عاجل | سكان البويضة يطالبون بإعادة المركز الصحي إلى بلدتهم لتخفيف معاناتهم
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
صراحة نيوز- هبة عبدالهادي الصلاحات
اشتكى عدد من سكان بلدة البويضة التابعة لمدينة الرمثا، من نقل المركز الصحي الشامل المقرر للبلدة إلى مدينة الرمثا، رغم الحاجة الملحة له في البلدة التي يقطنها نحو 15 ألف نسمة.
وقال المواطن أطلس المياس، المعروف بـ “أبو علي”، في حديثه لـ”صراحة نيوز”، إنهم كانوا يطالبون منذ فترة بإنشاء مركز صحي شامل في البويضة، مشيرًا إلى أن المركز المقرر للبلدة تم نقله للرمثا على بعد 13 كيلومترًا، ما يضاعف معاناة السكان للوصول إلى الخدمات الصحية.
وأضاف لصراحة نيوز المياس أن المبنى الذي كان مقرراً للمركز الصحي في بلدة البويضة غير مؤهل، إذ يفتقر للبنية الأساسية اللازمة لاستيعاب العلاجات والأدوية، ما يجعل من المتوقع أن يتسبب في ازدحام كبير إذا تم استخدامه كمركز صحي.
وأشار لصراحة نيوز إلى وجود بدائل ممكنة، مثل تحويل مركز شباب البويضة إلى مركز صحي مؤقت، كونه مبنى مستأجر يضم شقتين، واحدة مستغلة والأخرى فارغة تحتوي على أربع غرف وصالة ومطبخ وحمام، يمكن تجهيزها لتقديم الخدمات الأساسية.
ولفت إلى أن بعض السكان يضطرون للمشي لمسافات طويلة لتوفير كلفة المواصلات، قائلاً: “في ناس ما معها حق كيلوا خبز وتمشي مسافة 2 كيلومتر لتوفير دينار، ونساء أعمارهن فوق 60 عامًا يسلكن نفس الطريق لتوفير القليل من النقود. وإذا ذهبت للرمثا تحتاج 5 دنانير للذهاب و5 للعودة، أي 10 دنانير للسلامة”.
وختم المياس بتوجيه نداء للجهات المعنية قائلاً: “رجائي الخالص من الله ومن ثم منكم أن تحلوا هذه المشكلة، ويعاد المركز الصحي على الأقل مع طبيب وممرضة وصيدلية لخدمة البلدة، خاصة أن فترة العطاء قد تمتد إلى ثلاثة أشهر أو أكثر”.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
اتحاد المنسوجات يعلن استعداده لتوفير الملابس المحلية بكفاءة عالية ومنع استيراد الملابس الجاهزة
يمانيون |
أكد الاتحاد التعاوني للمنسوجات والملبوسات والأسر المنتجة على خطورة استمرار إغراق السوق المحلية بالملابس الجاهزة المستوردة، موضحًا أن هذا الإجراء يشكل تهديدًا حقيقيًا للإنتاج المحلي في هذا القطاع ويعرض عشرات الآلاف من العمال والأسر المنتجة للخطر.
وأعلن الاتحاد عن استعداد كامل للتعاون مع كبار مستوردي الملابس الجاهزة في السوق، لتوفير كميات كافية من الملابس المحلية ذات الجودة العالية والأسعار التنافسية، بحيث لا تكون أقل من المنتجات المستوردة سواء من حيث الجودة أو المواصفات.
كما أعرب الاتحاد عن تأييده للقرار الجمهوري الذي ينص على منح حوافز وامتيازات ضريبية لقطاع المنسوجات المحلي، استنادًا إلى قانون حماية الإنتاج الوطني لعام 2010م.
وأشاد الاتحاد بقرار الحكومة القاضي بتطبيق آلية لتحصيل الضريبة على الملابس المستوردة في المنافذ الجمركية، مؤكدًا أن هذه الخطوة تمثل دعماً قوياً للإنتاج المحلي وتساهم في منع الممارسات الضارة لإغراق السوق.
وأشار الاتحاد إلى أنه كان من أوائل المطالبين باتخاذ تدابير تشجيعية لحماية المنتج المحلي من منافسة المنتجات المستوردة، معتبرًا القرار الجمهوري خطوة شجاعة نحو دعم القطاع المحلي وتحفيز الاقتصاد الوطني.