الآثار: لجنة لمعاينة تداعيات حريق مسجد هلال البيه الأثري تمهيداً لإجراء أعمال الترميم
تاريخ النشر: 30th, August 2023 GMT
شكل العميد مهندس هشام سمير، مساعد وزير السياحة لمشروعات الآثار والمتاحف، لجنة أثرية علمية هندسية من المجلس الأعلى للآثار لاستكمال أعمال معاينة مسجد هلال البيه الأثري الموجود بقرية كوم النور بمركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وحصر التلفيات واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة، بعد الحريق الذي نشب به مساء أمس، الثلاثاء، لسرعة البدء في أعمال درء الخطورة تمهيداً لإجراء أعمال الترميم اللازمة للمسجد.
وأوضح الدكتور أبو بكر أحمد، المُكلف بأعمال رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن التحقيقات لا تزال جارية للوقوف على أسباب الحريق.
وقال إن المعاينة المبدئية تُشير إلى احتمالية نشوبه بسبب ماس كهربائي، لافتاً إلى أن الحريق لم يُسفر عن أي إصابات أو خسائر بشرية.
وتوجه، الدكتور محمد طمان، مدير عام آثار الوجه البحري وسيناء بالمجلس، على رأس لجنة أثرية علمية هندسية من المجلس، مساء أمس فور وقوع الحريق، لمعاينة الأثر وحالته الإنشائية، حيث تبين تأثر السقف الخشبي للمسجد بالنيران، والذي تم وضعه حديثاً خلال أعمال ترميم المسجد عام 2013، بالإضافة إلى تأثر الأبواب والشبابيك والمنبر الخاص به بالنيران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مسجد هلال البيه مسجد هلال البيه الأثري الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية الأثار الإسلامية والقبطية الأثر
إقرأ أيضاً:
مقترح برلماني لإجراء تقييم للأثر الاقتصادي للبلاستيك وتقديم وسائل بديلة
أشاد النائب عبد الفتاح يحيي، عضو مجلس النواب، بتصريحات وزير البيئة بشأن السعي لاتفاق دولى ملزم للحد من التلوث البلاستيكى،مؤكدا أن استهلاك البلاستيك والنفايات البلاستيكية ارتفع بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية .
وأشار « يحيي» في تصريح لـ«صدى البلد» إلى أنه على رغم من اهمية البلاستيك، لكنه يتطلب الحد من آثاره السلبية و البحث عن كيفية زيادة آليات تدوير ، والتخلي عن الاستخدامات غير الضرورية له، مقترحا اجراء تقييم شامل للأثر الاقتصادي والاجتماعي للخروج بالبدائل المطلوبة.
وشدد عضو النواب على ضرورة تكاتف الجهود لضرورة التخلص من استخدام البلاستيك لبناء مستقبل أكثر صحة واستدامة للأجيال المقبلة .
وتحتفل دول العالم باليوم العالمى للبيئة والموافقة 5 يونيه من كل عام.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة ، أن العالم يواجه تحديًا كبيرًا يتمثل في التلوث البلاستيكي، مشيرة إلى أن شعار الاحتفال باليوم العالمي للبيئة 2025 هذا العام يركز على التغلب على هذا التلوث العالمي الخطير.
وكشفت الوزيرة عن أن المجتمع الدولي بصدد الدخول في الجولة الأخيرة من المفاوضات خلال شهر أغسطس المقبل، بهدف التوصل إلى اتفاق دولي ملزم للحد من التلوث البلاستيكي، وهو ما يمثل خطوة فارقة في الجهود العالمية الرامية لحماية البيئة وصحة الإنسان.