الاقتصاد نيوز _ بغداد

عزت وزارة الزراعة ، ارتفاع أسعار التمور إلى «زيادة الطلب»، مطالبة القطاع الخاص بالتوسع في تغليفها وتصنيعها بدلاً من استيرادها.

وقال مستشار الوزارة مهدي ضمد القيسي، في حديث صحفي تابعته "الاقتصاد نيوز"، إنَّ «الأسعار العالية للتمور التي تشهدها الأسواق هي نتيجة الإقبال عليها من قبل المواطنين، إذ أنَّ هناك عرضاً وطلباً».

وأضاف أنَّ «الوزارة وضعت خطة ستراتيجية تركزت على أصناف محددة وذات جودة عالية من التمور مثل البرحي، والتوسع بها وزيادة إنتاجها لتتناسب مع ذوق المستهلك، فضلاً عن التجارة العالمية التي تحتاج إلى أصناف نادرة».

 وأشار إلى «توسع مساحات زراعة النخيل من قبل القطاع الخاص والمستثمرين»، معتبراً أن «خير مثال هي مزرعة فدك التابعة للعتبة الحسينية، بالإضافة إلى التوجه في زراعة النخيل في بادية السماوة ومناطق أخرى من أجل التوسع بها وإنتاج التمور وتصديرها».  

وطالب القيسي «القطاع الخاص بالدخول بقوة بإنشاء معامل لكبس وتغليف وتصنيع التمور لغرض الاستهلاك المحلي وتصدير الفائض منه للخارج تتناسب مع قيمتها الاقتصادية وقيمتها الغذائية بدلاً من استيرادها من الخارج».

يذكر أنّ أسعار التمور ارتفعت في الأسواق المحلية والتي وصلت إلى 5000 دينار للأصناف الجيدة.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار القطاع الخاص

إقرأ أيضاً:

الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية

 

الثورة نت/

وصفت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الخميس، الأحوال التي يعيشها مئات آلاف النازحين والمهجرين في قطاع غزة، بأنها حرب من نوع آخر، زادها تعقيداً موسم الأمطار والرياح، الذي أغرق ما تبقى من خيام، هي في الأصل بالية، وجرف الأمتعة، وأغرق الأطفال والنساء في السيول.

وأشارت الجبهة الديمقراطية، في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، إلى أن كل ذلك جعل الحياة في قطاع غزة بظل هذه الظروف العصيبة، جحيماً.

وقالت: “لم تكن هذه الأحوال قدراً على شعبنا في القطاع، خاصة وأن وسائل الإيواء من منازل جاهزة وخيام واقية من المطر والرياح، ما زالت مكدسة عند معبر رفح، الذي يغلقه جيش العدو الإسرائيلي، ويمنع عبور ما من شأنه إنقاذ شعبنا من صعوبات الحياة، وكذلك الآلاف من الخيام والمنازل الجاهزة، مكدسة هي الأخرى في مستودعات وكالة الغوث (الأونروا)، التي يصر العدو على فرض حظر على نشاطها، متحدياً بذلك المجتمع الدولي”.

وأضافت: “إن شهوة الإنتقام لدى العدو الإسرائيلي تبدو بلا حدود، وهو يقطع الطريق على المنظمات الدولية، لمدّ يد المساعدة لشعبنا في القطاع، في ظل ظروف شديدة الصعوبة، تهدد بانتشار الأمراض السارية في صفوف الأطفال العراة والحفاة، والنساء الحوامل والمرضعات، وكبار السن، والمرضى والعجزة، حيث حذرت المنظمات الدولية من خطورة الأوضاع المعيشية والصحية في القطاع، وأنذرت بنتائج مأساوية للحالة القائمة”.

ودعت الجبهة الديمقراطية الجهات الضامنة لخطة وقف الحرب في القطاع، وبشكل خاص مصر وقطر وتركيا، وباقي الدول الثماني، للتحرك الفاعل وممارسة الضغط الضروري، لوضع حد لمأساة قطاع غزة، مؤكدة أن أبناء الشعب الفلسطيني، لم يعرفوا حتى الآن، أي معنى لوقف النار ووقف الحرب والإنتقال إلى حالة السلم.

مقالات مشابهة

  • القطاع الخاص يقود دفة النمو
  • النقل تدعو القطاع الخاص للاستثمار في النقل النهري ضمن خطة شاملة لتطوير القطاع
  • تحديد عطلة القطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الميلادية
  • الديمقراطية تدعو الدول الضامنة للتدخل لإنهاء مأساة أبناء غزة المعيشية والصحية
  • فرص عمل وظيفية في القطاع الخاص بجنوب الباطنة
  • التمور محرك النمو: من الحصاد المحلي إلى الأسواق العالمية
  • 29 % نمو الرُّخَص الزراعية بأبوظبي خلال 9 أشهر
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث نتائج الزيارة ومستقبل العلاقات الاستراتيجية مع البنك
  • زراعة الشيوخ: القفزة التاريخية للصادرات تعزز الاقتصاد وتفتح أسواقا جديدة
  • 3.5 مليار دولار.. 94 صفقة نفذها البنك الأوروبي في مصر منذ 2020