آمال وطموحات كبيرة تسيطر على ذوي الاحتياجات الخاصة من «المكفوفين»، والذين يرغبون في تحقيق أحلامهم، إلا أن هناك تحديات كثيرة تواجههم في سبيل تحقيق ذلك، أبرزها عدم ترجمة بعض الكتب المختلفة في شتى المجالات، وهو ما دفع الدكتورة أمل بريك لتدشين مبادرتها «أمل ذوي البصيرة» لمساعدة المكفوفين.

مساعدة المكفوفين في شتى المجالات

«كن عيني.

. واقرأ لي» شعار اتخذته الدكتورة أمل بريك، استشاري الصحة النفسية وخبيرة تنمية بشرية وتنمية مستدامة، لمبادرتها «أمل ذوي البصيرة» لمساعدة المكفوفين في مختلف المجالات، «المكفوفين ميزهم الله بمواهب كتيرة في العديد من المجالات سواء الأدبية أو الثقافية والعلمية فهم أوائل ثانوية عامة وأوائل جامعات وغيرها» وفق تعبيرها.

«المبادرة خدمية وتطوعية تسهم في التعليم عن بعد عن طريق الإنترنت، من خلال القراءة لهم عبر تسجيلات صوتيه للمناهج المختلفة والرسائل العلمية لجميع الأعمار».. هكذا ذكرت «أمل» خلال حديثها لـ«الوطن».

وبحسب «أمل»، لم تكن هذه المبادرة لتنجح من غير المتطوعين، مشيرة إلى أن فكرتها جاءت عن طريق طلب إحدى الكفيفات قراءة مواد علمية تدرسها.

جهود المتطوعين في مبادرة «أمل لذوي البصيرة»

جهود كبيرة يبذلها المتطوعون لدعم ومساعدة المكفوفين، «المتطوعون مش بيبخلوا لا بوقت أو جهد عشان يساعدوا معانا في المبادرة، ويتم التوجيه بالمطلوب عن طريق جروبات المبادرة» وفق ما روته مؤسسة المبادرة برفقة الدكتورة أمل الشريف المسؤولة الأخرى عن المبادرة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مبادرة المكفوفين

إقرأ أيضاً:

التشكيلي فهد المعمري يختتم مشاركته في مبادرة طريق إلى الحرير بالصين

شارك الفنان التشكيلي العُماني فهد المعمري في النسخة الثالثة عشرة من مبادرة "طريق إلى الحرير" التي استضافتها جمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 3 يوليو 2025، ممثلًا سلطنة عُمان ضمن وفد فني عربي ضم عددا من أبرز الفنانين التشكيليين من مختلف الدول العربية. وقد عبّر الفنان فهد المعمري عن سعادته واعتزازه بهذه المشاركة، مشيرا إلى القيمة الثقافية والفنية التي حملتها التجربة، سواء على مستوى التبادل الإبداعي أو التفاعل مع التاريخ والتراث الإنساني المشترك. وقال "المعمري": كانت تجربة ثرية بكل المقاييس، إذ قدّمت خلالها ثلاث لوحات فنية، باستخدام خامة ألوان الأكريليك على الكانفاس، وحرصت فيها على مزج الرموز البصرية العُمانية والصينية في إطار من الحوار الحضاري الفني العميق.

وفي حديثه عن تفاصيل الأعمال التي قدّمها، أوضح "المعمري" : اللوحة الأولى تناولت رمزية الانطلاق من سلطنة عُمان، حيث استعنت بصورة قلعة الجلالي كرمز للتاريخ والدفاع والحضارة، تنبعث منها أشعة ضوء متجهة نحو سور الصين العظيم، في إشارة إلى التواصل التاريخي بين الشعوب.

أما اللوحة الثانية فكانت تعبيرا عن الامتزاج الثقافي الذي أحدثه الحضور العربي في الصين، من خلال تصوير المساجد القديمة وشواهد القبور الإسلامية، مع دمج رمزية فن الكونج فو لإبراز التفاعل بين الثقافات والديانات، أما اللوحة الثالثة، بعنوان "الليلة الطويلة"، كانت عملا توثيقيا لرحلتي الشخصية في الصين، وقد ركزت فيها على الموانئ، حركة الصيادين، والعمارة الحديثة، في محاولة لالتقاط ملامح التمدّن الصيني كما رأيتها خلال مدة إقامتي."

واختتم الفنان فهد المعمري حديثه بالقول: المحطات الفنية والزيارات الميدانية التي مررنا بها، ساهمت في إثراء تجربتي وتوسيع مفاهيمي التشكيلية، كما أن التفاعل مع فنانين من ثقافات أخرى أتاح لي فرصة التعبير عن أفكاري بروح أكثر انفتاحًا. لقد جاء الامتزاج البصري بين الرموز العُمانية والصينية في أعمالي من عمق الإحساس بالترابط التاريخي والثقافي بين البلدين.

وتُعد مبادرة "طريق إلى الحرير" من أهم المبادرات الثقافية التي أطلقتها الحكومة الصينية عام 2009، بهدف دعم التبادل الفني والثقافي بين الصين والدول العربية. ومنذ انطلاقتها، استضافت المبادرة أكثر من 180 فنانا من مختلف أنحاء الوطن العربي، من خلال برامج ميدانية وفنية تهدف إلى تعميق الحوار الحضاري وتعزيز التعاون الثقافي بين الشرق والغرب.

واشتملت هذه الدورة على برنامج بدأ من العاصمة بكين بزيارة سور الصين العظيم، أحد أبرز المعالم التاريخية في العالم، ثم الانتقال إلى مدينة تشوانتشو في مقاطعة فوجيان، حيث أقيمت الفعاليات الفنية وحلقات العمل، وتضمن البرنامج زيارات ميدانية للمتاحف والمواقع التراثية والثقافية التي تسلّط الضوء على العلاقات التاريخية التي ربطت العرب بالصين، خاصة في مجال التجارة البحرية والثقافة الإسلامية، كما اطلع الفنانون على النماذج الحية للتأثير العربي في العمارة والفنون الصينية.

وفي الجانب الفني من الفعالية، شارك ثمانية فنانين من دول عربية مختلفة من بينها سلطنة عُمان، مصر، الجزائر، تونس، المغرب، والمملكة العربية السعودية ـ في حلقات عمل مكثفة، أنجزوا خلالها ما لا يقل عن ثلاث لوحات فنية لكل فنان، وتم عرض الأعمال المنجزة في أحد أشهر المتاحف الصينية، وسط حضور ثقافي واسع شمل المسؤولين هناك ونخبة من الفنانين والنقاد والمهتمين بالشأن الفني.

كما شهد البرنامج تكريم الفنانين المشاركين، والتأكيد على أهمية الاستمرار في دعم هذه المبادرات التي تسهم في بناء الجسور الثقافية بين الشعوب. وشهدت الدورة أيضًا تعاونًا فنيًا مثمرًا بين الفنانين العرب ونظرائهم الصينيين من خلال إقامة حلقة عمل مشتركة نتج عنها لوحة جدارية ضخمة بلغ طولها تسعة أمتار، جسّدت فكرة "الامتزاج الحضاري" بين العالم العربي والصين.

مقالات مشابهة

  • التشكيلي فهد المعمري يختتم مشاركته في مبادرة طريق إلى الحرير بالصين
  • تجمع الباحة الصحي يدشّن مبادرة “صيف بصحة” لتعزيز الوعي الصحي ونشر ثقافة الوقاية
  • محافظ المنيا: جهود مكثفة لتمكين المرأة وحماية الطفل ضمن المبادرة الرئاسية لبناء الإنسان
  • «أبوظبي للغة العربية» يمدد المشاركة في مبادرة «100 قصة من مجتمعنا»
  • انطلاق مبادرة “عيونك أمانة” بمحافظة جدة
  • محافظ الإسماعيلية يطلق مبادرة تخفيض أسعار الأسماك لتخفيف الأعباء عن المواطنين
  • تستهدف أكثر من 119,720 ألف مستفيد.. انطلاق مبادرة صيفك عندنا بمراكز شباب الجيزة
  • رضوى هاشم: مبادرة «مصر تتحدث عن نفسها» نقلة نوعية في الفعاليات الثقافية
  • شرطة دبي تطلق مبادرة لتعزيز أمن وسلامة السياح خلال الصيف
  • وزير الثقافة يعلن انطلاق مبادرة مصر تتحدث عن نفسها فى ذكري 30 يونيو