قبل انطلاقها.. موسكو تستبعد أي تقدم في المفاوضات مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
قبل ساعات من انعقاد الجولة الثالثة من المحادثات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا في مدينة إسطنبول، بدت التوقعات متشائمة، بعد أن أعلن الكرملين بوضوح أنه لا يتوقع "أي تقدم كبير" في هذه الجولة، مشددًا على تمسكه الكامل بشروطه لإنهاء الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.
ويأتي هذا اللقاء بضغط أمريكي مباشر، بعد أن أمهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب موسكو 50 يومًا للتوصل إلى اتفاق سلام مع كييف، مهددا بفرض عقوبات اقتصادية صارمة في حال الفشل.
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لا يوجد بالطبع أي سبب يدفع للأمل في إحراز تقدم خارق، سنواصل الدفاع عن مصالحنا وتنفيذ المهام التي حددناها من البداية".
وأشار بيسكوف إلى أن الاختلافات بين الجانبين لا تزال "متعارضة تمامًا"، مستبعدًا أي لقاء قريب بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، رغم مطالبة الأخير بذلك علنًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } روسيا وأوكرانيا تعقدان محادثات في إسطنبول - Bloomberg
وكان زيلينسكي قد أكد أن المفاوضات ستعقد الأربعاء، بينما اكتفى الكرملين بالقول إن الجولة "قد تُعقد هذا الأسبوع".
شروط متناقضةالوفد الأوكراني سيكون برئاسة وزير الدفاع السابق روستم أوميروف، ويضم مسؤولين استخباراتيين ودبلوماسيين.
في المقابل، لم تعلن روسيا بعد تشكيل وفدها، وسط ترجيحات بتكرار رئاسة فلاديمير ميدينسكي، وهو ما ترفضه كييف مشيرة إلى أنه لا يرقى لمستوى التفاوض.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات موسكو روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا إسطنبول الكرملين موسكو الحرب الروسية في أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
بين تشكيك موسكو وآمال كييف.. بدء المحادثات الروسية الأوكرانية في إسطنبول
انطلقت مساء اليوم الأربعاء الجولة الثالثة من المحادثات الروسية الأوكرانية المباشرة في مدينة إسطنبول التركية، وسط أجواء حذرة وتوقعات روسية بصعوبات شديدة تحول دون تحقيق اختراق دبلوماسي كبير في مسار الحرب المستمرة منذ فبراير 2022.
وشهد اللقاء حضور وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إلى جانب رئيسي الوفدين: فلاديمير ميدينسكي من الجانب الروسي ورستم عمروف من الجانب الأوكراني، في لقاء وُصف بأنه "ثلاثي"، وليس ثنائيًا كما أشيع في البداية.
أخبار متعلقة مقتل 11 عاملًا خلال مكافحتهم حريق غابات في تركياشهرت بزوجته أمام الملايين.. ماكرون يقاضي مؤثرة أمريكيةودعا فيدان إلى وقف الحرب "بأسرع ما يمكن"، مؤكدًا أن "تركيا مستعدة لتوفير آلية مراقبة لأي وقف لإطلاق النار".
كما أعرب عن امتنانه للرئيسين فلاديمير بوتين وفولوديمير زيلينسكي، وللرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي لعب دورًا في الضغط لعودة الحوار.
أعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن المقترحات المطروحة من الجانبين متعارضة تمامًا، مؤكدًا أن المفاوضات لن تكون سهلة، خاصة في ظل تمسك موسكو بمطالبها الأمنية والسياسية.
تُطالب روسيا بانسحاب أوكراني من المناطق التي أعلنت ضمها، إلى جانب شبه جزيرة القرم، ورفض الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وإنهاء الدعم العسكري الغربي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بدء المحادثات الروسية - الأوكرانية في إسطنبول - الأناضول
في المقابل، تشترط أوكرانيا انسحابًا روسيًا كاملًا من أراضيها، وضمانات أمنية تشمل استمرار تسليحها ونشر قوات دولية، إضافة إلى وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 30 يومًا، وهو ما ترفضه موسكو.
تبادل أسرى ومصير الأطفال الأوكرانيينرغم الجمود السياسي، تشير التقارير إلى تحقيق تقدم نسبي في ملف تبادل الأسرى، وهو ما أشار إليه فيدان أيضًا خلال كلمته الافتتاحية، وتُبدي أوكرانيا رغبة واضحة في مناقشة إعادة الأطفال الأوكرانيين الذين نُقلوا قسرًا إلى روسيا.
بالتزامن مع المحادثات، قصفت روسيا مدينة سومي شمال شرق أوكرانيا، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 220 ألف مشترك، حسبما أعلن الرئيس الأوكراني.
كما رُصدت هجمات مسيرات متبادلة بين الطرفين، إذ أعلنت أوكرانيا إسقاط 71 مسيرة روسية، بينما قالت روسيا إنها حيدت 33 مسيرة أوكرانية أطلقت على أراضيها.
الولايات المتحدة تراقب وتضغطتأتي هذه الجولة بعد مهلة حددها ترامب بـ50 يومًا للتوصل إلى اتفاق، وإلا سيُفرض عقوبات قاسية على موسكو.
وعلى الرغم من خيبة أمل واشنطن أخيرًا من تعنت بوتين، إلا أن الإدارة الأمريكية أعلنت استئناف إمدادات السلاح لكييف ضمن تنسيق مع الناتو.