جاي زي يعود إلى إنستغرام من أجل فيلمه الجديد
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
فاجأ مغني الراب الأمريكي جاي زي جمهوره بعودته على إنستغرام للترويج لفيلم جديد يشارك في إنتاجه، وذلك بعد عامين تقريباً من حذف حسابه الذي أنشأه في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، وسرعان ما اختفى بعد 24 ساعة فقط.
لجأ جاي زي عام 2021 لخطوة ممائلة من أجل الترويج لفيلم من إنتاجه
يتابع جاي زي فقط حساباً واحداً يعود لزوجته بيونسيه
واكتفى جاي زي (53 عاماً) بمنشور واحد، أمس الثلاثاء، هو عبارة عن البرومو الترويجي لفيلمه الجديد بعنوان: "كتاب كلارنس" The Book of Clarence، من بطولة الممثل البريطاني بنديكت كومبرباتش، والممثل الاسكتلندي جيمس ماكافوي، والفنان الأمريكي لاكيث ستانفيلد.
واكتفى بتعليق كتب فيه عنوان الفيلم مكتفياً بالكشف عن موعد طرحه في يناير (كانون الثاني) 2024، وسرعان ما حصد المنشور تفاعلاً واسعاً بين متابعيه حاصداً أكثر من 60 ألف إعجاب ومئات التعليقات المعربة عن تشوقها لمتابعة الفيلم.
View this post on InstagramA post shared by @jayz
وتزامن منشوره على إنستغرام مع قيام شركة "سوني بيكتشرز" بالتشويق للعمل، بنشر تريلر الفيلم عبر حسابها على يوتيوب، أمس الثلاثاء، حاصداً أكثر من مليوني مشاهدة بعد ساعات.
وأرفقت الشركة الفيديو بتعليق كتبت فيه: "شاهد رؤية جديدة جريئة لقصة خالدة.. كتاب كلارنس فيلم من تأليف جايمس صمويل، ويضم موسيقى جديدة من صمويل وجاي زي.. حصرياً في دور العرض 2024".
يتابع زوجته فقطوبلغ متابعو جاي زي 116 ألف شخصاً عبر حسابه على إنستغرام، من بينهم العديد من المشاهير مثل كريس جينر وكوري غامبل.. لكن اللافت أن نجم الراب الأمريكي يتابع فقط حساباً واحداً يعود لزوجته بيونسيه، التي ارتبط بها منذ عام 2008 وأنجب منها ثلاثة أطفال هم، بلو آيفي (11 عاماً) والتوأم رومي وسير (6 أعوام).
ويبدو أن جاي زي لا يزال متمسكاً بنمط الغموض عبر مواقع التواصل، المتمثل في العودة فقط لحسابه عندما يكون لديه عملاً جديداً يسعى إلى الترويج له، فقد سبق أن قام بخطوة مماثلة عام 2021 مكتفياً بالعودة إلى إنستغرام عبر منشور واحد، عبارة عن الفيديو الترويجي الخاص بفيلم The Harder They Fall، الذي عرض على منصة نتفليكس، وألّف جاي زي الموسيقى التصويرية الخاصة به. وحينها اختفى الحساب بعد 24 ساعة من إنشائه لسبب غامض.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني
إقرأ أيضاً:
جيرو يعود إلى فرنسا بعد 12 عاماً!
لوس أنجلوس (أ ب)
أكد أوليفييه جيرو بأن تجربته القصيرة مع فريق لوس أنجلوس إف سي الأميركي كانت مخيبة للآمال، مشيراً في الوقت ذاته إلى اعتزازه بالصداقات ولقب الكأس الذي حققه مع النادي الذي ارتدى قميصه لموسم واحد.
يتطلع جيرو «38 عاماً» للعب مرة أخرى في فرنسا بعد غياب دام 13 عاماً، وأكد أنه سينتقل إلى صفوف ليل، لخوض تحدٍ جديد في مسيرته الحافلة.
أنهى الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا مشواره مع الفريق الأميركي بالخسارة أمام فانكوفر وايتكابس بنتيجة صفر-1، حيث غادر الملعب بعد 60 دقيقة متأثراً بآلام في الأوتار.
ورغم ذلك نال المهاجم الفرنسي تحية حارة من جماهير الفريق، علماً بأنه سجل 5 أهداف في 38 مباراة مع النادي الأميركي.
قال جيرو: «كنت أتمنى أن يكون لي تأثير أكبر على الفريق ونتائجه، لقد كانت تجربة جيدة، ولكن لا أستطيع البقاء لفترة أطول بل أحتاج إلى تحدٍ جديد، وعندما سنحت لي فرصة العودة إلى فرنسا، انتهزتها، أتمنى التوفيق لنادي لوس أنجلوس، بذلت قصارى جهدي معهم».
وكان عقد جيرو يمتد إلى نهاية الموسم الحالي بالدوري الأميركي، لكنه اتفق مع إدارة النادي على فسخ التعاقد بشكل ودي لينتقل لاعباً حراً، مؤكداً أنه سينضم لصفوف ليل خامس الترتيب في الدوري الفرنسي بالموسم الماضي، والذي سيشارك في الدوري الأوروبي.
واصل جيرو: «إذا سألني أحد قبل سنوات قليلة، لأكدت أن العودة إلى فرنسا ليست ضمن خططي، ولكن لا أحد يعلم أو يرفض أي احتمال»، مضيفاً «حقق ليل العديد من الأهداف لي ولعائلتي، أتمنى أن أكون مفيداً للفريق، قائداً داخل الملعب وخارجه، وحلقة وصل بين العناصر الشاب والجهاز الفني».
استطرد: «أنا متحمس لأننا سنشارك أيضاً في الدوري الأوروبي، إنه أمر إيجابي للغاية، ليل نادٍ كبير في فرنسا، وضمن الخمسة الأوائل في جدول الترتيب».
لم يلعب جيرو في الدوري الفرنسي منذ عام 2012 عندما غادر مونبلييه إلى أرسنال، حيث قضى 6 سنوات مع الفريق اللندني، وبعدها فاز بلقبي الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا بقميص تشيلسي، قبل أن يتوج بلقب الدوري الإيطالي مع ميلان.
انتقل جيرو إلى لوس أنجلوس إف سي في يوليو 2024، لكنه أكد أنه لم يتأقلم على طريقة لعب الفريق تحت قيادة المدرب ستيف تشيروندولو الذي يستعد أيضاً للرحيل عن النادي في الخريف.
أوضح جيرو: «لم نعتمد على التمريرات العرضية كثيراً، إنها مصدر قوتي الرئيسية في منطقة الجزاء، لقد اعتمدنا بشكل أكبر على التحولات في الهجمات المرتدة، وهو أسلوب لا يناسبني».
وأتم تصريحاته «أعرف ما يمكنني تقديمه للفريق، لكنني أعرف أيضاً ما لا أستطيع فعله، أعتقد أنه حان الوقت للرحيل، وأتمنى لهم كل التوفيق لأنني أحب زملائي اللاعبين، سأفتقد لوس أنجلوس، لكنني متحمس في نفس الوقت لخوض تحد جديد».