تحالف الفتح:الحدود العراقية مع سوريا “ممسوكة بقوة” والحدود مع إيران مفتوحه لأنها آمنة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
آخر تحديث: 23 يوليوز 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد تحالف الفتح الإيراني، بزعامة هادي العامري، الاربعاء، أن الصراع الداخلي المتصاعد في سوريا لن ينعكس سلباً على الوضع الأمني داخل العراق، مشيراً إلى أن البلاد اتخذت خطوات استباقية لتحصين حدودها الغربية منذ سنوات.وقال عضو التحالف محمود الحياني، في تصريح صحفي، إن “العراق، ومنذ سقوط نظام بشار الأسد وحتى اللحظة، يواصل تعزيز أمن شريطه الحدودي مع الجارة سوريا، ضمن استراتيجية دفاعية متقدمة تهدف إلى تحييد أي تداعيات محتملة للصراع السوري عن الداخل العراقي”.
وأضاف أن “الوضع الحدودي بات ممسوكا بالكامل، والثغرات السابقة جرى سدّها، ما يجعل أي اختراق أو تأثير مباشر على الأمن القومي العراقي أمراً مستبعداً في الوقت الراهن”.ورغم هذه التأكيدات، أشار الحياني إلى أن “العراق يراقب عن كثب تطورات الوضع السوري، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية الصديقة، ويعمل على دعم جهود التهدئة، إدراكاً منه بأن أمن المنطقة مترابط، وأي اضطراب في دولة مجاورة قد تكون له انعكاسات غير مباشرة”.وختم بالقول: “العراق اليوم في حالة جهوزية تامة، سواء على مستوى الجبهات الخارجية أو في الداخل، لمواجهة أي طارئ أو تحدٍّ محتمل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مصادر سياسية:أمريكا “زعلانة”لعدم تشكيل حكومة الإقليم
آخر تحديث: 26 يوليوز 2025 - 10:28 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت مصادر سياسية مطلعة، االسبت، عن رسالة أمريكية رسمية تسلّمها كلّ من رئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني، ورئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل طالباني، تتضمّن تحذيرًا واضحًا من تداعيات استمرار تأخير تشكيل الحكومة، وما يترتب عليه من “تعطّل في الحياة السياسية وغياب الاستقرار المؤسسي”، بحسب المصدر.وقالت المصادر ، إن “الرسالة حملت إشارات مباشرة إلى عدم رضا واشنطن عن استمرار الجمود السياسي في الإقليم، ودعت الحزبين الرئيسيين إلى استئناف الحوار وتشكيل حكومة جديدة قبل موعد الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتفادي تدهور الوضع الداخلي، واهتزاز الثقة بالعملية السياسية الكردية”.وبينت أن “هناك نية لعقد اجتماعات سياسية بين الحزبين خلال الأيام المقبلة، بعد تراجع التوترات إثر الاتفاق الأخير بشأن ملف الرواتب، في محاولة لإحياء المفاوضات المتوقفة حول توزيع الحقائب وآلية تشكيل الحكومة”.وكان إقليم كردستان قد شهد انتخابات برلمانية في تشرين الثاني 2024 بمشاركة أغلب القوى السياسية، وفي مقدمتها الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني، وسط خلافات شديدة حول آلية توزيع مقاعد كوتا الأقليات، والتعديلات على قانون الانتخابات، ونظام الدوائر الانتخابية.ورغم إجراء الانتخابات، إلا أن البرلمان لم يعقد جلسته الافتتاحية حتى الآن، ولم تُشكّل حكومة جديدة، ما أبقى الوضع السياسي معطّلًا، وأبقى حكومة الإقليم الحالية بوضع “تصريف الأعمال”، دون صلاحيات تنفيذية موسعة.ويعود التعطيل إلى الخلافات المستمرة بين الحزبين الكرديين حول تقاسم المناصب السيادية والوزارية في الإقليم، وتوزيع السلطات بين أربيل والسليمانية، إضافة إلى تدخلات خارجية وعوامل إقليمية تُعقّد مسار التفاهمات.