نظمت مؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان بالتعاون مع محافظة الغربية احتفالية كبرى بديوان عام المحافظة، وذلك لتسليم 71 مشروعا تنمويا و22 كشك للفئات الأولى بالرعاية ضمن فعاليات مبادرة 600 ألف باب رزق، وذلك في إطار جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لخدمة الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا بكافة محافظات الجمهورية وبحضور الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية وممثلي التحالف الوطني ومؤسسة حياة كريمة وجمعية الأورمان والجهاز التنفيذي بالمحافظة بجانب عدد من المتطوعين.

كما قامت مؤسسة راعي مصر للتنمية عضو التحالف الوطني بإطلاق قافلة طبية تضم مختلف التخصصات، وذلك للكشف وصرف العلاج بالمجان لأهالي رأس الحكمة بمحافظة مرسى مطروح.

وفي محافظة الجيزة، سلمت جمعية الأورمان الخيرية ٤٥ كرسى متحرك لذوى الاحتياجات الخاصة من أبناء مركز العياط بالإضافة إلى توزيع كميات من اللحوم والمواد الغذائية عليهم.

ويأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بدعم الفئات الأولى بالرعاية والأكثر استحقاقًا، وتماشيًا مع جهود التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وفقًا لخطة الحماية الاجتماعية الخاصة به والتي تم وضعها لتقديم الدعم اللآزم للأسر الأكثر احتياجًا بجميع محافظات الجمهورية.

ويُذكر أن التحالف الوطني للعمل الأهلى التنموي إنطلق في شهر مارس لعام 2022 بمشاركة وعضوية كبرى مؤسسات العمل الأهلى والتنموي في مصر حيث يضم  34 جمعية ومؤسسة أهلية وكيانات خدمية وتنموية بهدف دعم الأسر الأكثر احتياجًا ومساندة الحكومة في تخفيف الأعباء عن المواطنين.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي جمعية الأورمان الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية حياة كريمة التحالف الوطني التحالف الوطنی للعمل الأولى بالرعایة

إقرأ أيضاً:

مصر في قلب المعركة.. جهود دبلوماسية وإغاثية متواصلة لدعم غزة وإنقاذ الأرواح

منذ عقود طويلة، لم تكن مصر يومًا على هامش القضية الفلسطينية، بل كانت دومًا في صدارة الفاعلين الإقليميين الذين انحازوا بثبات لحقوق الشعب الفلسطيني. 

واليوم، ومع اشتداد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، تجد القاهرة نفسها من جديد في مواجهة اختبار تاريخي، بين ضغوط دولية هائلة، وتعقيدات ميدانية غير مسبوقة، ومطالب إنسانية لا تحتمل التأجيل.

وبين أروقة المفاوضات السياسية وقوافل المساعدات المتدفقة عبر معبر رفح، تلعب مصر دورًا مركزيًا في مساندة غزة، سياسيًا وإنسانيًا، من أجل وقف نزيف الدم، وفتح أبواب الأمل أمام أكثر من مليوني فلسطيني محاصر في القطاع.

دور مصر التاريخي.. من وساطة الحروب إلى دعم الاستقرار

ارتبط قطاع غزة بمصر تاريخيًا وجغرافيًا وأمنيًا، وهو ما جعل القاهرة تتحمل مسؤولية أخلاقية واستراتيجية مستمرة تجاه ما يجري داخل هذا الشريط الضيق من الأرض.

ولعبت مصر أدوارًا حاسمة في حروب غزة السابقة (2008، 2012، 2014، 2021)، سواء من خلال الوساطة لوقف إطلاق النار، أو استقبال الجرحى الفلسطينيين، أو تنظيم المؤتمرات الدولية لإعادة الإعمار، أو حتى إطلاق مبادرات للمصالحة الفلسطينية.

وكانت مصر دائمًا ملتزمة بثوابتها: رفض التهجير، دعم الدولة الفلسطينية، وتعزيز وحدة الصف الفلسطيني، وهي المبادئ التي لا تزال تحكم رؤيتها بعد انفجار الأزمة الأخيرة في غزة.

طوفان الأقصى... ورد القاهرة الحاسم

جاءت عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر 2023 لتُشعل تصعيدًا غير مسبوق، ردت عليه إسرائيل بحرب شاملة أسفرت عن دمار واسع النطاق وأزمة إنسانية غير مسبوقة.

وفي هذا السياق، تحركت مصر بقوة، رافضة بشكل قاطع أي مخطط لتهجير الفلسطينيين إلى أراضيها، ومعلنة تمسكها بـوقف إطلاق النار الفوري، مع تحذير صريح من استمرار العدوان وتداعياته.

قوافل الإغاثة... شريان حياة عبر معبر رفح

رغم القصف الإسرائيلي المتكرر على محيط معبر رفح، لم تتوقف مصر عن إرسال قوافل الإغاثة، حيث تجاوزت المساعدات المصرية منذ أكتوبر 2023 أكثر من 130,000 طن من المواد الغذائية والطبية والوقود والمستلزمات الإنسانية.
ودخل القطاع أكثر من 7,000 شاحنة محملة بتلك المساعدات، إضافة إلى 123 سيارة إسعاف مجهزة بالكامل. كما استقبلت مصر أكثر من 103,000 جريح فلسطيني، بينهم أكثر من 12,000 طفل، وتم تطعيم آلاف المدنيين ضد أمراض خطيرة.

وشملت الاستجابة تجهيز 164 مستشفى وفتح أكثر من 10,000 سرير و867 حاضنة أطفال، مع توفير 25,000 كيس دم، وطاقم طبي تجاوز 35,000 طبيب و39,000 ممرّض.

الوساطة السياسية.. محاولات مستمرة لإخماد النيران

إلى جانب البعد الإنساني، استضافت مصر جولات مفاوضات معقّدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، سواء في القاهرة أو عبر وساطات إقليمية، في محاولة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة قابلة للتمديد. كما شاركت مصر في جهود دولية لتنسيق صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.

ورغم تعقيدات المشهد، حافظت القاهرة على موقفها الثابت بضرورة رفع الحصار عن غزة، والسماح بالنفاذ الإنساني الكامل من كافة المعابر، وليس فقط من معبر رفح الذي ظل في قلب الحدث الإقليمي والدولي.

الضغوط والتحديات: مصر ترفض التوطين وتتمسك بالثوابت

واجهت مصر ضغوطًا هائلة من بعض القوى الدولية، خاصة من الولايات المتحدة، لفتح أراضيها أمام اللاجئين الفلسطينيين، وهو ما رفضته القاهرة بشكل قاطع، مؤكدة أن أي تهجير قسري يمثل خطًا أحمر يمس أمنها القومي وحقوق الفلسطينيين التاريخية.

ويُضاف إلى ذلك استمرار الانقسام الفلسطيني الداخلي، الذي يعقّد جهود مصر لتحقيق مصالحة شاملة، وهو ما يجعل التحركات المصرية السياسية تراوح بين الدبلوماسية المرنة والحسم تجاه أي تهديدات تمس وحدة القضية.

مصر... الحاضنة التاريخية للقضية الفلسطينية

منذ نكبة 1948 وحتى حرب 2025، لم تغب مصر عن المشهد الفلسطيني. وفي ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، تواصل القاهرة دورها بصبر ومسؤولية، توازن بين متطلبات الأمن القومي، ودورها التاريخي والإنساني.

فالمعادلة المصرية لا تزال واضحة: لا للتهجير، نعم للدعم، ولا بديل عن السلام العادل والدائم، وفق حل الدولتين.

وما بين معبر رفح، وأروقة السياسة، ومخازن الإغاثة، تظل مصر ركيزة محورية لا يمكن تجاوزها في أي حديث جاد عن مستقبل فلسطين وغزة والمنطقة بأكملها.

طباعة شارك مصر القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل

مقالات مشابهة

  • محافظ القليوبية يشهد استلام لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • مصر في قلب المعركة.. جهود دبلوماسية وإغاثية متواصلة لدعم غزة وإنقاذ الأرواح
  • الجيزة تتسلم 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأولى بالرعاية
  • محافظ الجيزة يشهد تسلم 2طن لحوم قبل توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • الأوقاف: انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم الأضاحي على الأسر الأَولى بالرعاية
  • محافظ القليوبية يشهد استلام 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • حقوق إنسان النواب تلتقي وفد الحوار المصري الألماني وتستعرض جهود الدولة في تمكين الفئات المجتمعية
  • بنك مصر يساهم بـ50 مليون جنيه في مبادرة كرتونة الخير لدعم الأسر الأولى بالرعاية
  • بروتوكول رباعي جديد لمبادرة ازرع لدعم صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • بيت الزكاة يوزِّع لحوم الأضاحي على مليون مستحق من الأولى بالرعاية