ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم؟.. إليك ما يجب فعله فورًا قبل الوصول للطبيب
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
مع اشتداد حرارة الصيف وزيادة التوتر اليومي، قد يعاني البعض من ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، وهي حالة مقلقة تتطلب التعامل السريع حتى قبل التوجه إلى الطبيب، خاصة إذا ظهرت أعراض مثل الصداع الشديد، الدوخة، أو ألم الصدر.
ماذا نفعل عند ارتفاع ضغط الدم بشكل مفاجئ؟ومن أبرز الأعراض التحذيرية التي لا يجب تجاهلها عندما تحدث إرتفاع ضغط الدم المفاجئ، وفقا لما نشر في موقع MedNewspedia وVerywellHealth، وتشمل ما يلي :
. فاكهة مرطبة ومليئة بالمفاجآت الصحية
ـ صداع قوي مفاجئ
ـ ضيق تنفس أو خفقان القلب
ـ تشوش في الرؤية أو دوار
ـ غثيان أو قيء
ـ خدر في الوجه أو الأطراف
ـ صعوبة في الكلام أو تغيّر في الوعي
وهناك خطوات منزلية يمكن أن تُسهم في السيطرة على إرتفاع ضغط الدم المفاجئ مؤقتا وحتى وصول الطبيب، وهي:
ـ أعد القياس بعد 5 دقائق لضمان الدقة.
ـ اجلس بهدوء وتنفّس ببطء لمدة 5–10 دقائق لخفض التوتر الجسدي.
ـ ارفع الرأس أثناء الراحة خاصة إذا شعرت بالدوار.
ـ اشرب كوب ماء ببطء، فالجفاف قد يرفع الضغط مؤقتًا.
وسائل طبيعية فعالة تساعد في خفض الضغط مؤقتًا
ـ حمام دافئ يريح العضلات ويخفض التوتر.
ـ شاي الكركديه أو البابونج بدلًا من القهوة.
ـ قطعة شوكولاتة داكنة تفرز الإندورفين وتساعد في استرخاء الأوعية.
ـ الموز والأطعمة الغنية بالبوتاسيوم توازن الصوديوم وتدعم القلب.
ـ إذا كان الضغط 180/120 مم زئبق مع أعراض شديدة مثل ألم الصدر أو خدر الوجه.
ـ إذا لم تنخفض القراءة رغم الراحة والتنفس العميق.
ـ إذا كنت مصابًا بأمراض القلب، الكلى، أو السكري لا تنتظر
ـ راقب الضغط بانتظام وتعلم قياسه بالطريقة الصحيحة.
ـ التزم بأدوية الضغط دون توقف مفاجئ.
ـ قلل الملح واتبع نظام DASH الغذائي.
ـ مارس المشي أو تمارين الاسترخاء يوميًا.
ـ تجنّب الكافيين والتدخين وتعلّم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حرارة الصيف التوتر ضغط الدم الصداع الدوخة ارتفاع ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
جلوسك الطويل يضر قلبك؟ إليك 6 أطعمة تحميه!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
إذا كنت تعمل في وظيفة مكتبية أو تتبع نمط حياة خاملاً، فإليك ستة أطعمة مفيدة لصحة القلب يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي. فوفقاً لدراسة حديثة، قد تساعد الأطعمة الغنية بالفلافانولات، مضادات أكسدة، موجودة في بعض الأطعمة في حماية الأوعية الدموية من التلف الناتج عن الجلوس لفترات طويلة.
للحفاظ على صحة قلبك
يمكن أن يؤدي الجلوس لفترات طويلة إلى إجهاد الأوعية الدموية ورفع ضغط الدم. يقول موقع «فيري ويل هيلث»، إنه في دراسة حديثة شملت 40 شاباً يتمتعون بصحة جيدة، وجد الباحثون أن تناول مشروب الكاكاو الغني بالفلافانولات قبل الجلوس لمدة ساعتين ساعد في التخفيف من هذه الآثار على القلب والأوعية الدموية.
أطعمة غنية بالفلافانولات
الكاكاو غير المحلى
الشاي الأخضر والأسود
الخضراوات الورقية الخضراء
التوت
البرقوق
المكسرات
«لا توجد مركبات الفلافانول في الكثير من اللحوم أو النشويات المختلفة، باستثناء الكينوا. بل تأتي في الواقع من الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة مثل الكرنب، والسبانخ، والخس الروماني الداكن، والتوت الأزرق، والتوت الأحمر، والتوت الأسود»، هذا ما قالته جانيت أندرادي، اختصاصية التغذية وأستاذة مشاركة في علوم الأغذية والتغذية البشرية بجامعة فلوريدا، لموقع «فيري ويل هيلث».
على الرغم من أن المشاركين في الدراسة تناولوا مشروب الكاكاو، فإن هذا ليس بالضرورة الخيار الأمثل لفوائده الصحية للقلب، فالكاكاو غير المحلى ذو مذاق مر، لذا سيرغب الكثيرون في إضافة السكر، ما قد يُقلل من فوائد الكاكاو الغني بالفلافانول، على حد قولها.
الكاكاو غير المحلى لماذا هو مفيد قبل الجلوس لفترات طويلة؟
احتوى مشروب الكاكاو المستخدم في الدراسة على 695 ملغ من الفلافانولات، أي أكثر بقليل من الكمية الموصى بها يومياً من مصادر غذائية، والتي تتراوح بين 400 و600 ملغ.
وقالت كاتارينا ريندييرو، الحاصلة على ماجستير ودكتوراه في العلوم، والأستاذة المساعدة في علوم التغذية بجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، والمؤلفة الرئيسية للدراسة، لموقع «فيري ويل هيلث» في رسالة بريد إلكتروني: «عادةً ما يتم امتصاص الفلافانولات في الدورة الدموية بعد نحو 30 إلى 60 دقيقة من تناولها، ويبلغ تركيزها ذروته بعد ساعتين تقريباً، ثم تُزال من الدم بعد أربع ساعات. وهذه هي الفترة الزمنية التي تظهر فيها الفوائد المذكورة في دراستنا». مع ذلك، يصل تأثير التوت الأزرق إلى ذروته بعد ساعة تقريباً من تناوله، بينما قد يستغرق تأثير الحمضيات من خمس إلى سبع ساعات، كما أضاف ريندييرو.
الوقوف لفترات قصيرة لا يزال هو الأهم
يُعدّ تناول التوت أو احتساء الشاي الأخضر قبل الجلوس لبضع ساعات فكرة جيدة، لكن أخذ استراحة من الجلوس يبقى أكثر فائدة.
وبحسب ريندييرو: «إذا أمكن، ينبغي أن يكون الوقوف أو المشي لفترات قصيرة هو الاستراتيجية الأساسية. أما في حال تعذّر ذلك، فإن اتباع نظام غذائي صحي غني بالفلافانولات قد يُساعد في تخفيف بعض الآثار السلبية للجلوس على وظائف الأوعية الدموية».
وفي السياق ذاته، أظهرت دراسات سابقة أن الوقوف أو أخذ فترات راحة قصيرة لممارسة الرياضة لكسر فترات الجلوس الطويلة يُساعد في تحسين تدفق الدم، والحد من الالتهابات، وتعزيز الوظائف الإدراكية
لندن: «الشرق الأوسط»