البنك الزراعي يحصد جائزة التميز والإنجاز المصرفي كـ أفضل بنك عربي متخصص
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
حصل البنك الزراعي المصري، على جائزة التميز والإنجاز المصرفي في 2025، كأفضل بنك عربي متخصص في دعم وتمويل التنمية الزراعية المستدامة، وذلك تتويجاً لجهود البنك في دعم وتمويل القطاع الزراعي والقطاعات الصناعية والخدمية المرتبطة به، علاوة على دوره الوطني في دعم صغار المزارعين، والمساهمة في دعم المشروعات الكبرى والمبادرات القومية، لتحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
استلم الجائزة محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، والأستاذ سامي عبد الصادق، نائب الرئيس التنفيذي، والأستاذ منير رجب، رئيس المنطقة الفرعية بالإسكندرية، وذلك في الحفل السنوي الذي نظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بالعاصمة اللبنانية بيروت، احتفالاً بتوزيع جوائز التميز والإنجاز المصرفي للعام 2025، بحضور حشد من قيادات المصارف العربية وشخصيات ومؤسسات دولية وإقليمية.
وتهدف جائزة التميز والإنجاز المصرفي لتكريم البنوك والمؤسسات المالية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في مجالات الابتكار، والتحول الرقمي، والاستدامة، والتميز في الخدمات المصرفية، في إطار سعي الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب للنهوض بالصناعة المصرفية والمالية العربية، وكذلك تسليط الضوء على أبرز الإنجازات المحققة في القطاع المصرفي العربي.
وبهذه المناسبة، عبر محمد أبو السعود، الرئيس التنفيذي للبنك الزراعي المصري، عن سعادته بالفوز بجائزة التميز المصرفي كأفضل بنك عربي متخصص في دعم وتمويل التنمية الزراعية المستدامة لعام 2025، مؤكداً أن هذه التميز يمثل تتويجاً لجهود كافة العاملين بالبنك على مستوى جميع قطاعاته، كما يمثل تأكيداً لمكانة البنك في القطاع المصرفي كأكبر البنوك المتخصصة في تمويل القطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به، وسعيه الدائم نحو تحقيق التنمية المستدامة.
وأشار أبو السعود، إلى أن البنك الزراعي المصري يمتلك التزاماً راسخاً بدمج المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة المؤسسية في كافة عملياته المصرفية، وذلك من خلال عدد من الركائز الأساسية من بينها تمويل الزراعة المستدامة، وتحقيق الاستراتيجية الوطنية للشمول المالي، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، علاوة على الالتزام الدائم بتحديث البنية التحتية المصرفية، لضمان تقديم الخدمات المصرفية بصورة أكثر سهولة وكفاءة وصداقة للبيئة، كما يعمل البنك على تسريع وتيرة التحول الرقمي للحد من التعاملات المصرفية المادية، مما يقلل بصمتنا البيئية ويمنح عملائنا تجربة مصرفية سلسة ومريحة، وبالطبع كل ذلك يستند إلى مبادئ الشفافية والكفاءة والالتزام بالمعايير المصرفية الدولية، مما يضمن الالتزام بممارسات الحوكمة الصارمة.
من جانبه، أكد سامي عبد الصادق، نائب الرئيس التنفيذي، أن هذه الجائزة تمثل تقديراً دولياً لجهود البنك الزراعي المصري في دعم وتمويل التنمية الزراعية، وحرصه الدائم على تعزيز دور التمويل المستدام في تحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة، كأحد أكبر البنوك المتخصصة في تمويل الأنشطة الزراعية ليس في مصر فقط وإنما في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وأشار إلى أن البنك الزراعي المصري يعد رائداً في مجال التمويل المستدام، والأكثر قدرة على تعزيز التوجه نحو دعم وتمويل الأنشطة الأكثر استدامة في القطاع الزراعي، من خلال التوسع في دعم المشروعات التي تعزز حماية البيئة وتسهم في المحافظة على الموارد الطبيعية، مثل تمويل المحاصيل الزراعية واستصلاح الأراضي الزراعية، وتمويل مشروعات التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث وغيرها من الأنشطة المستدامة. كما يساهم البنك في تقليل الانبعاثات الكربونية من خلال تمويل مشاريع الطاقة المتجددة وتطبيقاتها في القطاع الزراعي والصناعي وغيره من القطاعات.
وحرصاً من إدارة البنك الزراعي المصري على تحفيز الموظفين المميزين، حرصت إدارة البنك على أن يكون رئيس المنطقة الفرعية بالإسكندرية، ضمن وفد المكرمين من البنك في حفل توزيع جوائز الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وعن ذلك، يقول منير رجب، رئيس المنطقة الفرعية بالإسكندرية، أن هذا التكريم يعد لفتة معبّرة من الإدارة التنفيذية للبنك لتؤكد حرصها على تقدير وتحفيز الموظفين المتفوقين وحثهم على التميز، مؤكداً أنه تم تكريم المنطقة الأولى بالإسكندرية كأفضل منطقة في إدارة الأصول و الأعلى نمواً في محفظة القروض الزراعية، والأقل تعثراً على مستوى مناطق الجمهورية خلال الفترة السابقة، ولذلك حظيتُ بشرف تمثيل مصرفنا ضمن وفد المكرمين مع السيد الرئيس التنفيذي للبنك، والسيد نائب الرئيس التنفيذي، تقديراً لهذا الإنجاز الذي يحسب لكافة موظفي المنطقة على وجه الخصوص والبنك بصفة عامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التحول الرقمي البنك الزراعي البنك الزراعي المصري أساسيات التحول الرقمي سامي عبد الصادق جوائز الاتحاد الدولي التمیز والإنجاز المصرفی البنک الزراعی المصری الرئیس التنفیذی القطاع الزراعی فی دعم وتمویل فی القطاع البنک فی
إقرأ أيضاً:
تحويلات المغتربين تقفز 70%| الاقتصاد المصري يحصد ثمار الثقة.. خبير يوضح
في مشهد يعكس عمق العلاقة بين المصريين بالخارج ووطنهم الأم، حققت تحويلات العاملين في الخارج طفرة ملحوظة خلال الشهور الـ11 الأولى من العام المالي 2024/2025، في وقت تشتد فيه الحاجة إلى تدفقات النقد الأجنبي لدعم الاقتصاد المصري وتعزيز استقراره.
طفرة قياسية في التحويلات الماليةبحسب أحدث بيانات البنك المركزي المصري، ارتفعت تحويلات المصريين بالخارج بنسبة كبيرة بلغت 69.6%، لتسجل نحو 32.8 مليار دولار خلال الفترة من يوليو 2024 إلى مايو 2025، مقارنةً بنحو 19.4 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام المالي السابق.
هذه الزيادة غير المسبوقة تشير إلى تغير جوهري في سلوك وتوجهات المصريين المغتربين، الذين اختاروا القنوات الرسمية لضخ أموالهم داخل الاقتصاد الوطني.
الدكتور هاني الشامي، عميد كلية إدارة الأعمال بجامعة المستقبل، اعتبر هذا الارتفاع "مؤشرًا قويًا على استعادة الثقة في الاقتصاد المصري"، خصوصًا في ظل الإصلاحات الاقتصادية الجريئة التي اتخذتها الحكومة.
وأشار إلى أن هذه التحويلات باتت تمثل ركيزة استراتيجية للنقد الأجنبي، بل ونافست في أوقات عدة إيرادات قطاعات تقليدية مثل السياحة وقناة السويس، ما يمنحها دورًا محوريًا في استقرار الجنيه المصري وتعزيز الاحتياطي النقدي للبلاد.
الاستثمار والادخار في الداخل.. عودة الثقةويضيف الشامي أن "هذه القفزة تعكس أيضًا تحسن البيئة الاستثمارية داخل مصر"، مع ارتفاع العوائد على شهادات الادخار المحلية، الأمر الذي شجع الكثير من المصريين بالخارج على تحويل أموالهم بهدف الاستثمار أو الادخار داخل البلاد بدلاً من الخارج.
دعوة لتوجيه التحويلات نحو التنميةوفي ختام حديثه، شدد الشامي على أهمية استمرار السياسات التي تضمن سهولة التحويلات وثقة المغتربين في الجهاز المصرفي المصري، داعيًا إلى توجيه هذه التدفقات المالية نحو مشروعات إنتاجية تخلق فرص عمل وتسهم في نمو اقتصادي مستدام.
رسالة من الخارج.. المصريون يدعمون وطنهم بثقة ووعيإن الأرقام الأخيرة لتحويلات المصريين بالخارج لا تقتصر فقط على بعدها المالي، بل تعكس رسالة معنوية واضحة ان المصريون في الخارج يرغبون في أن يكونوا جزءًا من الحل، لا سيما في الأوقات الدقيقة. دعمهم المتزايد هو شهادة ثقة في المسار الاقتصادي للبلاد، ورسالة أمل تُترجم إلى أرقام حقيقية على أرض الواقع.