وزير الخارجية البريطاني في الصين وسط توتر علاقات البلدين
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
أعلن المتحدث باسم الخارجية الصينية وانج وين بين، أن وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى سيزور الصين اليوم، وهى الأولى، منذ زيارة الوزير السابق جيريمى هانت فى عام 2018.
وقالت الخارجية الصينية إن الزيارة تأتى تلبية لدعوة من عضو المكتب السياسى للجنة المركزية للحزب الشيوعى الصيني، وزير الخارجية، وانج يي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الصينية، وانج ون بين، عندما سئل عن الزيارة فى مؤتمر صحفى يومي: "سيجرى الجانبان محادثات متعمقة حول القضايا محل الاهتمام المشترك، ونأمل أن يعمل الجانبان البريطانى والصينى معًا لدعم روح الاحترام المتبادل وتعزيز التفاهم ودفع العلاقات الصينية البريطانية، ومن المصلحة المشتركة لشعبى البلدين تطوير العلاقات الثنائية.
وكان من المتوقع أن يزور كليفرلى الصين فى نهاية يوليو، لكن الرحلة لم تتم مطلقًا وتم استبدال نظيره الصينى آنذاك، تشين جانج، بالدبلوماسى المخضرم وانج يي.
وسيكون كليفرلى أول وزير خارجية بريطانى يزور الصين منذ ٥ سنوات، مع توتر العلاقات خلال جائحة كوفيد-١٩ بسبب عدة قضايا، من بينها حملة بكين فى هونج كونج ومعاملتها للأقليات المسلمة الأويجور فى شينجيانج.
ومن المقرر أن يعقد كليفرلى اجتماعات منفصلة مع نظيره الصيني، وانج يي، ونائب الرئيس، هان تشنج، وفقًا لأشخاص مطلعين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الحزب الشيوعي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق لبحث سبل دعم اقتصاد سوريا
دمشق- وصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان السبت 31 مايو 2025، الى دمشق على رأس وفد اقتصادي، وفق ما أعلنت الخارجية السورية، في زيارة تهدف وفق الرياض الى بحث سبل التعاون المشترك لا سيما دعم اقتصاد سوريا.
وتشكل السعودية أبرز الداعمين الاقليميين للإدارة الجديدة في دمشق. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الرياض في أيار/مايو رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة منذ اندلاع النزاع، في خطوة تمهد الطريق لبدء مسار التعافي الاقتصادي.
وأفادت الخارجية السورية عن استقبال وزير الخارجية أسعد الشيباني نظيره السعودي "على رأس وفد رفيع المستوى" لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي.
ومن المقرر أن يعقد الطرفان مؤتمرا صحافيا بعد ظهر السبت.
ويلتقي بن فرحان، وفق ما أعلنت الخارجية السعودية في بيان، الشرع، على أن يعقد "الوفد الاقتصادي الرفيع المستوى جلسة مشاورات مع نظرائهم من الجانب السوري" من أجل بحث "سبل العمل المشترك بما يسهم في دعم اقتصاد سوريا ويغزز من بناء المؤسسات الحكومية فيها".
شكّلت السعودية وجهة أول زيارة أجراها الشرع إلى الخارج بعد تولّيه الحكم. كما سددت مع قطر، داعمته الرئيسية، الديون المستحقة على سوريا لصالح لبنك الدولي والبالغة نحو 15 مليون دولار، في خطوة رحبت بها دمشق.
وبعيد رفع العقوبات الغربية، خصوصا الأميركية، تعوّل دمشق على دعم حلفائها والمجتمع الدولي من أجل اطلاق مسار التعافي الاقتصادي وعملية إعادة الاعمار، بعد 14 عاما من اندلاع نزاع مدمر اودى بحياة اكثر من نصف مليون سوري.
وأنهكت سنوات النزاع الاقتصاد السوري واستنزفت مقدراته. وقدرت الأمم المتحدة في تقرير أصدرته في شباط/فبراير مجمل خسائر الناتج الإجمالي المحلي بنحو 800 مليار دولار.