مصدر في حماس: هناك فرصة للتوصل إلى وقف إطلاق نار نهائي في غزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
كشف مصدر في حركة حماس اليوم الأربعاء أن هناك فرصة للتوصل لاتفاق نهائي لوقف النار في قطاع غزة، إلا أن الأمر سيتطلب عدة أيام بسبب ممطالة إسرائيل.
وأوضح المصدر في تصريحات لوكالة رويترز، أن المفاوضات لا تزال في مرحلة اتفاق الإطار وليس اتفاقا مفصلا، مشيرا إلى أن رد الحركة يقترح آلية جديدة لتبادل المحتجزين.
وقال إن مقترح الوسطاء لم يذكر معبر رفح ونطالب بفتحه في الاتجاهين، ويجب استمرار المفاوضات بعد 60 يوما دون العودة للحرب حتى إذا لم نتوصل لاتفاق.
وكشف المصدر أن رد حركة حماس رفض دور "مؤسسة غزة الإنسانية" في المساعدات ودعونا للعودة للآلية القديمة.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن فريق التفاوض عاد إلى تل أبيب لإجراء مزيد من المشاورات مع حكومة الاحتلال.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أنه بعد رد حركة حماس، على آخر مقترحات الهدنة ف غزة، سيعود فريق التفاوض إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات.
وصرح مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي: "نُقدّر جهود الوسيطين قطر ومصر، وجهود المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لتحقيق تقدم في المحادثات".
وأشارت هيئة البث إلى أن محادثات غزة لم تنهار ولكن عودة الوفد الإسرائيلي من أجل التشاور فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصدر في حماس حماس غزة حركة حماس وقف النار في قطاع غزة إسرائيل حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
على إسرائيل إنهاء المهمة.. هل تصريح ترامب يغلق باب التفاوض بشأن غزة؟.. مصادر تجيب لـCNN
(CNN) -- قبل بضعة أسابيع فقط، بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واثقًا من أن التوصل إلى اتفاق على بُعد أيام من شأنه أن ينهي القتال في غزة، ويضمن إطلاق سراح الرهائن، ويسمح بتدفق المساعدات إلى قطاع يعاني سكانه من الجوع.
والآن، يبدو أن تفاؤل ترامب قد تبدد، فقد سحب مفاوضيه من مفاوضات وقف إطلاق النار هذا الأسبوع بعد أن اعتبرت الولايات المتحدة أن "حركة حماس لا "تتصرف بحسن نية".
وقال ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط، إنه يبحث عن "خيارات بديلة" لإطلاق سراح الرهائن.
وبدلًا من حثّ ترامب على العودة الفورية إلى طاولة المفاوضات، أشار الجمعة إلى أن الوقت قد حان لإسرائيل لتصعيد حملتها العسكرية، حتى في الوقت الذي أدت فيه صور الأطفال الجائعين في غزة إلى تصاعد الغضب العالمي.
وقال ترامب عن "حماس" قبل مغادرته في رحلة نهاية أسبوع إلى اسكتلندا: "أعتقد أنهم يريدون الموت، وهذا أمرٌ سيءٌ للغاية. لقد وصل الأمر إلى حدٍّ يُجبرنا على إنهاء المهمة".
ولم يتضح بعد ما إذا كان تغيير موقف ترامب انعكاسًا حقيقيًا لانهيار المفاوضات أو كما أشار بعض المسؤولين الغربيين، خطوةً تكتيكيةً تهدف إلى هز "حماس" وكسر الجمود.
لكن كلماته تُشير إلى أنه لن يفعل الكثير للضغط على إسرائيل للتراجع عن حملتها العسكرية المستمرة منذ 21 شهرًا في غزة، على الرغم من الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي دفعت مسؤولًا في الأمم المتحدة هذا الأسبوع إلى وصف سكان غزة بـ"الجثث المتحركة".
ورفض ترامب وصف مفاوضاته الأخيرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو - الذي فاجأته أفعاله في غزة وسوريا هذا الشهر وأصابته بالإحباط - باستثناء وصفها بأنها "مخيبة للآمال نوعا ما".
وقال ترامب عن إسرائيل التي تلاحق "حماس": "سيضطرون للقتال وسيتعين عليهم تطهير المنطقة. سيتعين عليكم التخلص منهم".