الوطن| متابعات

زارت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية “ستيفاني خوري” مدينة ترهونة، ضمن جولة المشاورات التي تجريها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تمهيدًا لإطلاق خارطة طريق جديدة للعملية السياسية.

وشهدت الزيارة لقاءات موسعة مع أعضاء المجلس البلدي، وقادة المجتمع المحلي، وممثلين عن النساء والشباب والمجتمع المدني والأكاديميين والجهات الأمنية.

وتركزت النقاشات على توصيات اللجنة الاستشارية، حيث أبدى المشاركون نيتهم إجراء المزيد من المشاورات الداخلية قبل بلورة موقف موحد.

وعبّر ممثلو المجتمع المحلي عن استيائهم من استمرار الجمود السياسي، منتقدين تقاعس القادة الليبيين والمجتمع الدولي والأمم المتحدة عن إنهاء الانقسام المؤسسي وتحسين الوضع الاقتصادي. وطالبوا بإطلاق عملية سياسية شاملة تنهي حالة التهميش، خاصة في ترهونة.

من جانبها، شددت ممثلات النساء على ضرورة تعزيز المشاركة السياسية للمرأة، ومكافحة العنف ضدها، خصوصًا الإلكتروني، فيما دعا المجلس البلدي إلى دعم أفضل للخدمات الأساسية، وتلبية احتياجات ذوي الإعاقة.

وفي ختام الزيارة، جدّدت نائبة الممثلة الخاصة التزام البعثة بمرافقة الشعب الليبي نحو سلام دائم في ظل مؤسسات موحدة، وأشادت بجهود أبناء ترهونة في تعزيز التماسك الاجتماعي

الوسوم#ترهونة البعثة الأممّية ستيفاني خوري ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ترهونة ستيفاني خوري ليبيا

إقرأ أيضاً:

مصر .. “صين جديدة” تتشكل قرب قناة السويس

مصر – باتت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس محورا استراتيجيا للاستثمارات الصينية في مصر، حيث تحولت إلى معقل للشركات الصينية، التي أسست 125 مشروعا في المنطقة خلال السنوات الأخيرة.

وتهدف إلى التصدير إلى الأسواق العالمية، لتكون الجنسية الثانية بعد المصرية من حيث عدد المشروعات المسجّلة هناك، وفق تصريحات رسمية.

ووفقًا لبيانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بلغت قيمة الاستثمارات الصينية في مصر 5.7 مليار دولار حتى نوفمبر 2025، بعد أن ارتفعت بنحو 2.7 مليار دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الجاري، مقارنة بـ3 مليارات دولار في نهاية 2024.

وقال وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن الهيئة نجحت خلال الأعوام الثلاثة والنصف الماضية في جذب استثمارات إجمالية تُقدّر بنحو 11.6 مليار دولار، 50% منها استثمارات صينية، ما يعكس عمق الشراكة بين البلدين.

وأوضح أن التعاون مع منطقة “تيدا” الصينية داخل المنطقة الاقتصادية حقّق نتائج ملموسة، إذ تجاوز عدد المشروعات الصناعية والخدمية واللوجستية 200 مشروعًا، بإجمالي استثمارات تتجاوز 3 مليارات دولار.

كما بلغ حجم الاستثمارات الصينية في منطقة القنطرة غرب الصناعية نحو 700 مليون دولار.

وخلال العام الحالي، أبرمت الهيئة عشرات العقود مع شركات صينية، أبرزها:

عقد مع شركة “سايلون” الصينية بقيمة مليار دولار لتصنيع إطارات السيارات، وعقد مع شركة CJN لإنشاء مصنع أسمدة فوسفاتية في مدينة “سخنة 360″، التي تطورها شركة السويدي للتنمية الصناعية باستثمارات تصل إلى مليار دولار.

يعود الإقبال الصيني المتصاعد إلى سهولة الإجراءات، الإعفاءات الجمركية والضريبية التي تمنحها المنطقة الاقتصادية، فضلاً عن موقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط آسيا، أوروبا، وأفريقيا، ما يجعلها “منفذًا لمليارات المستهلكين”.

وتفاقم هذا الإقبال مع التوترات التجارية العالمية، خصوصًا تلك الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية، التي دفعت بكثير من الشركات الصينية إلى البحث عن قواعد إنتاج بديلة خارج بلادها، فاختارت مصر بوابةً مثالية للوصول إلى الأسواق الإقليمية.

من جانبه، أكد الوزير حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، أن مصر تكثّف جهودها لجذب المزيد من الاستثمارات الصينية في القطاعات الصناعية والتكنولوجية، موضحًا أن المرحلة القادمة ستركز على:

توسيع قاعدة الإنتاج المشترك، دعم التصنيع المحلي، تعزيز الصناعات ذات القيمة المضافة، وزيادة الصادرات إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

ووصف الخطيب الصين بأنها “شريك استراتيجي دائم لمصر”، مشيرًا إلى الزيادة الملحوظة في عدد الشركات الصينية العاملة في البلاد عبر قطاعات متنوعة.

وكشف بيان سابق للهيئة العامة للاستثمار أن أكثر من 2800 شركة صينية تعمل حاليًّا في مصر، باستثمارات إجمالية تتجاوز 8 مليارات دولار، وتمتد نشاطاتها لتشمل:

منطقة الأعمال المركزية في العاصمة الإدارية الجديدة، مصانع لإنتاج السيارات، مشروعات طاقة، بنية تحتية، وتكنولوجيا.

بات التعاون المصري-الصيني حول قناة السويس أحد أبرز نماذج الشراكة الصناعية بين الجنوب العالمي، حيث لا تقتصر الاستثمارات على رؤوس الأموال فحسب، بل تمتد لبناء منظومة إنتاجية متكاملة، تُعزز من مكانة مصر كـمركز لوجستي وصناعي إقليمي، وتخلق آلاف فرص العمل، وتدفع عجلة التصدير.

وفي ظل هذه الديناميكيات، يتوقع أن تشهد السنوات القادمة مزيدًا من التوسع الصيني في المنطقة، ما يرسّخ لدور مصر كـجسر بين القارات، وشريك اقتصادي لا غنى عنه في عالم ما بعد العولمة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يبحث معالجة “القيود الأمريكية على سفر المواطنين الليبيين”
  • البعثة الأممية تدعم «المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام» في جهود التطهير
  • “المالية النيابية” تناقش موازنة وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية لعام 2026
  • تونس تؤكد دعمها لجهود البعثة الأممية في ليبيا
  • تعزيزًا لجسور التواصل بين القطاع الرياضي ووسائل الإعلام.. “جزيرة شورى” تحتضن لقاء “الإعلام الرياضي”
  • مصر .. “صين جديدة” تتشكل قرب قناة السويس
  • “برنت” يبحث مع “تيتيه” و”خوري” الخطوات المقبلة في خارطة طريق البعثة الأممية
  • ستيفاني خوري تشهد توقيع اتفاق آلية اختيار مجلس المفوضية العليا للانتخابات
  • البعثة الأممية تدعو للبناء على اتفاق مفوضية الانتخابات ودفع المسار السياسي
  • عقب اتفاق “المناصب السيادية”.. البعثة الأممية تدعو لاستكمال خارطة الطريق