«المقام» جاهز لترك بصمة في مضمار يورك
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
عصام السيد (أبوظبي)
يثق المدرب إد ووكر بقدرة المهر النجم «المقام» لسمو الشيخ أحمد بن راشد آل مكتوم، على ترك بصمته على مستوى الفئة الأولى، ويستعد لكشف النقاب عن ذلك في سباق سكاي بيت يورك ستيكس للفئة الثانية بمضمار يورك يوم السبت.
ولم يشارك هذا المهر البالغ من العمر أربع سنوات سوى مرتبين فقط حتى الآن هذا العام، حيث احتل المركز الثالث في سباق جوردون ريتشاردز ستيكس في مشاركته الأولى، قبل أن يحقق أول فوز له في الفئة الثالثة بفوزه على «أومبودسمان» في سباق بريجادير جيرارد ستيكس بسانداون مايو الماضي.
وفي حين أن «أومبودسمان» صاحب أعلى تصنيف للخيول عمر أربع سنوات في العالم، قد فاز منذ ذلك الحين بسباق برينس أوف ويلز ستيكس، واحتل المركز الثاني بفارق ضئيل في سباق إكليبس، لم يشارك «المقام» بعد ذلك نظراً لحاجته إلى بعض الليونة في الأرضية، ولكن قد تكون الظروف مناسبة في سباق هذا الأسبوع.
وقال ووكر: «تركته في سباق كينج جورج، لكنني لم أشعر أن أسكوت هو المضمار المناسب لاختباره على مسافة ميل ونصف الميل لأول مرة، ولكن في يورك، من المتوقع أن تكون الأرضية مثالية، وكذلك المضمار والمسافة، إنه التطور الطبيعي نحو سباقات المجموعة الثانية، وإذا حقق فوزاً جيداً، فسأدفعه إلى أقصى مسافة ممكنة وأعيده إلى هناك للمشاركة في سباق جودمونت».
ويعلق ووكر آمالاً كبيرة على ابن «لوب دي فيجا»، الذي فاز بثلاث من أصل ثماني مشاركات في مسيرته، ويحمل في سجله انتصاراً في سباق «الفئة الثالثة»، بالإضافة إلى مركزين في سباقات الفئات المصنفة.
وقال المدرب: «لطالما ظننتُ أنه حصانٌ رائعٌ حقاً، فهو مثيرٌ للغاية، آمالي وتوقعاتي تُثير أعصابي، فأنا أعتقد أنه حصانٌ مميزٌ للغاية، وشخصياً سأشعر بخيبة أملٍ كبيرةٍ إذا لم يفز بسباقٍ من الفئة الأولى، فهو يمتلك كل ما تتمناه في حصان السباق، حاولتُ التحلي بالمسؤولية وألا أفقد صبري، وآمل أن يكون موسمه الأبرز في الخريف، حيث يُعدّ سباق «آيرش شامبيون» هدفاً مثالياً، وبعد ذلك قد نتطلع إلى سباق «الآرك الفر نسي»، لكن سباق 2000 متر هو ما نطمح إليه الآن، «إنه بالتأكيد أفضل حصانٍ دربته حتى الآن، إنه حصانٌ مختلفٌ تماماً». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الخيول سباقات الخيول خيول الإمارات فی سباق
إقرأ أيضاً:
لن تُبنى عُمان بالتقوقع
◄ الانفتاح بوابتنا لتحقيق فرص عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل
خلفان الطوقي
تميَّزت عُمان مُنذ زمن طويل بتاريخها العريق وبهجراتها غربًا وشرقًا، صفحات عديدة مضيئة، وأهم هذه الإضاءات هي هجرات العُمانيين طلبًا للرزق والمعرفة، وبذلك انتجت تنوعًا فكريًا متقدمًا، ومزيجًا من الثقافات المنسجمة مع بعضها البعض.
ما دعاني لكتابة هذا المقال، ظهور فئة في المجتمع تتخوَّف من كل شيء، وتحكم على كل شيء دون معرفة أو تفحيص أو تحليل، ثم تتبنى مواقف متشددة، وتتناقل الأخبار السلبية والشائعات واللغط الإلكتروني بكل أشكاله وألوانه، وما يُفاقم الوضع أن هذه الفئة تدعو للانغلاق والتقوقع والانعزال والجمود دون معرفة عواقب ذلك!
لا تدري هذه الفئة أن الانغلاق لن ينتج لعُمان إلّا عواقب مؤلمة على المجتمع؛ فالانطواء لن يجلب لنا الفرص التجارية أو الآفاق الاستثمارية الرحبة، وما ينطبق على الفرد سوف يتحول إلى سلوك جمعي بعد حين.
لذلك الحذر واجب من الآن، إذا ما تُرك مجال واسع لهذه الفئة أن تنشر أفكارها المنغلقة قبل أن تتفشى في المجتمع، وعلى الرغم من حرية اتخاذ القرار فيما يناسبك كفرد، إلّا أن المِقوَد يجب أن يُمسك به العقلاء والحكماء وأصحاب الخبرة التراكمية والمعرفة الواسعة والتجارب العملية الناضجة والناجحة.
هؤلاء يمكنهم دعم متخذي القرارات والمُشرِّعين؛ لأنهم يعلمون أنَّ الانفتاح سوف يفتح لهم آفاقًا عديدة، ويخلق لهم فرصًا وظيفية إضافية، ويجذب لهم استثمارات ضخمة، ويُبعدهم عن الهواجس الوهمية، والتخوُّف المُبالغ فيه في كل خبر جديد، ويمنع عنهم زعزعة الثقة الفردية والمجتمعية.
لا ريب أن الانفتاح هو ما سوف يضمن فرصًا عديدة من التكامل والاندماج والتفاعل مع عوالم جديدة تضمن التطور الشامل في التشريعات والقوانين والتجويد المستمر للمنتجات والخدمات الذي يأتي بالتطور المستدام في جودة انماط الحياة، ومواكبة العالم المتقدم، واقتناص الفرص أينما وجدت، وفتح آفاق التعاون مع الغير للمصلحة العُليا لبلدنا، فعُمان لم ولن تُبنى بالتقوقع.
رابط مختصر