“هآرتس”: خان يونس مسحت بالكامل و70% من مباني غزة لم تعد صالحة للسكن (صورة)
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
#سواليف
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية بأن الجيش الإسرائيلي زاد وتيرة #هدم #المنازل والمباني في قطاع #غزة، وأن مدينة #خان_يونس جنوب القطاع مسحت بالكامل.
وقالت الصحيفة العبرية إن صور الأقمار الصناعية الحديثة التي التقطت خلال الأيام الأخيرة تظهر أن الجيش الإسرائيلي دمر خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، بشكل شبه كامل.
وتظهر الصور أنه خلال الأشهر الأخيرة، دمرت آلاف المباني في المدينة ومحيطها، على مساحة تقارب 90 كيلومترا مربعا.
مقالات ذات صلة “مصائد الموت”.. جندي أمريكي يكشف جرائم “مؤسسة غزة الإنسانية” في مراكز توزيع المساعدات 2025/07/23ووقعت معظم الأضرار في البلدات المجاورة لخان يونس، #بني_سهيلة، و #عبسان الكبير، وعبسان الصغيرة، حيث من الواضح أن معظم المباني قد دمرت بالكامل.
أما بلدة #خزاعة، فقد دمرت بشكل كبير في بداية الحرب، وهي الآن محيت بالكامل. ومن الواضح أن معظم الدمار قد تم باستخدام أدوات هندسية، وفق الصحيفة.
وقالت الصحيفة إنه في الأشهر الأخيرة كثف الجيش الإسرائيلي بشكل كبير عمليات تدمير المباني في جنوب قطاع غزة من خلال مقاولين من القطاع الخاص يتقاضون آلاف الشواقل عن كل مبنى يدمر.
ومنذ انتهاء وقف إطلاق النار في مارس، ثم بدء عملية “عربات جدعون” في منتصف مايو شهد سكان شرق خان يونس والمناطق المحيطة بها دمارا لم يذكر حتى في المراحل السابقة من القتال.
وقال أحد سكان عبسان لصحيفة “هآرتس”: “كان هناك دمار في الماضي، ولكن ليس كما هو الحال الآن، إنه شامل، شرق خان يونس، خزاعة، عبسان، بني سهيلة كل شيء مدمر، ما لم يقصف دمر بالجرافات”.
ووفقا لحسابات آدي بن نون، خبير رسم الخرائط من الجامعة العبرية، في وسط خان يونس وحدها دمر حوالي 2200 مبنى منذ مايو أي حوالي 7.6% من إجمالي المباني في المنطقة.
وفقا لحسابات بن نون، دمر حوالي 67% من المباني في هذه المنطقة أو لحقت بها أضرار جسيمة قبل مايو، والآن دمر حوالي 74% منها، هذا بالمقارنة مع 89% من المباني التي دمرت في مدينة رفح المجاورة بحلول مايو، و43% في دير البلح.
وصرح أحد النازحين من المنطقة لصحيفة “هآرتس”: “هذا ليس مجرد قتال بل تدمير بعض المناطق حتى الجيش الإسرائيلي نفسه أعلن قد “محيت” لم يبق هناك شيء. لم يتخيل أحد مثل هذه القسوة. كل شيء محي ودمر ببساطة”.
ويقدر الدمار الكلي في قطاع غزة حاليا بحوالي 70% من المباني التي دمرت بالكامل أو تضررت بشكل يجعلها غير صالحة للسكن.
بالإضافة إلى المباني السكنية، دمر الجيش الإسرائيلي المستشفيات ومرافق البنية التحتية والمصانع والمساجد والكنائس والأسواق والمراكز التجارية.
وخلال الحرب، دمر الجيش حوالي 2300 مبنى تعليمي، واليوم 501 مدرسة من أصل 564 مدرسة في قطاع غزة في حالة تتطلب إعادة بناء أو ترميم شامل.
ودمرت أو تضررت 81% من الطرق، ودمرت أجزاء كبيرة من البنية التحتية، وكذلك أنابيب المياه والصرف الصحي والمرافق الزراعية والحظائر وحظائر الماشية وأرصفة الصيد، وفق الصحيفة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هدم المنازل غزة خان يونس بني سهيلة عبسان خزاعة الجیش الإسرائیلی المبانی فی قطاع غزة خان یونس فی قطاع
إقرأ أيضاً:
مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر
الثورة نت /..
قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، الأربعاء، إن القضية الفلسطينية تقف على حضور غير مسبوق استعادة لروحها على الساحة الإقليمية والدولية، بعد أن كانت “مخبأة في الأدراج”.
وأضاف مشعل في مقابلة مع قناة الجزيرة اليوم الأربعاء ، أن القضية اكتسبت أيضا مساحات جديدة إلى جانب المقاومة، ودخلت على شرائح من جيل الشباب الأميركي والأوروبي.
وأوضح أن وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر، وأصبح “الإسرائيلي” منبوذا ينتسب إلى كيان قاتل، وارتكب إبادة جماعية في قطاع محاصر.
وأشار مشعل إلى أن الأمة استيقظت واستعادت الروح تجاه القضية الفلسطينية التي تمثل شرفها، وأن العدو “الإسرائيلي” عدو للأمة بأكملها.
وأكد أن قطاع غزة يدفع ثنا باهظا اليوم في مسيرته نحو التحرر، مستدركا أن الذي “يجبر الفلسطينيين على المُر هو وجود الاحتلال على الأرض”.
وشدد مشعل على أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها لوقف الحرب وإيجاد حلول، أن تقدم صورة في غزة من شكل استقرار ولو جزئي وانتهاء شلال الدم من أجل تسويق ذلك على الساحة الدولية، لإنقاذ سمعة “إسرائيل”، ومن أجل تطبيع بعض دول المنطقة مع العدو.
وبحسب مشعل، فإن الحرب بصورتها التي تمثل حرب إبادة شاملة التي رأيناها عبر عامين كاملين، لا شك أنها انتهت واستنفدت قدرة المجتمع الدولي على تحملها. مستدركا: “نأمل ألا تعود”.
وبيّن أن الحراك العربي والإسلامي يرفض التهجير واستمرار حرب الإبادة في غزة، لكن الجهد المبذول في الفترة الأخيرة من قادة 8 دول عربية وإسلامية خلال اجتماعهم مع ترامب وأركان إدارته، كان نوعا من الخطوة الختماية للوصول إلى إنهاء الحرب.
ولفت مشعل إلى أن “الحرب انتهت، لكن القتل لن يتوقف”.
وتنتهك “إسرائيل” كل القوانين الدولية في قطاع غزة، دون أن يكترث العالم بذلك، وفقا لمشعل الذي أكد أن المسؤولية الآن تتمثل في أن تطبب جراح غزة وتغاث، وأن يعود الشارع العربي والإسلامي إلى دوره الفاعل للضغط على العواصم الغربية و”إسرائيل” لاستكمال متطلبات المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزة، للانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأردف مشعل أنه منذ أكثر من شهرين تتعامل “حماس” والمقاومة الفلسطينية بمسؤولية ومرونة كافية لإيقاف الحرب على غزة، ولا تزال تتعامل بانضباط من أجل ألا تعود الحرب وأن يتنفس الناس الصعداء، وأن يعودوا إلى حياتهم الطبيعية في غزة.
وتابع أن هناك من يريد أن يفرض رؤيته على المقاومة، مثل نزع السلاح، وهو أمر مرفوض في ثقافة الفلسطينيين.
وقال إن المقاومة تريد ضمانة لطرح فكرة ألا يستعرض بسلاحها في غزة (يتم تجميده)، بعيدا عن فكرة نزع السلاح، لأن نزع السلاح يعني نزع الروح، وألا يأتي أي تصعيد عسكري من غزة، مقابل وقف الحرب ووقف التصعيدات والانتهاكات “الإسرائيلية”، مستدركا أن استراتيجية غزة هي التعافي والانشغال بنفسها.
كما أوضح مشعل أن الفلسطيني يعتبر سلاحه روحه، وذلك يعني أن المقاربة بنزع سلاح الفلسطيني يعني نزع روحه.
وقال رئيس “حماس” في الخارج، إنه جرى التوافق برعاية الإدارة المصرية على أن تسلم إدارة قطاع غزة لحكومة تكنوقراط، تلحق بهم قوات شرطة لحفظ الأمن، لصنع صورة مجتمع مدني حقيقي، لكن “إسرائيل” تعطل ذلك.
وأضاف أن فكرة “مجلس السلام” التي اقترحها ترامب، محفوفة بالمخاطر، لأن تحته مجلس تنفيذي يشكل الحكم الحقيقي في غزة، مؤكدا أن ذلك مرفوض بالنسبة للمقاومة، لأنه شكل من أشكال الوصاية ويذكر بالانتداب البريطاني.
وتابع مشعل، أن الحركة إلى جانب حركات المقاومة، يريدون أن يحكم الفلسطيني الفلسطيني، وتعجيل إعادة إعمار غزة، إلى جانب بقاء وقف إطلاق النار وعدم عودة الحرب.
وارتكبت قوات العدو منذ 7 أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.