تحالف الفتح:الحدود العراقية مع سوريا “ممسوكة بقوة” والحدود مع إيران مفتوحه لأنها آمنة
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
آخر تحديث: 23 يوليوز 2025 - 10:13 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد تحالف الفتح الإيراني، بزعامة هادي العامري، الاربعاء، أن الصراع الداخلي المتصاعد في سوريا لن ينعكس سلباً على الوضع الأمني داخل العراق، مشيراً إلى أن البلاد اتخذت خطوات استباقية لتحصين حدودها الغربية منذ سنوات.وقال عضو التحالف محمود الحياني، في تصريح صحفي، إن “العراق، ومنذ سقوط نظام بشار الأسد وحتى اللحظة، يواصل تعزيز أمن شريطه الحدودي مع الجارة سوريا، ضمن استراتيجية دفاعية متقدمة تهدف إلى تحييد أي تداعيات محتملة للصراع السوري عن الداخل العراقي”.
وأضاف أن “الوضع الحدودي بات ممسوكا بالكامل، والثغرات السابقة جرى سدّها، ما يجعل أي اختراق أو تأثير مباشر على الأمن القومي العراقي أمراً مستبعداً في الوقت الراهن”.ورغم هذه التأكيدات، أشار الحياني إلى أن “العراق يراقب عن كثب تطورات الوضع السوري، بالتنسيق مع الأطراف الإقليمية والدولية الصديقة، ويعمل على دعم جهود التهدئة، إدراكاً منه بأن أمن المنطقة مترابط، وأي اضطراب في دولة مجاورة قد تكون له انعكاسات غير مباشرة”.وختم بالقول: “العراق اليوم في حالة جهوزية تامة، سواء على مستوى الجبهات الخارجية أو في الداخل، لمواجهة أي طارئ أو تحدٍّ محتمل”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات عن “حرب حتمية على سوريا”.. الجيش الإسرائيلي يؤكد اعتقال “الخفاش” في درعا
سوريا – أفادت صحيفة “معاريف” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن قوات من اللواء 474 تعمل في جنوب هضبة الجولان السورية وتقوم باستجواب مشتبه بهم في محافظة درعا.
ووفقا للتقارير الواردة من سوريا، التي نقلتها “معاريف”، فقد داهمت قوات الاستطلاع الإسرائيلية في الليلة الماضية، منزلا في قرية العارضة، الواقعة بين بلدتي عبدين والمعرية في منطقة حوض اليرموك غرب درعا جنوبي البلاد.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت شخصا لقبه “الخفاش”، “لأسباب مجهولة واقتادوه إلى مكان مجهول”، مضيفا أن “هذه الحادثة أثارت قلقا بين المدنيين بشأن تكرار الانتهاكات الإسرائيلية داخل الأراضي السورية”.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش الإسرائيلي أن العملية نُفذت من قبل قوات اللواء 474 (لواء الجولان) كجزء من نشاط مستمر يقومون به في المنطقة بزعم “منع تشكيل التنظيمات الإرهابية”.
هذا ونشرت الأخبار صباح اليوم عن قيام رئيس الأركان اللواء إيال زامير بإجراء مناقشة خاصة بزعم احتمال هجوم مباغت من الجبهة السورية: حيث “تعمل بعض التنظيمات الإرهابية في جنوب شرق سوريا بتمويل ودعم إيراني”، وهذه القوات “تتحرك في شاحنات بيك آب “تويوتا” مكشوفة، يتم تركيب رشاشات على بعضها، ويمكن لكل شاحنة أن تقل قوة تتكون من حوالي عشرة مسلحين مجهزين بالكامل بأسلحة خفيفة تشمل البنادق، المسدسات، القنابل اليدوية، والسكاكين”، حسب زعم إسرائيل.
من جهتها، أفادت قناة “الإخبارية” السورية صباح اليوم بأن “قوات الاحتلال الإسرائيلي توغلت منتصف الليلة الماضية في قرية العارضة بريف درعا الغربي واعتقلت الشاب محمد القويدر خلال عملية مداهمة مفاجئة بالمنطقة”.
في حين ذكرت وسائل إعلام سورية مساء اليوم أن “جيش الاحتلال أفرج عن الشاب محمد القويدر الذي اختطف من قرية العارضة”.
هذا وعلق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي على تطورات محيط القنيطرة السورية أمس الثلاثاء، قائلا إن “الحرب على سوريا باتت حتمية”.
وجاءت تصريحات شيكلي عقب تداول مقاطع تظهر تحركات لقوات أمن سورية ومسلحين قرب مواقع انتشار الجيش الإسرائيلي في ريف القنيطرة، ما اعتبرته تل أبيب “تهديدا أمنيا”، رغم أن المنطقة تشهد منذ سنوات اعتداءات إسرائيلية متكررة وتوغلات وانتهاكات مستمرة للسيادة السورية.
المصدر: “معاريف” + RT