الليلة.. حفل مصطفى شوقي بمهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
يستعد الفنان مصطفى شوقي لإحياء حفلًا غنائيًا جديدًا اليوم الأربعاء المقبل الموافق 30 أغسطس الجاري، في تمام الساعة الثامنة مساءً، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 31 من مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء، المُقام بمسرح المحكي بقلعة صلاح الدين الأيوبي.
بهذه الطريقة يروج مصطفى شوقى لمهرجان القلعة
يذكر أن الفنان مصطفى شوقي، قد سبق وروج لحفله الغنائي المقرر إقامته ضمن فعاليات مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الحادي والثلاثين من خلال حسابه الرسمي بموقع تبادل الفيديوهات والصور "إنستجرام"، حيث نشر شوقي البوستر الدعائي للحفل، وعلق قائلًا: "استنوني يوم الأربعاء 30 أغسطس في مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء الحادي والثلاثين".
يذكر أن الفنان مصطفى شوقي، طرح مؤخرًا أغنية “رموا طوبتي”، عبر قناته الخاصة بموقع "يوتيوب"، وحققت الأغنية نجاحًا كبيرًا، ونسبة مشاهدات عالية.
كما نشر مصطفى شوقي الأغنية عبر حسابه الرسمي بموقع تبادل الفيديوهات والصور "إنستجرام"، وعلق عليها قائلًا: "اسمعوا أغنيتي الجديدة رموا طوبتي من فري ميوزيك، نصر محروس، الآن على جميع منصات الموسيقى".
برنامج مهرجان القلعة الدولي للموسيقى والغناء
يذكر أن برنامج فعاليات مسرح المحكى بمهرجان قلعة صلاح الدين للموسيقى والغناء فى دورته 31 يشمل عروضًا لكل من عز الأسطول، نسمة محجوب، مجموعة التشيللو state of hermony، فايا يونان، اوركسترا القاهرة السيمفونى، فريق وسط البلد، نادية مصطفى، هاني شاكر بمصاحبة فرقته الموسيقية قيادة المايسترو مصطفى حلمي، سيمون، هشام عباس، مني بوركهارد، مصطفى حجاج، مصطفي شوقى، غالية بنعلي، نجوم الاوبرا للموسيقى العربية والفنان على الحجار بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو محمد الموجى، كورال كلية التربية الموسيقية، عزيز مرقة، سعيد الارتيست، وليد توفيق، هشام خرما، لينا شاماميان، عز الأسطول، المنشد احمد العمري، الشيخ ياسين التهامي، عبير نعمة مع الفنان محمد محسن بمصاحبة سيني سيمفوني أوركسترا بقيادة المايسترو أحمد عويضة، نسمة عبدالعزيز، مدحت صالح بمصاحبة عازف البيانو عمرو سليم والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر، كورال مركز تنمية المواهب، الموسيقار عمر خيرت بمصاحبة اوركسترا اوبرا القاهرة بقيادة المايسترو ناير ناجى، اضافة إلى عروض لفرق دولية بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى شوقي مهرجان القلعة حفل مصطفى شوقي في مهرجان القلعة مهرجان القلعة الدولی للموسیقى والغناء بقیادة المایسترو مصطفى شوقی
إقرأ أيضاً:
قلعة العريش: تاريخ عريق يعاني الإهمال في قلب سيناء
كشف خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان، عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة ورئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية، عن الأصول العثمانية لقلعة العريش، مؤكدًا أنها بنيت بأمر من السلطان سليمان القانوني عام 968 هـ (1560 م). وقد أحضر السلطان حامية من البوشناق (من البوسنة والهرسك حاليًا) إلى القلعة، وإليهم تُنسب غالبية عائلات مدينة العريش على مدى قرون. لم تكن القلعة مجرد حصن، بل كانت المركز الإداري لسيناء بأكملها، وكانت محافظة قائمة بذاتها في موقع القلعة.
موقع القلعة ومحيطهاتقع قلعة العريش على بعد نحو 3 كيلومترات جنوب المدينة، بعيدًا عن ساحل البحر المتوسط. وهي قريبة من أحياء الفواخرية والشوربجي، وحديثًا حي الصفا.
وصف دقيق للقلعة: شهادة نعوم بك شقيرأشار الدكتور ريحان إلى أن بقايا القلعة الحالية لا توفر تفاصيل دقيقة لتخطيطها الأصلي، إلا أن وصف نعوم بك شقير لها في كتابه "تاريخ سينا وجغرافيتها" يقدم صورة وافية. يصف شقير القلعة بأنها "سور مربع تقريبًا ارتفاعه نحو 8 أمتار، وطول كل من ضلعيه الشرقية والغربية نحو 75 مترًا، والضلعين الشمالية والجنوبية نحو 85 مترًا".
تميز السور بوجود عدة مزاغل لإطلاق النار، وتضمن كل ركن من أركانه الأربعة برجًا يحمل مدفع "كروب"، وفي أسفل كل برج كان يوجد مخزن للقنابل والذخيرة. شُيدت القلعة بالحجر الرملي الصلب، وكانت محاطة بخندق واسع تم ردمه الآن ولم يبقَ سوى أثره.
تقع القلعة على تلة مرتفعة جنوب البلدة تشرف عليها. وقد أدت الرياح إلى تكوين كثبان رملية أعلى من القلعة من جهة الجنوب. كانت القلعة قريبة جدًا من البلدة، حيث كان بابها يفتح مباشرة على سوق البلدة. كان هذا الباب عظيمًا، بقنطرة مصفحة بالحديد الصلب، يبلغ ارتفاعه نحو خمسة أمتار وعرضه ثلاثة أمتار ونصف المتر.
تفاصيل داخلية للقلعةمن داخل السور، كان على جانبي الباب ثلاث غرف: غرفة لشرطة القلعة على اليمين، وغرفتان على اليسار تحتويان على خزنة المحافظة ودفاترها القديمة. في صحن القلعة، كان هناك مبنى واسع من طابقين؛ الطبقة العليا كانت منزلًا للناظر ومفتش المحافظة، والسفلى ديوانًا لكتاب المحافظة.
على الجانب الشرقي من السور، كانت توجد مكتب الناظر والمحكمة الجزئية ومكتب التلغراف والبريد. أما الجانب الجنوبي فكان يضم منازل للشرطة ومصلى عُرف بـ "المصلى العباسي" لأنه أنشئ خلال زيارة الخديوي للعريش عام 1898م.
بين المبنى الأوسط والجنوبي، كانت توجد حديقة صغيرة مزروعة ببعض الأشجار الظليلة. وبينها وبين المبنى الشرقي، كان هناك بئر مبطن بالحجر بعمق ثمانية وثمانين قدمًا وقطر أربعة أقدام، وماؤه مالح قليلًا يُستخدم للغسيل وري الحديقة.
قطع أثرية ونقوش تاريخيةكان صحن القلعة يضم حوضًا أثريًا من الجرانيت الأحمر ذي قاعدة هرمية الشكل، طوله متر وسبعة سنتيمترات، وعرضه 80 سنتيمترًا، وارتفاعه 60 سنتيمترًا. نُقش على جدرانه الأربعة كتابة هيروغليفية تتناول الإله "شو". يُقال إن هذا الحجر نُقل إلى القلعة في عصر مجهول ولسبب مجهول من مدينة جوشن القديمة (صفط الحنة حاليًا بالقرب من الزقازيق)، وبقي في العريش حتى نقلته مصلحة الآثار إلى متحفها بالقاهرة عام 1907.
أحجار البوابة وشواهد التاريخفوق باب القلعة، كانت توجد ستة أحجار تاريخية من الرخام، وضعت عموديًا فوق بعضها البعض. وهذه صور لما نُقش فيها بدءًا من الأعلى:
الحجر الأول: "وما النصر إلا من عند الله".الحجر الثاني: الطغراء السلطانية وتحوي اسم "السلطان سليم سليمان". وتحتها "حرره سيد محمد أسعد. خليفة تاريخي سنة 1214 هـ، 1799م".الأحجار الثالث والرابع والخامس: ثلاثة أبيات شعر بالتركية (بيت على كل حجر)، وترجمتها الحرفية: "لما أتى بعون الله السلطان لفتح الحصن أمدته الملائكة كلها في هذا الفتح الأغر. قال وزيره الأعظم يوسف ضيا باشا تاريخًا في الحروف الحالية من المصراع الثاني الذي نقش في طاق الحصن الأعلى. حبذا الفاتح السلطان سليم خان الثالث الغازي فإنه بفتحه العريش قد علق سيفه في العرش الأعلى سنة 1214 هـ، 1799 م."الحجر السادس: "أمر بإنشاء هذه القلعة مولانا السلطان سليمان بن السلطان سليم بن السلطان بازيد بن السلطان عثمان خار الله ملكه وقدس شوكته وأعز دولته بمحمد وآله وسلم تاريخه في المصراع الأخير. في عصر بادشاهمز مرحبًا بالعاكفين وأبشروا تاريخه «فيه أمن الخائفين» سنة 968 هـ، 1560 م."الوضع الحالي للقلعة ومصيرهاأشار الدكتور ريحان إلى أن المتبقي من القلعة حاليًا هو أجزاء من السور الخارجي، والتي يحيط بها تجمع لمحلات الحدادين والنجارين وبعض الحوانيت القديمة التي تشير إلى ماضي القلعة والمدينة. بالإضافة إلى ذلك، يقام سوق شعبي كل خميس في المواقع المحيطة بمكان القلعة القديم.
أما الجامع العباسي، الذي كان جزءًا من القلعة، فلا يزال باقيًا على حاله وقد جرى تجديده عدة مرات. وأكد الدكتور ريحان أن القلعة كانت لا تزال موجودة في بداية العشرينات، بدليل الوصف الوافي الذي قدمه نعوم شقير لها وصورته الفوتوغرافية لبابها. هذا يدحض الرواية المتداولة عن تدمير محمد علي لها وتسريح حاميتها، بل على العكس، فقد جرت عمارتها في عهده وأصبحت محافظة تدار من خلالها.
8acbd151-0f84-4013-8bbf-16b31fb00de0 8e8192fa-4ff5-4d76-a17c-e5357a8766a3 86e0a0af-b645-4bb5-91f7-a5c9aea65ea9 a451daad-e44d-49f3-9dac-122c6860f532 e75361ab-825c-432b-8704-97e5a1803005