مدير الإغاثة الطبية بغزة: إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح لإبادة الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
اتهم الدكتور بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، السلطات الإسرائيلية بارتكاب "جرائم مروعة بحق الإنسانية"، مؤكدًا أن ما يجري على الأرض يتجاوز حدود الكارثة الإنسانية ويتعارض مع القانون الدولي.
وفي مداخلة مع برنامج "القاهرة الإخبارية"، قال زقوت إن إسرائيل تستخدم التجويع كسلاح ممنهج ضد المدنيين الفلسطينيين، واصفًا ذلك بأنه شكل من أشكال الإبادة الجماعية الواضحة، مشيرًا إلى حادثة طرد موظف أممي بسبب محاولته إدخال مواد غذائية إلى السكان المحاصرين.
وأضاف أن الوضع الصحي في غزة في انهيار كامل، موضحًا أن جميع المستشفيات والمراكز الصحية تعرضت للاستهداف، بما في ذلك مخازن منظمة الصحة العالمية، التي نُهبت محتوياتها رغم محدودية الكميات التي سُمح بإدخالها مؤخرًا.
وشدد زقوت على أن الانتهاكات تتم بغطاء سياسي دولي، لاسيما من خلال الدعم الأمريكي لإسرائيل عبر الفيتو، معتبرًا أن المجتمع الدولي "عاجز عن وقف هذه الجرائم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة القانون الدولي إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم العلاجية
قال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، إن الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف في القطاع تُستهدف بشكل مباشر ومتكرر أثناء محاولاتها إنقاذ المصابين والجرحى، خاصة في المناطق المتضررة جراء القصف الإسرائيلي.
وأوضح أبو عفش، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا النمط من الاستهداف يحدث بشكل ممنهج، حيث يُقصف الموقع مرة أولى، ثم يُقصف مرة ثانية بعد وصول المسعفين لإنقاذ الجرحى، مما أدى إلى سقوط العديد من الشهداء في صفوف الطواقم الطبية.
أشار «أبو عفش» إلى أن سيارات الإسعاف والدفاع المدني لا تسلم من القصف، مشددًا على أن هناك مئات الحوادث التي تم فيها استهداف هذه المركبات أثناء أداء مهامها الإنسانية، لافتا إلى أن آخر هذه الحوادث كانت في منطقة الكرامة شمال غزة، حيث تم استهداف 3 سيارات إسعاف كانت تنقل الجرحى، ما أدى إلى استشهاد طواقم طبية بالكامل كانت بداخلها.
وأكد مدير الجمعية أن هناك مناطق كاملة داخل غزة لا تستطيع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب شدة العمليات العسكرية، خاصة في المناطق الشرقية مثل حي الشجاعية ومنطقة التفاح.
مساعدات طبية أو إنسانيةوأضاف أن هذه المناطق تضم أعدادًا كبيرة من المحاصرين الذين لا تصل إليهم أي مساعدات طبية أو إنسانية، في ظل رفض الاحتلال السماح بدخول سيارات الإسعاف أو تنسيق مرورها حتى من خلال الصليب الأحمر الدولي.
ولفت «أبو عفش» إلى أن 85% من مدينة غزة حاليًا تخضع للعمليات العسكرية المباشرة، مما يجعل من التنقل داخل المدينة خطرًا كبيرًا، سواء للمواطنين أو للأطقم الطبية، مؤكدًا أن استمرار هذا الوضع يهدد حياة آلاف الجرحى والمصابين الذين لا يستطيعون الوصول لأي شكل من أشكال الرعاية الصحية.