قطر تدخل سباق استضافة أولمبياد 2036
تاريخ النشر: 22nd, July 2025 GMT
ماجد محمد
كشفت اللجنة الأولمبية القطرية، اليوم الثلاثاء، عن بدء مشاركتها رسميًا في مناقشات مع اللجنة الأولمبية الدولية حول عملية اختيار المدينة المضيفة لدورة الألعاب الأولمبية ولذوي الاحتياجات الخاصة عام 2036.
وجاء في تصريح للشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، عبر منصة “إكس”، أن إعلان الترشح جاء مدفوعًا بدعم كبير من القيادة القطرية والشعب، مؤكدًا أن الرؤية القطرية تتجاوز حدود الاستضافة، إذ تركز على تعزيز الرياضة كلغة عالمية تسهم في التقارب بين الشعوب، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030.
وأوضح أن الدوحة ترى في الرياضة أداة للتنمية وبناء مجتمع متطور، وهو ما يعكس تطلعات قطر للعب دور محوري على الساحة الرياضية الدولية خلال السنوات المقبلة.
كما أشار الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، إلى أن هذا الترشح الرسمي يمثل خطوة جديدة في مسيرة قطر الرياضية، ويعكس ما وصلت إليه من مكانة متقدمة على الصعيد الدولي في تنظيم الفعاليات الكبرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أولمبياد 2036 اللجنة الأولمبية الدولية اللجنة الأولمبية القطرية قطر
إقرأ أيضاً:
محمد رياض يكشف معايير تكريم الفنانين في المهرجان القومي للمسرح
أكد الفنان محمد رياض، رئيس المهرجان القومي للمسرح المصري، أن تكريم الشخصيات ضمن فعاليات المهرجان، يتم وفق معايير محددة تضعها اللجنة العليا للمهرجان، موضحًا أن عملية الاختيار لا تخضع للأهواء الشخصية، بل إلى تقييم شامل يراعي الإنجاز الفني والقيمة المسرحية لكل فنان.
اللجنة العليا للمهرجانأوضح محمد رياض، في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان، ببرنامج سبوت لايت، المذاع على قناة صدى البلد، أن الكثيرين يعتقدون أن رئيس المهرجان هو المسؤول المباشر عن اختيار المكرمين، وهو أمر غير صحيح، قائلاً: "عملية التكريم تتم باختيار من اللجنة العليا للمهرجان، وليس قرارًا فرديًا من رئيس المهرجان، لذلك عندما يعاتبني البعض قائلين: (لماذا لم تُكرمني؟)، أوضح لهم أن التكريمات تخضع لاختيارات اللجنة وفق معايير واضحة".
وأشار محمد رياض، إلى أن المهرجان لا يقتصر في تكريماته على فئة الممثلين أو المخرجين فقط، بل يمتد ليشمل كل صناع العمل المسرحي من موسيقيين ونقاد ومهندسي ديكور، إضافة إلى المبدعين في مسرح الدولة والقطاع الخاص وقصور الثقافة، قائلًا: "نحن نكرم كل المبدعين الذين ساهموا في إثراء الحركة المسرحية، فالمهرجان لا يخص جهة بعينها وإنما يحتفي بالمسرح المصري بكل تنوعه".
وشدد الفنان محمد رياض على أن المهرجان يركز على تكريم أصحاب الإبداع والعطاء الحقيقي، وليس الأدوار الإدارية، قائلاً: "التكريم يكون لمن قدم إبداعًا مؤثرًا وصاحب تجربة مسرحية واضحة وممتدة، وليس لمن قدم عملاً واحدًا فقط ثم ابتعد، بل لمن استمر في خدمة المسرح لسنوات طويلة وأثرى مسيرته".
وأكد محمد رياض، حرص المهرجان على تكريم شخصيات من مختلف التخصصات داخل المسرح، ومن بينها الثقافة الجماهيرية والأوبرا باعتبارها جزءًا من المسرح الغنائي، قائلاً: "في العام الماضي، كرمنا الدكتور عبد الله سعد من الأوبرا، ونحن نحرص على تحقيق التنوع في التكريمات بحيث تشمل التمثيل، الديكور، الموسيقى، النقد، وغيرها".
وفيما يتعلق بالمعايير النهائية حال تساوي المرشحين في الخبرة والأثر المسرحي؛ أشار محمد رياض إلى أنه يتم النظر إلى عامل السن كعنصر اختيار عند الضرورة، قائلاً: "في حال تساوي أكثر من مرشح في كل المعايير، يتم اختيار الأكبر سنًا، ولكن هذا لا يعد معيارًا أساسيًا نعتمد عليه، بل نلجأ إليه عند الضرورة فقط".