انطلقت في إسطنبول، الأربعاء، أعمال الاجتماع الثلاثي التركي الروسي الأوكراني في قصر تشيراغان، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ شباط/فبراير 2022.

وترأس الاجتماع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وشارك فيه من الجانب التركي رئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن، ورئيس هيئة الأركان متين غوراك.

فيما ضم الوفد الروسي مستشار الرئيس فلاديمير بوتين، فلاديمير ميدينسكي، ونائب وزير الخارجية ميخائيل غالوزين، وحضر من الجانب الأوكراني سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع رستم عمروف، ونائب وزير الخارجية سيرغي كيسليتسيا.



وسبق لإسطنبول أن احتضنت جولتين من المفاوضات بين الطرفين، أسفرتا عن اتفاقيات لتبادل آلاف الأسرى، في خطوة اعتُبرت ذات أثر إنساني كبير.

وقال فيدان إن الاجتماع يشكل الجولة الثالثة من المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا، وإن الهدف النهائي هو وقف إطلاق النار الذي يُمهّد الطريق نحو السلام. وأشار إلى أن تركيا تبذل جهودًا حثيثة منذ اليوم الأول للحرب، تحت قيادة الرئيس رجب طيب أردوغان، لضمان دفع العملية السلمية إلى الأمام.


وأعرب فيدان عن ارتياح أنقرة للنتائج التي تحققت في الجولتين السابقتين، بما في ذلك تبادل المذكرات بين الطرفين حول رؤيتهما لوقف إطلاق النار. وأوضح أن بلاده تأمل في أن تُجري الأطراف خلال هذه الجولة مشاورات جوهرية تركز على تنفيذ ما تم التوافق عليه سابقًا.

وأكد وزير الخارجية أن تركيا ستواصل أداء دورها كوسيط بحياد كامل، مشيرًا إلى أن أنقرة مستعدة للوفاء بمسؤولياتها في دعم العملية، بما في ذلك توفير بيئة تفاوضية آمنة ومراقبة تنفيذ الاتفاقيات، والمساهمة في تنظيم عمليات تبادل الأسرى بشكل منهجي ومنظم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية فيدان روسيا تركيا تركيا روسيا اوكرانيا فيدان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

مباراة رمزية بغزة تجسد ديربي إسطنبول لإحياء الرياضة بعد الإبادة

في قطاع أنهكته حرب الإبادة الإسرائيلية وأحالت ملاعبه ومنشآته الرياضية إلى أنقاض، أعاد شبّاب غزة الحياة للمستطيل الأخضر بطريقة استثنائية؛ إذ شهد مخيم النصيرات وسط القطاع، السبت، مباراة رمزية جسدت ديربي إسطنبول بين فريقي غلطة سراي وفنربخشة، بمشاركة لاعبين فلسطينيين، في محاولة لإحياء الروح الرياضية التي خنقتها الحرب على مدار سنتين.

ونظمت جمعية (دينيز فيناري) التركية، الفعالية على ملعب خماسي نجا من تدمير واسع طال البنية الرياضية في القطاع، وارتدى خلالها اللاعبون قمصان الفريقين التركيين.

جانب من المباراة الرمزية بين غلطة سراي وفنربهتشه (الأناضول)مباراة رمزية بغزة تجسد ديربي إسطنبول

وجرى رفع في الملعب أعلام تركيا وفلسطين، إلى جانب علمي الناديين، وسط حضور جماهيري لافت من سكان المخيم.

وعقب نهاية المباراة، التي انتهت بفوز فريق غلطة سراي، جرى تسليم الكأس وتوزيع ميداليات رمزية على لاعبي الفريقين.

وقال هيثم أبو سمرة، منسق الجمعية "هذه الفعالية الكروية نفذت برعاية دينيز فيناري، وتأتي في سياق تجسيد الجانب الرياضي في غزة، وتهدف المباراة إلى إحياء الحياة الرياضية التي اغتالتها إسرائيل على مدار عامين من الإبادة".

وأضاف "الحياة الرياضية أصابها شلل كبير، لكننا نحاول بث الحياة والأمل فيها من جديد".

ولفت أبو سمرة، إلى أن تنظيم هذه المباراة يأتي تزامنا مع ترقب الجماهير حول العالم للديربي التركي.

وأوضح أن الفعالية شارك فيها لاعبون ونجوم سبق لهم اللعب في أندية غزة وفي المنافسات المحلية.

وقال أبو سمرة: "رسالتنا أن الحياة ستعود من جديد في شتى مجالاتها".

المباراة أقيمت في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة (الأناضول)

من جهته، قال المدرب الرياضي واللاعب السابق أيوب أبو زاهر: "جئنا لنجسد روح اللاعب الرياضي وحقه في ممارسة الرياضة على الرغم من الدمار والقصف والقتل في غزة".

إعلان

وأضاف: "من حق شعبنا ممارسة الرياضة في ظل الحصار".

وأعرب أبو زاهر، عن أمله بأن تتاح للفلسطينيين فرص للتواصل الرياضي الدولي والمشاركة في فعاليات بتركيا وتنظيم أنشطة رياضية مشتركة.

توزيع الجوائز بعد المباراة (الأناضول)الرجوب: آلاف الرياضيين قتلوا أو جُرحوا

وفي تصريح سابق الأسبوع الماضي، قال رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية جبريل الرجوب، إن الملاعب والقاعات الرياضية سويت بالأرض، وإن آلاف الرياضيين قتلوا أو جُرحوا أو فقدوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.

وأضاف الرجوب: "ملاعبنا وصالاتنا (قاعاتنا) الرياضية سُوّيت بالأرض، وأكثر من 289 منشأة رياضية دُمّرت بالكامل، واستشهد آلاف الرياضيين، ولا يزال هناك رياضيون مفقودون ومدربون معتقلون وآلاف الجرحى".

إسرائيل دمرت مقر نادي الهلال وملعبه في غزة (اللجنة الأولمبية الفلسطينية)

ووفق أحدث إحصائيات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن إسرائيل قتلت 894 فلسطينيا من الملتحقين في جميع الألعاب الرياضية وذلك منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

ومن بين إجمالي الشهداء، لاعبون ومدربون وإداريون وحكام وأعضاء مجالس إدارات الأندية المختلفة.

وفي العاشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بدأ سريان المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته حماس، بوساطة مصرية قطرية تركية وبإشراف أميركي، والذي استند إلى خطة للرئيس دونالد ترامب.

وأوقف اتفاق وقف إطلاق النار حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلفت أكثر من 70 ألف فلسطيني وما يزيد على 170 ألف مصاب، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين قدّرت الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بحوالي 70 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • فيدان: روسيا وأوكرانيا مستعدتان “أكثر من أي وقت مضى” للسلام
  • الرئيس الإيراني يجري محادثات مع وزير الخارجية التركي
  • الخارجية الإيرانية: إسرائيل لا تلتزم بأي اتفاقيات وتخرب مسار السلام في لبنان
  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره التركي علاقات التعاون بين البلدين
  • خلال زيارته لطهران.. وزير الخارجية التركي يعقد محادثات مع رئيس البرلمان الإيراني
  • تركيا: روسيا وأوكرانيا مستعدتان للسلام
  • وزير الخارجية التركي يبحث في طهران ملفات إقليمية ودولية
  • مباراة رمزية بغزة تجسد ديربي إسطنبول لإحياء الرياضة بعد الإبادة
  • ويتكوف يطرح رؤية السلام عبر التجارة بين روسيا وأوكرانيا وأمريكا
  • سفير السودان في أنقرة يضع نائب وزير الخارجية التركي في صورة الأحداث الدامية في الفاشر ويطالب تركيا بتصنيف المليشيا كمنظمة إرهابية