامدي، وعدد من منسوبي أمانة نجران.
ونوّه سموه بالدعم الكبير والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- لمنظومة الحكومة الرقمية، مما أسهم في تعزيز مكانة المملكة في المؤشرات الدولية، مؤكدًا سموه أهمية التكامل بين الجهات الحكومية، واعتمادها على الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة وإطلاق المبادرات والمنتجات الرقمية التي تهدف إلى تحسين تجربة المستفيدين وفق رؤية المملكة 2030.
من جانبه أوضح المهندس الغامدي أن خدمة “نشمي” تتميز بتجربة صوتية مبسطة بلمسة زر واحدة، باللهجة السعودية، كما تقدم خدمة ميدانية فورية، وذلك بحجز زيارة منزلية لموظفي الأمانة دون جهد التنقل، وكذلك تدعم التواصل لكبار السن والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، ومتابعة ذكية لحالة طلبك ورسائل التذكير الأوتوماتيكية، كما يستطيع المستفيد طلب خدماته البلدية عبر خدمة “نشمي” دون عناء الحضور.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نائب أمير الرياض يوجه بتلبية “احتياجات الحرفيين” في المنطقة
وجَّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، بدعم الحرفيين والعمل على تلبية احتياجاتهم، بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع، وما من شأنه دعم وصول منتجاتهم لتصبح علاماتٍ تجارية.
جاء ذلك بعد أن اطّلع سموه على دراسة علمية أعدّتها اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة المنطقة، بشأن تحديد الاحتياجات التنموية للحرف والحرفيين في مختلف محافظات الرياض، خلال استقباله في مكتبه بقصر الحكم، وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المكلّف المهندس سلمان الضلعان، وأمين مجلس المنطقة علوش السبيعي، وعضو اللجنة النسائية الدكتورة وفاء التويجري، والمستشار الخاص لسمو نائب أمير المنطقة محمد المهيدلي.
ونوّه الأمير محمد بن عبدالرحمن بنتائج الدراسة وأهميتها في ظل قرار مجلس الوزراء بتسمية عام 2025 “عام الحرف اليدوية”، مشددًا على ضرورة العمل على تلبية احتياجات الحرفيين بما يحقق التنمية المستدامة في هذا القطاع.
وقدمت الدراسة التي شملت عينة من 312 حرفيًا وحرفية من مختلف المحافظات، مقياسًا مبتكرًا لتحديد مجالات الاحتياج، شملت: التطوير الذاتي، وجودة الحياة، والاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية للنشاط الحرفي وللحرفيين أنفسهم.
وأوصت الدراسة بتوفير برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، وتحسين بيئة العمل، ودعم الدخل المعيشي، إلى جانب تعزيز مشاركة الحرفيين في الفعاليات والمعارض المحلية والدولية، وإنشاء أسواق ومراكز دائمة لعرض وبيع المنتجات، وتفعيل الشراكة مع القطاع الخاص، وابتكار منتجات قابلة للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير القصيم يطّلع على مشاريع تطوير البلدة القديمة ومسار جبل ساق في البكيرية
واستمع سموه إلى شرح مفصل حول الدراسة التي أجريت على عينة مكونة من “312” من أصحاب الحرف من الجنسين في جميع محافظات منطقة الرياض؛ وهدفت إلى تحديد الاحتياجات التنموية التي يحتاج إليها الحرف والحرفيون بمحافظات المنطقة؛ من أجل تحقيق متطلبات التطوير لنشاط الحرف ولتطوير الحرفيين، وعملت الدراسة على بناء مقياس مبتكر لتحديد مجالات الاحتياجات التنموية التي شملتها الدراسة تمثل في احتياجات التطوير الذاتي، واحتياجات جودة الحياة، واحتياجات اجتماعية للحرف والحرفيين، واحتياجات اقتصادية للنشاط الحرفي، واحتياجات اقتصادية للحرفيين.
الجدير بالذكر أن الدراسة خرجت بالعديد من التوصيات من أهمها توفير ممكنات تطوير قدرات الحرفيين بالعمل على إطلاق البرامج التعليمية والتدريبية المتخصصة في تطوير المهارات لدى الحرفيين، وتوفير متطلبات جودة حياة الحرفيين من خلال تحسين بيئة العمل وإطلاق مبادرات لتحسين الدخل المعيشي للحرفيين بما يواكب أهداف رؤية المملكة 2030، وتوفير الاحتياجات التنموية الاجتماعية للحرفيين، من خلال تعزيز دور الجمعيات الأهلية، وتنظيم فعاليات ومعارض حرفية مستمرة، ودعم مشاركة الحرفيين في الفعاليات الدولية، ودعم النشاط الاقتصادي الحرفي، وذلك بالعمل على إنشاء أسواق ومراكز تجارية دائمة للحرفيين، وتوفير منافذ بيع، وتعزيز الشراكات بين الحرفيين والقطاع الخاص، وبحث إمكانية إطلاق برامج دعم مالي وتمويلي لهذا النشاط، إضافة إلى دعم جهود توفير الاحتياجات التنموية الاقتصادية للحرفيين، من خلال تطوير إستراتيجيات للتصدير، وإنشاء علامة تجارية للحرف السعودية، وإدخال الحرفيين في سلاسل الإمداد والتوريد، وتحفيز الابتكار في المنتجات الحرفية.
وفي ختام الاستقبال تسلّم سموه نسخة من الدراسة.