الأردن أرسل 4 قوافل مساعدات لغزة منذ أسبوع
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
#سواليف
أرسلت #الهيئة_الخيرية_الأردنية الهاشمية بالتعاون مع #منظمات_دولية إغاثية وبالتنسيق مع القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي 4 #قوافل_مساعدات برية إلى قطاع #غزة.
وكانت القوافل محملة بالمواد الغذائية وبشكل أساسي مادة الطحين، فيما يستعد الأردن لإرسال المزيد من القوافل الإغاثية بعد الحصول على ضمانات لإيصال المواد و توزيعها على مستحقيها.
وبلغ مجموع الشاحنات التي أرسلت في القوافل الثلاثة نحو 147 شاحنة بالتنسيق مع برنامج الغذاء العالمي (111 شاحنة) والمطبخ المركزي العالمي (36 شاحنة)، إذ تمكنت الهيئة بالتعاون مع المطبخ المركزي العالمي من إدخال القافلة الأخيرة التي أرسلتها يوم الثلاثاء بعد التنسيق مع الأطراف المعنية.
مقالات ذات صلةوقالت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في بيان لها اليوم الأربعاء إن الهيئة تمكنت اليوم من إدخال قافلة واحدة من المساعدات إلى القطاع عبر معبر “زيكيم” الحدودي والتي تضم 36 شاحنة، بعد أن أبدى #المطبخ_المركزي_العالمي استعداده تأمين دخول المساعدات إلى غزة وتوزيعها على الأهالي بالقطاع.
وكانت جهود المنظمات الدولية قد تعثرت في إدخال المساعدات العالقة على الحدود الشمالية الغربية لقطاع غزة بسبب المعيقات الجمة التي ظلت تعترض طريقها، ومنها إطلاق النار على القادمين تجاه المعبر لاستلام المساعدات.
ويعاني القطاع من انعدام للأمن وافتعال للمشاكل التي تعطل وصول قوافل المساعدات، وفي بعض الأحيان يتم التعدي المباشر عليها من قبل بعض المجموعات التي تريد منع سير #الشاحنات أو محاولات سلب ما فيها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الهيئة الخيرية الأردنية منظمات دولية قوافل مساعدات غزة المطبخ المركزي العالمي الشاحنات
إقرأ أيضاً:
معبر رفح لم يُغلق يوماً منذ بدء الحرب.. ومصر تواصل إدخال المساعدات
أكد أحمد عبد الرازق، مراسل "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح البري، أن المعبر ظل مفتوحًا منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على قطاع غزة، ولم يُغلق ليوم واحد من الجانب المصري، في إطار جهود الدولة المصرية لدعم الشعب الفلسطيني، سواء عبر إدخال المساعدات الإنسانية أو استقبال الجرحى والمصابين.
وأوضح عبد الرازق أن معبر رفح استقبل منذ بداية الحرب بين 400 إلى 600 شاحنة مساعدات يوميًا، كما استقبل أعدادًا كبيرة من المصابين ومزدوجي الجنسية والمرضى من داخل قطاع غزة، وتم توفير فرق طبية متخصصة لتقديم الرعاية الأولية داخل المعبر، وتحويل الحالات الحرجة إلى المستشفيات المصرية لاستكمال العلاج.
وأضاف أن الدولة المصرية اتخذت سلسلة من الإجراءات اللوجستية لتسهيل عملية إدخال المساعدات، منها إنشاء طرق جديدة مؤدية إلى مطار وميناء العريش، إلى جانب تجهيز مناطق لوجستية ضخمة لتخزين وتصنيف وفرز المساعدات، من بينها منطقة لوجستية قرب المعبر تتسع لـ20 ألف شاحنة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قام لاحقًا باقتحام المعبر من الجانب الفلسطيني وتحويله إلى منطقة عسكرية، مما أدى إلى توقف حركة دخول المساعدات وخروج المرضى والمصابين، ليتم لاحقًا تحويل العمل إلى معبر كرم أبو سالم في مايو 2024.
وأوضح عبد الرازق أن العمل في كرم أبو سالم لم يسر بالوتيرة ذاتها، حيث لم تدخل يوميًا أكثر من 30 شاحنة في أحسن الأحوال، مقارنة بما لا يقل عن 500 شاحنة مطلوبة بحسب تقديرات المنظمات الأممية. كما شهدت تلك الفترة توقفًا شبه تام في خروج المرضى حتى بدء الهدنة في فبراير، التي سمحت بخروج دفعات من المصابين حتى منتصف مارس.
وأشار إلى أن آخر دفعة من الجرحى خرجت في إطار الهدنة يوم 7 مارس، قبل أن ينفذ الاحتلال ما وصفه بـ"مجزرة الفجر الدامي"، التي أودت بحياة أكثر من 300 فلسطيني، لتتوقف بعدها عمليات الإجلاء والمساعدات بشكل شبه كامل.
واختتم عبد الرازق بالتأكيد على أن مصر لا تزال تبذل جهودًا مكثفة على مدار الساعة من أجل إدخال المساعدات وتخفيف معاناة المدنيين في غزة، لكنها تواجه تعنتًا شديدًا من الجانب الإسرائيلي، الذي يواصل سيطرته على المعابر ويفرض قيودًا معقدة على عمليات الإغاثة.