نائب:وزارة الصحة كارثة الفساد
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
آخر تحديث: 23 يوليوز 2025 - 4:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف النائب أمير المعموري، اليوم الأربعاء، عن وجود هدر كبير للمال العام في عقود أبرمتها وزارة الصحة مع شركة تركية مرتبطة بنجل “تاجر يستثمر في السياسة”، مشيراً إلى أن قيمة هذه العقود تصل إلى مئات المليارات من الدنانير دون تحقيق خدمات طبية حقيقية للمواطنين.
وقال المعموري في تصريح صحفي، إن “وزارة الصحة أبرمت ما يقارب 9 عقود في عدة محافظات، من بينها محافظة بابل، وتتضمن هذه العقود تسليم المستشفيات لشركة مستثمرة تتقاضى 5 مليارات دينار شهرياً، رغم أن جميع تجهيزات المستشفى من أجهزة ومختبرات وأثاث وأدوية مقدمة من الدولة”.وأضاف أن “العقد الواحد يكلف الدولة نحو 60 مليار دينار سنوياً، فيما يصل مجموع ما تدفعه الوزارة لهذه الشركات خلال سنتين إلى 120 مليار دينار، دون وجود جدوى اقتصادية حقيقية أو تحسين ملموس في مستوى الخدمات”.وأشار المعموري إلى أن “المستشفيات، مثل مستشفى الإمام الصادق في بابل، لم تقدم الخدمة المطلوبة رغم صرف فواتير تصل قيمتها إلى 25 مليار دينار مقابل خدمات وصفها بأنها بسيطة وغير متناسبة مع حجم المبالغ المدفوعة”، مؤكداً أن “العراقيين ما زالوا يضطرون للسفر إلى الخارج للعلاج”.وختم قائلاً إن “العقود الحالية، إذا استمرت على 10 مستشفيات، تعني هدر ما يقارب تريليون دينار خلال سنتين، وهو أمر يمثل فساداً وإهداراً خطيراً للمال العام”، مؤكداً أن “دعاوى قضائية رفعت ضد هذه العقود لغياب الجدوى الاقتصادية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تقدم مليار يورو لمكافحة الأمراض في العالم
أعلنت ألمانيا عن تخصيص مليار يورو خلال السنوات الثلاث المقبلة لدعم الجهود العالمية في مكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وأكدت ريم العبلي رادوفان وزيرة التنمية الألمانية هذا الالتزام المالي لصالح صندوق التمويل العالمي للفترة من عام 2026 حتى 2028.
وقالت السياسية، المنتمية إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي بمناسبة افتتاح مؤتمر القمة العالمية للصحة في العاصمة برلين "بهذه الخطوة نبعث بإشارة مهمة مفادها بأن ألمانيا ستواصل التزامها بحماية الناس في جميع أنحاء العالم من الأمراض".
وأوضحت العبلي رادوفان أن تحقيق هذا التمويل جاء رغم التخفيضات المؤلمة في الميزانية وضغوط التقشف الكبيرة داخل الوزارة، مشددة على أن مكافحة الأمراض المعدية الكبرى ليست واجبا إنسانيا فحسب، بل أيضا ضرورة عقلانية، لأن مسببات الأمراض لا تعرف حدودا.
وأضافت أن كل يورو يستثمر في الصندوق يعود بالنفع، إذ إنه يقوي أنظمة الصحة في الدول الشريكة ويجعل العالم أكثر قدرة على الصمود، وأردفت "بهذا، سننقذ ملايين الأرواح".
يعد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، الذي تأسس عام 2002، أكبر جهة تمويل متعددة الأطراف في مجال الصحة للدول الفقيرة، ويعتمد في تمويله على إسهامات الحكومات والمؤسسات الخيرية وجهات مانحة خاصة.
وأوضحت وزارة التنمية الألمانية أن جولة التمويل الجديدة تهدف إلى إنقاذ حياة أكثر من 23 مليون شخص آخر. يشمل التعهد الألماني أيضا 100 مليون يورو في شكل مبادلات ديون.