عن مأساة طفلة فلسطينية.. عرض فيلم صوت هند رجب في مسابقة مهرجان فينيسيا
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
تُمثّل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي هذا العام، بفيلم "صوت هند رجب" للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، وهو دراما سياسية مثيرة للجدل، يتناول قصة مقتل طفلة فلسطينية في الخامسة من عمرها، تُركت عالقة في سيارة هاجمتها القوات الإسرائيلية في غزة في 29 يناير2024، ثم عُثر عليها ميتة.
وقال ألبرتو باربيرا رئيس المهرجان: "أعتقد أن هذا الفيلم من الأفلام التي ستترك انطباعًا أكبر، وآمل ألا يكون مثيرًا للجدل". وأشار إلى أن كوثر بن هنية استخدمت التسجيلات الصوتية الحقيقية لمكالمات هاتفية بين الطفلة ووالدتها.
كما تشترك المخرجة السعودية شهد أمين، بفيلم "هجرة"، وهو دراما تدور حول العلاقة التي نشأت بين أجيال مختلفة من النساء السعوديات خلال رحلة عبر الصحراء. سيُعرض فيلم "هجرة" في قسم "فينيسيا سبوت لايت" الجديد، الذي سيحل محل برنامج "آفاق إكسترا" أو Horizons Extra.
كشف المدير الفني لمهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، ألبرتو باربيرا، عن قائمة الأفلام التي ستشارك في مسابقات المهرجان هذا العام ضمن منافسات النسخة 82 التي تقام في الفترة من 27 أغسطس حتى 6 سبتمبر.
تضم قوائم أفلام مهرجان فينيسيا هذا العام أعمال جديدة طال انتظارها من مخرجين مثل كاثرين بيجلو، وغييرمو ديل تورو، ونواه بومباخ، ويورجوس لانثيموس، وغيرهم.
تضم الأفلام الكبيرة التي تُعرض لأول مرة في فينيسيا فيلم "The Smashing Machine" للمخرج سافدي، الذي يضم دواين جونسون في دور بطل الوزن الثقيل مرتين في بطولة UFC، مارك كير، وإميلي بلانت في دور زوجته دون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان فينيسيا أفلام مهرجان فينيسيا كوثر بن هنية مهرجان فینیسیا
إقرأ أيضاً:
كنا نناقش الأفلام من الطفولة.. سعيد شيمي يكشف أسرار صداقته مع محمد خان |فيديو
قال المصور السينمائي الكبير سعيد شيمي إن علاقته بالمخرج الراحل محمد خان بدأت منذ الطفولة، حيث كانا جيرانًا في منطقة ميدان عابدين، وارتبطا بعلاقة صداقة قوية منذ الصغر، مضيفًا: «كنا بنلعب سوا ونتفرج على الأفلام في السينمات الصيفية اللي كانت منتشرة حوالينا وقتها، وكان فيه حوالي سبع أو ثماني سينمات في المنطقة، وده ساهم في تشكيل وعينا السينمائي من بدري».
قصص حزينة ومأساوية
وأضاف شيمي، خلال حواره مع الإعلامية لما جبريل، في برنامج «ستوديو إكسترا» على شاشة «إكسترا نيوز»، أن علاقة الصداقة تحولت تدريجيًا إلى اهتمام مشترك بالسينما، موضحًا: «كبرنا وبدأنا نناقش الأفلام ونقول ده حلو وده لأ، واتكوّن عندنا تذوق سينمائي، ومحمد خان من سن عشر سنين بدأ يكتب قصص في كراسات ويحكيها لأصحابه وأهله، وكانت أغلبها قصص حزينة ومأساوية».
وأشار إلى أن محمد خان سافر إلى الخارج في سن السادسة عشرة لدراسة الهندسة، لكنه غيّر مساره نحو الإخراج السينمائي، متابعًا: «أنا اتفاجئت إنه سافر، وعرفت من خلال مراسلاتنا بالجوابات إنه قرر يدرس سينما في لندن بدل الهندسة، وده كان قرار مهم في حياته».
وتحدث شيمي عن بداية مشواره هو الآخر مع السينما، قائلًا: «كنت بقرأ جريدة الأهرام في البيت، وعرفت إن الدكتور ثروت عكاشة فتح المعهد العالي للسينما يوم 24 أكتوبر 1957، وروحت أدور على المعهد فورًا، وقالولي لازم الثانوية العامة الأول، ومن وقتها بدأت رحلتي».