رئيس الاستخبارات العسكرية يبحث في أنقرة تعزيز التعاون مع كبار المسؤولين
تاريخ النشر: 23rd, July 2025 GMT
أجرى رئيس الاستخبارات العسكرية الليبية، اللواء محمود حمزة، والوفد المرافق له، سلسلة من اللقاءات الرسمية مع عدد من كبار المسؤولين الأتراك، وذلك على هامش مشاركته في فعاليات المعرض الدولي للصناعات الدفاعية (IDEF 2025)، المُقام في العاصمة التركية أنقرة.
وشملت اللقاءات كلاً من: رئيس هيئة الأركان العامة للجيش التركي، الفريق أول متين غوراك، رئيس هيئة الأركان العامة للاستخبارات، الفريق أول كاديوغلو، وعدد من كبار مسؤولي هيئة الصناعات الدفاعية التركية، ومدراء شركات تركية رائدة في مجال الصناعات العسكرية والدفاعية.
وتناولت المحادثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات الدفاعية والعسكرية، وتبادل الخبرات، وبحث آليات دعم مشاريع الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، في إطار العلاقات المتنامية بين ليبيا وتركيا.
كما ناقش الجانبان آخر المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية تعزيز قنوات التنسيق العسكري والأمني، بما يخدم دعم الاستقرار الإقليمي ويسهم في تطوير القدرات الدفاعية الوطنية الليبية.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود المؤسسة العسكرية الليبية لتوسيع علاقاتها الدولية، والاستفادة من الخبرات والتقنيات المتقدمة في سبيل بناء مؤسسة أمنية محترفة ومتطورة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا وتركيا
إقرأ أيضاً:
الأكاديمية العسكرية الليبية تحتفل بتخريج أول دفعة من حملة الماجستير
احتفلت الأكاديمية العسكرية في ليبيا بتخريج أول دفعة من خريجي الأكاديمية - مرحلة الماجستير- في مجالات الدفاع الاستراتيجي والأمني والقانوني.
في بداية الاحتفال، تحدث اللواء عون الفرجاني رئيس هيئة السيطرة والأكاديمية العسكرية، مؤكدا أن «ثورة الكرامة التي انطلقت في 16 مايو 2014 بقيادتها ممثلة في المشير خليفة حفتر القائد العام للقوات المسلحة لم تنطلق من عدم، ولكنها خرجت من رحم المعاناة تحمل فيها المشير حفتر المسئولية في وقت عصيب وترجمها بكل مرارتها وتعامل معها وحولها إلى فعل حقيقي على الأرض».
وقال اللواء عون الفرجاني، «أذكركم بأن العدو ما زال يتربص بنا كما أن ليبيا بعد 2011 أصبحت مشروعا لكل استخبارات العالم نتيجة غياب الأمن القومي ».
وأشار اللواء عون إلى أن «المشير خليفة حفتر القائد العام، استطاع أن يضمد الجراح وأن يعيد الوطن الجريح إلى أصله، وأن يحقق الأمن والاستقرار على أرض ليبيا، بعد نجح الجيش الليبي بقيادته في القضاء على الميليشيات والعناصر الإرهابية التي كانت تحتل أجزاء هامة من ليبيا».
يذكر أن المشير خليفة حفتر سبق وأن أصدر قرارا بإنشاء الأكاديمية العسكرية في ليبيا لتخريج عناصر فاعلة متخصصة في كافة المجالات الأمنية والعسكرية.