هل النظارات والعدسات تحميك من الطاقات السلبية؟
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
كشفت سونيا الحبال، خبيرة الطاقة، أن العين تعد من أهم مراكز الطاقة في الجسم البشري، مؤكدة أن النظرة ولون العين وحتى العدسات أو النظارات التي نرتديها يمكن أن تؤثر بشكل مباشر على الطاقة الشخصية والمزاج العام.
وقالت خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، في برنامج "انا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد"، إن الطاقة ليست فقط ما نشعر به من أجواء أو أشخاص حولنا، بل إنها تسكن تفاصيل أجسامنا، وعلى رأسها العين.
وأضافت أن العين تعتبر مرآة الروح في العديد من الثقافات القديمة كالصينية والهندية، إذ تعبر عن الحب والكره والحسد والقبول والرفض قبل أي تعبير لفظي.
وأوضحت أن علم الطاقة الصيني يربط العين اليسرى بـ"الين" أي الطاقة الأنثوية المرتبطة بالمشاعر والعواطف، فيما ترتبط العين اليمنى بـ"اليانج" أي الطاقة الذكورية المتصلة بالمادة والطموح، مشيرة إلى إمكانية استخدام هذا المبدأ في التواصل اليومي.
وأكدت الحبال أن لون العين يعكس سمات طاقية وشخصية، مبينة أن العين البنية أو العسلية، ترمز إلى الواقعية والصدق والاستقرار، والعين الزرقاء أو الخضراء: رغم جمالها إلا أن أصحابها أكثر عرضة للطاقة السلبية بسبب هالتهم المفتوحة، والعين السوداء الأكثر خطورة طاقيًا، حيث تمتص الطاقات الإيجابية والسلبية وتخزنها، مما يتطلب التحصين الدائم.
ولفتت الحبال إلى أن النظارات الشفافة لا تعيق الطاقة، بينما النظارات الداكنة تشكل حاجزًا ضد الطاقات السلبية كالحسد، محذّرة من العدسات الملونة الفاتحة، خصوصًا لمن يمتلك عيونًا داكنة، لأن ذلك يؤدي إلى انفتاح الهالة الطاقية ويجعل الشخص أكثر عرضة للطاقة السلبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العدسات النظارات الطاقة السلبية
إقرأ أيضاً:
عاجل | حماس: نستغرب تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السلبية من موقف الحركة
حركة المقاومة الإسلامية (حماس):
تعاملنا منذ بداية المسار التفاوضي بكل مسؤولية وطنية ومرونة عالية في كل الملفات. حرصنا على التوصل لاتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة. قدمنا ردنا الأخير بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة. تعاملنا بإيجابية مع كل الملاحظات التي تلقيناها بما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء. نستغرب تصريحات المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف السلبية من موقف الحركة. تصريحات ويتكوف جاءت في الوقت الذي عبر فيه الوسطاء عن ترحيبهم وارتياحهم لموقفنا البناء والإيجابي. موقفنا الذي قدمناه للوسطاء يفتح الباب أمام الوصول إلى اتفاق كامل. نؤكد حرصنا على إكمال المفاوضات والانخراط فيها بما يذلل العقبات ويوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار الدائم.