تبون: حان الوقت ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته لوقف الإبادة بغزة
تاريخ النشر: 24th, July 2025 GMT
صفا
قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الأربعاء، إن "الوقت قد حان لتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته السياسية والأخلاقية لوقف الإبادة والانتهاكات المتواصلة في حق الشعب الفلسطيني".
جاء ذلك خلال تصريحات صحفية لتبون في ختام القمة الحكومية الخامسة بين الجزائر وإيطاليا التي ترأسها في روما مناصفة مع رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، وبثها التلفزيون الجزائري الرسمي.
وأضاف تبون: "عبرنا في ذات السياق (الإبادة المستمرة في غزة) عن قلقنا إزاء الوضع العام في الشرق الأوسط، وما يستدعيه من مساع ملحة وعاجلة لتفادي التصعيد وعدم الاستقرار في المنطقة".
يأتي ذلك في وقت تواصل فيه "إسرائيل"، بدعم أمريكي، شن حرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير.
وخلفت الإبادة أكثر من 202 ألف بين شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: غزة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدعو المجتمع الدولي لتحرك عاجل لوقف المجاعة في غزة
أعرب مجلس النواب، في بيان رسمي، عن بالغ قلقه وأسفه إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها قطاع غزة، والتي بلغت حد المجاعة الجماعية نتيجة للحصار المفروض والعدوان المستمر، معتبراً أن ما يحدث يعد “جريمة ضد الإنسانية” تستوجب تحركاً دولياً فورياً.
وأكد البيان رقم (05) لسنة 2025 أن منع الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية عن أكثر من مليوني مدني يمثل انتهاكاً صارخاً لكافة الأعراف والمواثيق الدولية، داعياً المجتمع الدولي، وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة، إلى اتخاذ إجراءات فورية وملزمة لوقف الحرب ورفع الحصار والسماح بدخول المساعدات دون شروط.
كما طالب المجلس في بيانه البرلمانات العربية والإسلامية والدولية باتخاذ مواقف واضحة وجريئة تليق بحجم الكارثة، مناشداً جميع أحرار العالم التحرك العاجل لإغاثة المنكوبين وكشف الجرائم المرتكبة في القطاع، وفضح ما وصفه بـ”الصمت الدولي المريب”.
وأكد مجلس النواب أن استمرار الحصار والمجاعة في غزة لن يواجه بالصمت، مشدداً على أن “صوت الإنسانية والحق سيبقى أعلى من آلة التجويع والقتل”، داعياً العالم إلى تحديد موقفه بين الوقوف مع الإنسانية أو التواطؤ مع الجريمة.
واختُتم البيان بالدعاء لفلسطين وشعبها، مؤكداً على تضامن ليبيا الكامل مع أهالي غزة في محنتهم.