الجمهوريون يسعون لتغيير اسم الأوبرا إلى ميلانيا ترامب
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
سعى الجمهوريون في مجلس النواب الأمريكي إلى إعادة تسمية دار الأوبرا في مركز جون إف كينيدي للفنون المسرحية في واشنطن باسم السيدة الأولى ميلانيا ترامب.
وصوتت لجنة المخصصات في مجلس النواب، والتي يقودها الجمهوريون، على المضي قدمًا في صياغة من شأنها أن تشترط تمويل المؤسسة الثقافية الرائدة في واشنطن بتغيير الاسم أثناء مناقشتها لميزانية عام 2026.
وقال عضو الكونجرس عن ولاية أيداهو مايك سيمبسون، الذي قدم تعديلاً لتسمية المكان باسم "دار أوبرا السيدة الأولى ميلانيا ترامب"، إنها "طريقة ممتازة للاعتراف بدعمها والتزامها بتعزيز الفنون".
تمثل هذه الخطوة أحدث جبهة في استيلاء الرئيس دونالد ترامب العدائي على مركز كينيدي، بعد أن أقال أعضاء مجلس الإدارة في فبراير وعين نفسه رئيسًا، واستبدل رئيسه القديم بحليفه ريتشارد جرينيل.
ترامب، الذي اتهم المؤسسة بأنها "مُنتبهة" أكثر من اللازم، اختار أيضًا رئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين دان سكافينو، والسيدة الثانية أوشا فانس، لشغل مناصب أمناء.
استُقبل الرئيس بالهتافات والاستهجان في المركز في يونيو أثناء حضوره عرضًا في ليلة افتتاح المسرحية الموسيقية الشهيرة "البؤساء".
حرص الجمهوريون على مدح ترامب ومساعدته على ترسيخ إرثه في ولايته الثانية، بما في ذلك من خلال تقديم تشريع لإعادة تسمية مطار دالاس الدولي في منطقة العاصمة باسمه.
كما بُذلت جهود في الكونجرس لاستبدال صورة بنجامين فرانكلين بترامب على ورقة المئة دولار، ونحت صورة ترامب على جبل راشمور الشهير، وتسمية عطلة وطنية باسمه، وإعادة تسمية خدمة قطارات مترو واشنطن باسم "قطار ترامب".
لكن المسرح، الذي يتسع لـ 2364 مقعدًا، وهو ثاني أكبر مسرح في مجمع مركز كينيدي، لن يحصل على تسميته الجديدة إلا بموافقة مجلسي الكونجرس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمهوريون الأوبرا ترامب ميلانيا ترامب میلانیا ترامب
إقرأ أيضاً:
البرازيل تطالب واشنطن برفع الرسوم الإضافية المفروضة على منتجاتها
تلقى الرئيس البرازيلي، لويس لولا دا سيلفا، اليوم الإثنين، مكالمة هاتفية من نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، طالب خلالها برفع الرسوم الإضافية البالغة 40% المفروضة على المنتجات البرازيلية، وإلغاء الإجراءات التقييدية المطبقة ضد مسؤولين برازيليين.
وذكر بيان صحفي للرئاسة البرازيلية، أن المكالمة اتسمت بأجواء ودية، استعادا خلالها الرئيسان «الكيمياء الجيدة» التي جمعتهما في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ووصف دي سيلفيا هذه المحادثة بأنها فرصة لإعادة إحياء علاقات الصداقة الممتدة منذ 201 عام بين البلدين.
وأوضح أن البرازيل تُعد واحدة من ثلاث دول في مجموعة العشرين التي تحافظ الولايات المتحدة معها على فائض في ميزان السلع والخدمات.
كما تبادل الرئيسان أرقام هواتفهما لتأسيس قنوات اتصال مباشرة بينهما.
اقرأ أيضاًترامب يحث الاتحاد الأوروبي على خفض الرسوم الجمركية أو مواجهة جمارك إضافية
رسوم ترامب الجديدة على البرازيل تدخل حيز التنفيذ اليوم
النمسا تطالب ألمانيا بإنهاء تطبيق ضريبة تخزين الغاز