لحظات تخطف الأنفاس لامرأة تقف خلف شلال ضخم في بنما
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- هل أنت من عشّاق الطبيعة، وتبحث عن مغامرة منعشة؟ تحتضن بنما عشرات الشلالات، لا سيّما في الجزء الشمالي من البلاد.
ويُعتبر شلال "Cascada Kiki" بين أكثر الشلالات الخاطفة للأنفاس في العالم.
ولكنه بعيد قليلًا عن بلدة بوكيتي الجبلية، حيث يُقيم الناس عادة لمدة 3 أيام، ويزورون الشلالات في المنطقة المجاورة.
وهذا ما دفع المصورة الدنماركية، سايمون جول بورينج، لزيارته واستكشافه (شاهد مقطع الفيديو أعلاه)
وقالت بورينج في مقابلة مع موقع CNN بالعربية: "أحبُّ التجارب التي تتطلب مجهودًا، لأنني أعتقد أنها تشكّل قيمة مضافة للمغامرة ككل، وتجعلها غير منسيّة".
واستغرقت الرحلة إلى الشلال ما بين 3 إلى 4 ساعات. وكان الطريق وعرًا ومليئًا بالحفر.
وفي مرحلة ما، وصلت بورينج إلى نهر يتطلب عبوره المشي على جسر معلّق.
وكما هو الحال مع غالبية الشلالات الأخرى في بنما، لا توجد علامات فعلية تقودك في الاتجاه الصحيح.
لذلك، قرأت بورينج اتجاهات الطريق مسبقًا، وما يجب البحث عنه في محيطها، حتى تعرف الاتجاهات المؤدية إلى الشلال.
ويتميز الشلال بضخامة حجمه، والكمية الهائلة من الماء المتدفقة على حافته، والمناطق الخصبة المحيطة به.
ويمكن للزوار السير خلف الشلال مباشرة، ورؤية كل شيء من منظور فريد من نوعه.
ورغم صعوبة الرحلة، إلّا أن المصورة الدنماركية قد غمرتها سعادة كبيرة، وقررت الاحتفاظ بهذه التجربة في ذاكرة كاميرتها، إذ أرادت توثيق لحظة وقوفها خلف جدار حقيقي من الماء يسقط بقوة.
View this post on InstagramA post shared by Simone Juul Borring | Travel (@simojuulborring)
متى تزوره؟وزارت بورينج شلال "Cascada Kiki" في موسم الأمطار، ما جعله قويًا للغاية.
وتصف المصورة الدنماركية "Cascada Kiki" على أنه "استعراض للطبيعة التي تدعو الأشخاص وراء الكواليس للحصول على أكثر التجارب تميزًا وجمالاً".
تجاربمغامراتنشر الأربعاء، 30 اغسطس / آب 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
"الحنجرة الذهبية" تخطف الأضواء في برنامج “دولة التلاوة”.. فيديو
شهدت حلقة برنامج "دولة التلاوة" تألق المتسابق محمود كمال الدين، الواعظ الأول بوزارة الأوقاف وعضو لجنة الفتوى، الذي أدى تلاوة "رائقة ومبدعة" من سورة هود.
أشاد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بصوت المتسابق واصفاً إياه بـ"الحنجرة الذهبية" و"المنحة الصوتية الحسنة"، مؤكداً أن تلاوته تميزت بالإحساس الصادق وحسن الاختيار، وقدمت وجبة متكاملة تجمع بين الصوت الشجي والتفنن في المقامات التي تبرز جمال معاني القرآن.
كما تأمل الوزير في المعاني التي تضمنتها الآيات، مثل تكرار كلمة "البشرى" وكلمات "سلام" و"لا تخف"، واصفاً النص بـ"الطوفان المتدفق بالجمال والبشريات"، واختتم توقعاته بأن يصبح محمود كمال الدين "شمس ساطعة في سماء دولة التلاوة عن قريب".
من جانب لجنة التحكيم، أشار الشيخ حسن عبد النبي إلى أن صوت المتسابق "جميل وقوي جداً"، لكنه قدم ملاحظات فنية دقيقة تتعلق بإطالة المدود المنفصلة والمد العارض للسكون.
أما خبير المقامات، طه عبد الوهاب، فقد أشاد بإبهار المتسابق في التنقل بين المقامات، خاصة مقام الرمل بعد البيات والراست والهِزام بيات، لكنه نبهه إلى وجود "خلل تردد" في الدخول على مقام معين، ناصحاً إياه بألا يتردد ويخرج الأداء بثقة.
وأكد أن التلاوة في مجملها "رائعة" وأن المتسابق يبهر اللجنة "بحاجة جديدة" في كل مرة.
وفي ختام الفقرة، قدم الداعية مصطفى حسني خاطرة ربط فيها بين كرم سيدنا إبراهيم، الذي جاء بـ"عجل حنيذ" لضيوفه، وبين أخلاق المصريين في إطعام الطعام ونفع الآخرين، مشيراً إلى أن مصر تتميز بأن "اللي حِلّته مليانة يصب على اللي طبقه فاضي"، مؤكداً أن هذه الفكرة هي سنة من سنن الأنبياء.